الخميس، 18 مارس 2010

انتفاضة الطلاب في جامعة القاهرة لليوم الرابع

مظاهرة حاشدة بجامعة "القاهرة" لنصرة الأقصى


تحالف طلاب الإخوان المسلمين بجامعات القاهرة والأزهر وعين شمس وحلوان للمشاركة فى مظاهرة حاشدة صباح اليوم، الأربعاء، أمام ساحة جامعة القاهرة لنصرة الأقصى، واعتراضا على إعلان إسرائيل بناء "كنيس الخراب" بالقرب من المسجد، وضم الحرم الإبراهيمى ومسجد بلال بن رباح للآثار الإسرائيلية، وقرارهم بهدم مسجد سلمان الفارسى.

وشارك فى المظاهرة أكثر من أربعة آلاف طالب وطالبة من الجامعات الأربع المشاركة فى المظاهرة وطلاب الجامعة وسط حصار أمنى مكثف وتواجد أكثر من 50 عربية أمن مركزى حول الجامعة، وأحرق الطلاب العلم الإسرائيلى مرددين "تسقط تسقط إسرائيل".

وبدأت المظاهرة فى العاشرة من صباح اليوم، حيث تحرك طلاب جامعة القاهرة من الأبواب الرئيسية للخارج، وجاء طلاب جامعة الأزهر من على يمين الساحة، وطلاب عين شمس من على يسار الساحة، وطلاب حلوان من المواجهة من أمام كلية الهندسة.

وردد الطلاب شعارات "مش هنسلم مش هنلين مش هنسيب الأقصى حزين" و"عن حرق المصحف مش ساكتين.. عن هدم المسجد مش ساكتين.. عن قتل إخوانا مش ساكتين" و"قومى يا أمة وعلى الصوت أصل سكوتك معناه موت" و"يا أمتنا كفاية سكوت أمتى العالم يسمع صوت".

كما رفعوا لافتات "الأقصى مسجدنا لا هيكلكم" و"كلنا نحمى الأقصى يا إما نموت" و"يفنى عمرى ويبقى الأقصى" و"بالأمس حفريات واليوم تدنيس واقتحامات"، وحدثت اشتباكات خفيفة بين قوات الأمن التى تواجدت من التاسعة صباحا، والطلاب لم تسفر عن أى مشاكل كبيرة.

وحدد الطلاب فى بيان لهم باسم "رابطة طلاب من أجل فلسطين" مطالبهم التى تتمثل فى التحرك الفورى من الأنظمة العربية والإسلامية للضغط على الكيان الإسرائيلى، وسحب المبادرة العربية للسلام، ووقف جميع أنواع المفاوضات المباشرة وغير المباشرة، وقطع كل العلاقات الدبلوماسية، والاقتصادية والثقافية، وإغلاق السفارات الإسرائيلية.

وأنهى الطلاب مظاهرتهم الصاخبة من أمام الجامعة، وتحركوا فى مسيرة طويلة إلى داخل الحرم الجامعى، حيث تحركت صفوف باتجاه اليمين، وصفوف أخرى باتجاه الشمال وانضم إليهم مئات الطلاب، وندد الجميع بالاستفزازات والانتهاكات الإسرائيلية، واختتم طلاب الإخوان بالجامعات مظاهرتهم فى الثانية ظهرا بعد مؤتمر صحفى حاشد دعوا فيه إلى المقاطعة والدعاء والتبرع، وقالوا "لن يهدم الأقصى ونحن أحياء فكلنا للأقصى فداء".


































































ليست هناك تعليقات: