الخميس، 4 مارس 2010

أولياء أمور طلاب الإسكندرية المعتقلين يروون مأساتهم

اليوم السابع

نظم مركز الشهاب لحقوق الإنسان جلسة استماع ظهر اليوم الأربعاء، بمقر كتلة الإخوان المسلمين بالإسكندرية للطلاب وأولياء أمور الطلاب ممن ألقى القبض عليهم، على خلفية الوقفة الاحتجاجية والتى قاموا بها ظهر الخميس الماضى، بعد رفض عميد كلية الآداب الدكتور أشرف فراج السماح لهم بتعليق إعلانات من شأنها جمع تبرعات لشراء جهازى تنفس صناعى لصالح المستشفى الجامعة.

وأكد خلف بيومى محامى هيئة الدفاع عن جماعة الإخوان بالإسكندرية ومدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان أن اعتقال طلاب جامعة الإسكندرية واحتجاز أولياء أمورهم لحين تسليم الطلاب أنفسهم هو صورة من صور التأخر والرجعية التى وصلت إليها مصر وهى رسالة لا يقبلها الإخوان بأى شكل من الأشكال.

وأكد بيومى أنه تقدم ببلاغ إلى النائب العام ورفع دعوى قضائية مضادة للنيابة العامة لأجل المطالبة بالتحقيق فى واقعة احتجاز الرهائن ومحاسبة الضابط المسئول على عملية المداهمة والتى حدثت لهم على مدار 5 أيام بشكل متوالٍ، وما زالت المداهمات مستمرة للقبض على باقى المتهمين ممن حددت الأجهزة الأمنية عددهم بـ 21 فى محضر الطلاب..

من جانبه أكد رامى عبد المقصود شقيق مصطفى الطالب بكلية الحقوق، أنه كان عائدا إلى المنزل متأخرا فى يوم الاحتجاز ومنعوه من الصعود إلى المنزل، وبسبب خوفه على والدته وشقيقته حدثت الاشتباكات بينه وبين المخبر الذى كان واقفاً على باب المنزل، بعدها وجهت كل الأسلحة نحوهم فى انتظار إشارة الانطلاق ثم قاموا بإغماء عينى ونقلى إلى حيث لا أدرى حتى اليوم.

على نفس الصعيد أكد بشر السيد أحد الرهائن المفرج عنهم ووالد السيد الطالب بكلية الحقوق، أن عملية مداهمة المنزل وتفتيشه استمرت لمدة ساعتين كاملتين انقلب فيها المنزل رأسا على عقب بعدها بدأت سلسة من الإهانات بدأت بربط أعينهم من أمام منزلهم ولحين عودتهم وحتى وجودهم فى مقر أمن الدولة لم يكن يسمح لهم فيها بفك العصابة من على أعينهم إلا حين الوضوء ودخول دورات المياه، ثم منعوهم من ذلك بالإضافة إلى سبهم بكل الألفاظ النابية وعبارات سب الدين والقذف بخلاف التهديد بالفصل من العمل، ووصل الأمر إلى حد منع الطعام والشراب والحركة عن الموجودين وإخراجهم من الغرفة التى كانوا يجلسون فيها إلى ساحة خارجية وسط أمطار شديدة وبرودة قارصة لم يرحموا منها كبار السن.

ليست هناك تعليقات: