السبت، 30 يناير 2010

الحرب القومية الشاملة على النقاب!!


جمال سلطان


عندما يتحدث الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة عن الحرب القومية الشاملة التي يخوضها "معاليه" ضد الطالبات المنقبات وإصراره على تدمير مستقبلهن التعليمي إذا لم يخلعوا النقاب بوصفها حربا صادرة عن قناعته الخاصة بالتخلف والتقدم ، فهو "يستهبل" فضلا عن أنه يكذب على الرأي العام فيما لا يمكن فيه الكذب ، وذلك لسبب بسيط ، وهو أن الحملة التي تفجرت فجأة شملت أنحاء مصر كلها بمعنى أن ما يمارسه هو جزء من سياسة "القطيع" الإداري ، وصدر بها توجيهات مهووسة من وزير التعليم العالي هاني هلال ، ويمارسها بكل عنف وتطرف رؤساء الجامعات المصرية باستثناءات قليلة ، أي أن المسألة لا بطولة ولا يحزنون يا دكتور حسام ، وإنما أنت مجرد موظف لا موقف له ولا رأي تلقيت التعليمات وتنفذ أوامر أسيادك بكل تفاني وإخلاص وعينك على مكافأة نجل زكي بدر ، فلا داعي لادعاء بطولة أو رؤية أو فكر أو خلافه ، والحقيقة أني مندهش من ذلك الإصرار العجيب على إعلان الحرب على المنقبات وتحدي القانون والسلطة القضائية وممارسة ما يوسف بالبلطجة الرسمية في سبيل ذلك ، أستطيع أن أقول بكل ثقة أن القرار أيضا ليس قرار هاني هلال ، لأن هاني هلال كان وزيرا طوال السنوات الماضية ولم يعلن هذه الحرب القومية الشاملة التي اكتشف أهميتها فجأة ، هاني هلال هو الآخر تلقى التعليمات وينفذها بغشومية ، ورأس الجمل الطائر من وزارة التعليم جعله مستسلما لفعل أي شيء يبقيه في كرسيه ، حتى وهو يتحدى القانون وأحكام القضاء ، وهو التحدي الخطير الذي يشير إلى أنه "مسنود" وأنه لا يعبأ بكونه يرفض تطبيق القانون بل ويحرض رؤساء الجامعات علنا على عدم تطبيق أحكام القضاء ، هاني هلال وحسام كامل وغيرهما "مأمورون" وينفذون تعليمات جهة نافذة في الدولة وغير مرئية ، هذه قناعتي وقناعة كل من تعامل بحيادية مع تلك الظاهرة المدهشة ، الجامعات المصرية تعاني العجز والقصور في جوانب كثيرة ومشكلات أكثر تعقيدا وخطرا من حكاية النقاب ، والكوادر العلمية للجامعات المصرية بالذات تعيش أجواء انتفاضة من سنوات من أجل إنقاذ التعليم الجامعي ، ونوادي أعضاء هيئات التدريس التي طرحت برنامج إنقاذ للجامعات المصرية لم يكن لقضية النقاب أي صدى أو حضور في برنامجها ، ولا أتصور أن النقاب هو سبب انهيار جامعات مصر وغياب جامعة حسام كامل عن قائمة أهم خمسمائة جامعة في العالم ، وهي الفضيحة التي سارت بها الركبان ، فعندما يأتي مسؤول صغير أو كبير لكي يتجاهل هذا الواقع المرير كله ثم يوقف جهده ونشاطه وتصريحاته ومقابلاته على قضية النقاب ، فهو يكون بطلا حقيقيا للمثل الشعبي الشهير : قال علمني الهيافة ، قال : تعالى في الهايفة واتصدر ، فهل أصبحت "الهيافة" شعار المرحلة ، ثم هل النسخة الأصلية من قرار إعلان الحرب الطارئة على النقاب مصرية بالفعل أم قرار خارجي ، وإذا كان القرار مصريا فهل من جهة مسؤولة في الدولة دستوريا أم من حكومة الأشباح التي لا يمكن لأجهزة الدولة ومؤسساتها محاسبتها أو مراجعة قراراتها، ولمصلحة من إظهار الجامعة المصرية في صورة "البلطجي" الذي يتحدى القانون ويدمر مستقبل الآلاف من فتيات مصر وسيداتها الطالبات ، وهل أصبحت "البلطجة" هي النموذج الذي تقدمه الجامعة لطلابها ، الوزير قال أن أحكام المحكمة لن تنفذ إلا للطالبة التي حصلت عليها فقط ، وهو كلام مساطيل ، لأن صدور الحكم في القضاء الإداري ببطلان القرار أو وقفه يعني انعدامه أصلا ، فكيف تطبق قرارا منعدما على غيرها من الطالبات ، ثم لماذا رفضت تطبيق الحكم حتى للطالبات اللاتي حصلن عليه ، رئيس جامعة القاهرة قال بصبيانية شديدة : سنطعن على الحكم ونلاعبهم في المحاكم عدة سنوات ، يعني تهديده الفضائحي للطالبات بتدمير مستقبلهن ، هل هذا "البني آدم" ، بكل تلك العقلية وتلك النفسية وتلك الجليطة وذلك الاستخفاف بمصير ومستقبل من يوصفن ـ في الأعراف الجامعية المحترمة ـ "ببناته" ، هل يصلح أن يكون رئيسا لأهم وأكبر جامعات مصر ، بل هل يصلح أن يكون في سلك التعليم أصلا.

عميد تجارة كفر الشيخ للمنتقبات: لن تدخلوا مادام التخلف على وجهكم.. أتجوزوا واقعدوا في بيوتكم أحسن

المصريون

رفضت جامعة كفر الشيخ تنفيذ حكم محكمة القضاء الإداري بكفر الشيخ الصادر الأربعاء بالسماح للطالبات المنتقبات بدخول لجان امتحانات بالنقاب، وذلك امتدادا لسلسة الأحكام القضائية التي رفضت الجامعات الأخرى الالتزام بها.

وأصرت الجامعة على كشف وجوه المنتقبات أثناء دخول الامتحانات، ما أدى إلى تجمهر أكثر من 600 طالبة منتقبة أمام كليات التربية النوعية والتجارة والتربية والطب البيطري والتربية لمنع تنفيذ الحكم ودخولهن الامتحانات.

وكانت محكمة القضاء الإداري بكفر الشيخ قضت بالسماح لأكثر من مائة طالبة بدخول الامتحانات وهن منتقبات، باعتبار ذلك من صميم الحرية الشخصية.

وقال أحمد صلاح محامي المنتقبات بجامعة كفر الشيخ إن محكمة القضاء الإداري قضت بأحقية دخول المنتقبات الامتحان لكن الجامعة رفضت السماح لهن بالدخول، مشيرا إلى أنه سوف يرفع قضية ضد رئيس الجامعة وعمداء كلية التربية النوعية والتجارة والتربية والطب البيطري لعدم تنفيذ الحكم.

وأكدت مها إبراهيم عبد الفتاح محمد طالبة بكلية التربية النوعية أن عميد الكلية الدكتور حسين بدراوي قام بتمزيق نسخة من الحكم الصادر لصالح الطالبات، وقال لهن: "الحكم والقانون هنا قانون الجامعة.. والله العظيم لن تدخلوا الجامعة حتى لو حصلتم على أحكام العالم.. اذهبوا وبلاش تتعلموا أحسن".

أما ميرفت أحمد حسين الطالبة بكلية التجارة فاتهمت عميد الكلية الدكتور رياض المنشاوي بأنه قام بتوبيخهن ووصف النقاب بالتخلف، وأشارت إلى قيامه بتمزيق الحكم الصادر للمنتقبات وطرد 30 طالبة منهن من داخل اللجان قائلا لهن: "لن تدخلوا الامتحانات أبدا مادام التخلف على وجهكم.. ارجعوا عن التخلف تتعلموا وإلا أتجوزوا واجلسوا في بيوتكم أحسن".

من جانبه، طالب النائب البرلماني حمدين الصباحي الدكتور فوزي ترك رئيس جامعة كفر الشيخ بتقديم استقالته فورا بعدما وصفه بأنه أصبح شخصا غير مرغوب به بالمحافظة وبعد أن وصلت حالة الاحتقان ذروتها، وطالب الرئيس حسني مبارك بإقالة الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي ورئيس جامعة كفر الشيخ.

الأربعاء، 27 يناير 2010

أمن جامعة عين شمس يحتجز منتقبات وقت الامتحان

أمن جامعة عين شمس يحتجز منتقبات وقت الامتحان

تعرضت طالبة في كلية العلوم بجامعة عين شمس المصرية لحادثة غير متوقعة عندما تم إلقاء القبض عليها ووضعها قيد الاحتجاز داخل غرفة الأمن أثناء فترة الامتحان بحجة أنها رفضت خلع النقاب.
وذكرت صحيفة "اليوم السابع" أن الطلبة هبة الله رمضان بكلية العلوم جامعة عين شمس تقدمت ببلاغ إلى قسم شرطة الوايلي برقم 486 لتشكو فيه احتجازها مع عدد من زميلاتها المنتقبات بقسم بيولوجي لدى دخولهن الكلية لأداء امتحان مادة اللغة الإنجليزية وموعده من الساعة الواحدة ظهرًا حتى الثانية ظهرا بغرفة الأمن.
وفي البلاغ المقدم منها أكدت الطالبة هبة الله أن غرفة الأمن قد أغلقت عليها مع زميلاتها بالمفتاح طوال فترة الامتحان، لرفضهن التوقيع رغمًا عنهن على إقرار بتنازلهن عن أداء الامتحان بدون نقاب.
وتوجهت الطالبة إلى مكتب النائب العام وتقدمت ببلاغ عن ارتكاب جريمة طبقًا للمادة 280 من قانون عقوبات بشأن احتجازها رغمًا عنها.
وطالبت الطالبة الجامعية المنتقبة بإحالة مسئولين بالكلية للمحاكمة الجنائية بتهمة احتجازها دون أمر قضائي، وهو ما يؤكد تحول أزمة النقاب في الجامعات من طريق النزاع المدني أو الإداري إلى طريق النزاع الجنائي.

المحكمة الإدارية العليا تعطي الحق للمنتقبات:


ومنحت المحكمة الإدارية العليا في مصر الطالبات المنتقبات الحق فى حضور اختبارات الجامعة وهن مرتديات النقاب، مؤكدةً أنه لا يجوز المساس بحق الفتاة في ستر جسدها بالملبس الذي تراه مناسبًا وفقا لمعتقداتها.
وأوقفت دائرة فحص الطعون بالمحكمة الإدارية العليا التي تصدر الأحكام فيها من سبعة قضاة، تنفيذ حكم محكمة القضاء الإداري -وهي المحكمة الأقل درجةً- الذي صدر في الثالث من يناير قاضيًا بأن من حق السلطات الجامعية منع المنتقبات من أداء الامتحانات.
وشددت المحكمة الإدارية العليا في أسباب الحكم على أن "حق الفتاة في ستر جسدها بالملبس الذي تراه مناسبًا وفقًا لمعتقداتها أو البيئة الاجتماعية التي نشأت فيها هو من الحقوق اللصيقة بالمرأة ولا يجوز المساس بها أو الاعتداء عليها".
وأكدت المحكمة في أسباب الحكم أنه "لا يجوز أن يكون النقاب وسيلة للقهر".
وحثت المحكمة الجامعات على أن "تفتح المجال للمنتقبات للمشاركة في الحياة الجامعية شأن زميلاتهن غير المنتقبات".
لكن المحكمة ألزمت المنتقبات بكشف وجوههن عند طلب ذلك منهن وقت دخول الامتحان "للتأكد من شخصياتهن"، وهو الإجراء الذي لم يمانع فيه جميع الطالبات المنتقبات ابتداءً؛ حيث طالبن بأن يتم التأكد من شخصياتهن من قبل نساء قبل الدخول إلى لجان الامتحانات.
لكن تعنت عمداء بعض الجامعات حال دون تنفيذ رغبة الطالبات المنتقبات، بل أصر عمداء الكليات على أن تكشف الطالبات المنتقبات وجوههن طوال وقت الامتحان، بل تجاوز الأمر إلى إلزام المنتقبات بخلع الكمامات الطبية التي لجأن إليها هروبًا من تعنت جامعاتهن بشأن ارتداء النقاب وأخذًا بفتاوى بعض الدعاة الذين أجازوا لهن ذلك.

الأحد، 24 يناير 2010

500 طالبة منتقبة تتظاهر لليوم الرابع بجامعة كفر الشيخ وتحرير 290 محضرًا ضد الجامعة

المصريون

تظاهر أكثر من 500 طالبة منتقبة لليوم الرابع على التوالي أمام كليات التربية والتجارة والآداب بجامعة كفر الشيخ ، وقاموا بتحرير 290 محضرا في قسم بندر كفر الشيخ ضد الجامعة، رغم إصدار حكم قضائي من المحكمة الإدارية العليا لصالح الطالبات المنتقبات بالسماح بدخول الامتحانات، مع كشف وجوههن للتعرف على شخصيتهن، إلا أن رئيس جامعة كفر الشيخ امتنع عن تنفيذ الحكم القضائي، ولم يسمح لهن بالدخول لأداء الامتحانات.
وتم تحرير محضر برقم 411 لسنة 2010 ضد رئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور فوزي ترك وعمداء الكليات الذين قاموا بطرد المنقبات، وتم فتح محضر يسمي محضر "جامع" ليضم كل بلاغات الطالبات منذ أول يوم في الامتحان، ومازال مفتوحاً حتى الآن، حيث تزداد أعداد المنقبات اللاتي يحررن المحاضر في قسم شرطة كفر الشيخ .
كما أرفق بهذه المحاضر مجموعة محاضر أخري بالسب والقذف والتجريح والإهانة للطالبات المنتقبات، والتي يعاقب عليها قانون العقوبات بالمواد رقم 171-302-303-304-305-306-307 بسبب إصرارهن علي تنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا والامتحان بالنقاب بعد الكشف عنهن والتأكد من شصخيتهن، وكانت هذه الإهانات من رئيس الجامعة و عميد كلية الآداب وعميد كلية التربية وآخرون من رؤساء لجان المراقبة.
وفي سياق أخر، قدمت جامعة القاهرة أمس، استشكالا في مجلس الدولة لوقف تنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا، وأوضح مصدر قضائي رفيع بمجلس الدولة، أن الاستشكال إجراء قانوني، لكنه في حالة جامعة القاهرة يعد استغلالا سيئا للقانون، موضحا أن الاستشكال يتطلب وجود مستجدات طرأت على حكم المحكمة، وهو ما لا يتوافر في هذه الحالة.
وشهدت كلية دار العلوم بجامعة القاهرة أمس السبت طرد 5 طالبات منتقبات من الامتحان؛ بسبب رفضهن خلعه، ليصل إجمالي الطالبات اللاتي تم طردهن من الامتحانات منذ بدايتها حتى الآن 101 طالبة.
في غضون ذلك، قالت ناهد علاء (طالبة بجامعة كفر الشيخ) إن جميع جامعات مصر نفذت الحكم القضائي إلا جامعة كفر الشيخ، حيث أكدت أن المراقبين وحراس الجامعة يقولون لها أعطوني صورة الحكم الصادر ونحن ندخلكن لأداء الامتحانات،
وأضافت "لقد تم إهانتنا في جامعة بلاد إسلامية وأين نذهب منهم لله".

نيابة الجيزة ترفض إلزام رئيس جامعة القاهرة بتنفيذ الحكم الصادر لصالح المنتقبات

المصريون


في تطور خطير لأزمة الطالبات المنتقبات، كشف المحامى نزار غراب، أن المحامي العام لنيابات جنوب الجيزة رفض السبت طلبًا تقدم به لتنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا الصادر في الأسبوع الماضي، وذلك بتمكين الطالبات المنتقبات بدخول جامعة القاهرة لأداء امتحانات نصف العام، بعد أن رفض عمداء كليات دار العلوم والحقوق والتجارة وطب القصر العيني السماح لهن بدخول لجان الامتحانات.

وقال غراب إن المحامى العام رفض فتح محضر لتدوين أقواله في "الجريمة" التي ارتكبها المسئولون بجامعة القاهرة برفض تنفيذ حكم القضاء وطلب منه أن يتوجه للقضاء مرة أخرى لإقامة جنحة مباشرة ضد رئيس جامعة القاهرة وعمداء الكليات والأساتذة الذين رفضوا دخول المنتقبات لجان الامتحان، في موقف اعتبره يعد تخليًا من النيابة العامة عن سلطاتها التي كفلها القانون.

وأكد أن المسئولين بجامعة القاهرة وعمداء الكليات رفضوا تنفيذ حكم القضاء قائلين إنهم لن ينفذوه إلا بعد تلقيهم تعليمات صريحة بذلك من المسئولين بالدولة لأن الذي عينهم في مناصبهم هم هؤلاء المسئولين وليس المحكمة، وأشار إلى أنه توجه بإنذارات على يد محضر لعمداء كليات طب القصر العيني ودار العلوم والحقوق والتجارة لتنفيذ الحكم بالسماح بدخول المنتقبات، كخطوة تمهيدية لإقامة دعوى قضائية ضدهم بتهمة ارتكاب جريمة تنفيذ حكم قضائي ملزم خلال 8 أيام من الإنذار.

واتهم نزار رئيس جامعة القاهرة الدكتور حسام كامل بالمبالغة في العدوان على حكم القضاء الصادر لصالح المنتقبات، وبأنه يتعسف في انتهاك الحرية التي كفلها القانون للطالبات في ارتداء الزى الذي يرتضينه لدينهن وعفتهن.

ووصف رفض رئيس الجامعة تنفيذ القرار بأنه "محاولة مكشوفة" للفت الأنظار إليه ليتم مكافأته على غرار زميله أحمد زكي بدر الذي تم تعيينه وزيرا للتعليم فيما قال إنه جاء "ثمنًا للحرب الضروس التي شنها ضد الطلاب المنتمين لفصائل التيار الإسلامي بجامعة عين شمس" أثناء رئاسته للجامعة.

وقال إن زكي بدر أصبح قدوة لجميع المسئولين الطامحين في الترقية لمنصب أعلى بالدولة بعد أن أصبح سلوكه هو المقياس الذي على أساسه تتم الترقية للوظائف العليا، بالإضافة إلى أن رئيس جامعة القاهرة يتطلع لأن يكون زميلا لأخيه طارق كامل الذي عين وزيرا للاتصالات خلفا للدكتور أحمد نظيف الذي عين رئيسا للوزراء.

الجمعة، 22 يناير 2010

الجامعات تتحدى المحكمة الإدارية العليا وترفض السماح للمنتقبات بدخول لجان الإمتحانات والمحامون يطالبون النيابة بحبس عمداء الكليات

المصريون

رفضت إدارات الجامعات تنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا بالسماح للطالبات المنتقبات بدخول لجان الإمتحانات وأصرت على منع الطالبات من دخول لجان الإمتحان مرتديات النقاب
وقال المحامي نزار غراب أن اساتذة الجامعات بموقفهم المتعنت والرافض لحكم الإدارية العليا يكونوا قد ارتكبوا جريمة الامتناع عن تنفيذ حكم قضائي واجب النفاذ وعليهم أن ينتظروا الحبس جراء هذا التصرف المشين
ومن المنتظر أن تبدأ اليوم السبت أزمة النقاب فى التصعيد من جديد بعد امتناع رؤساء الجامعات عن تنفيذ حكم القضاء من جهة وتمسك الطالبات بتنفيذ حكم القضاء بآداء الامتحان بالنقاب من جهة اخرى
وأكد غراب أنه تم تشكيل فريق عمل من المحامين لمؤازة المنتقبات وتنفيذ حكم القضاء حيث سيتوجه فريق منهم إلى نيابة الجيزة وفريق آخر سيتواجد فى نيابة الوايلي لمواجهة تعنت وتعسف الجامعات خاصة إدارة جامعتى القاهرة وعين شمس حيث سيتم مطالبة النيابة بتمكين الطالبات من دخول لجان الإمتحان و تنفيذ حكم القضاء وتقديم عمداء الكليات للمحاكمة بتهمة الامتناع عن تنفيذ حكم القضاء.

الخميس، 21 يناير 2010

الإدارية العليا تسمح للطالبات المنتقبات بحضور الامتحانات بزيهم


الأربعاء 20-1-2010

سمحت دائرة فحص الطعون بالمحكمة الإدارية العليا، فى جلستها المنعقدة اليوم الأربعاء برئاسة المستشار مجدى العجاتى نائب رئيس مجلس الدولة، للطالبات الجامعيات المنتقبات بحضور الامتحانات وهن يرتدين النقاب.
وقضت المحكمة بوقف تنفيذ حكم محكمة القضاء الإدارى القاضى بمنع المنتقبات من أداء الامتحانات الدراسية وهن يرتدين النقاب.

وقالت المحكمة الإدارية العليا في حيثيات حكمها إن الطالبة المنتقبة لها الحق في ستر جسدها بالزي الذي تراه مناسبا لها حسب معتقداتها أو البيئة الاجتماعية التي تنتمي إليها، وهي من الحقوق اللصيقة بالمرأة التي لا يجوز المساس بها أو الاعتداء عليها.


وأضافت المحكمة أن على الطالبات المنتقبات أن يكشفن وجوههن حال دخولهن لجان الامتحانات بالجامعة وذلك لكشف شخصيتهن والتعريف بها أثناء طلب ذلك منهن على أن يقضين باقي مدة أداء الامتحانات وهن يرتدين زي النقاب.


واهابت المحكمة بالجامعات المصرية باعتبارها معقلا للفكر والحرية أن تفسح المجال للمنتقبات للمشاركة في الحياة الجامعية شانهن شأن زميلاتهن غير المنتقبات. وأوضحت المحكمة انه لا يجوز اتخاذ النقاب وسيلة لقهر الطالبة التي تتمسك بارتدائه.

القضاء ينتصر لمنتقبات جامعة المنيا

اخوان اون لاين


الثلاثاء 19-1-2010


أصدرت محكمة القضاء الإداري بالمنيا اليوم الثلاثاء حكمًا بوقف تنفيذ قرار د. ماهر جابر رئيس جامعة المنيا بمنع الطالبات المنتقبات من دخول الامتحانات بالنقاب.

وكان عدد من الطالبات المنتقبات بجامعة المنيا قد رفعن دعوى قضائية ضد رئيس الجامعة؛ احتجاجًا على قراره بمنعهنَّ من أداء الامتحانات وهن مرتديات النقاب، مؤكدات أحقيتهنَّ في دخول الامتحانات بالنقاب.

واعتبرت الطالبات المنتقبات بالجامعة قرار المحكمة انتصارًا لهنَّ ولحريَّتهن في ارتداء النقاب، مطالبات رئيس الجامعة بسرعة تنفيذه؛ حتى يتسنى لهنَّ إكمال الامتحانات وهنَّ مرتديات النقاب.

وفي سياق متصل، حررت الطالبات المنتقبات بجامعة كفر الشيخ 120 محضرًا لإثبات الحالة ضد إدارة الجامعة والحرس الجامعي؛ بسبب منعهنَّ من دخول الجامعة بالنقاب.

الثلاثاء، 19 يناير 2010

حمى حظر النقاب تطال التعليم المفتوح

مفكرة الإسلام

صورة

أصدر مدير مركز التعليم المفتوح بجامعة القاهرة قرارًا بمنع المنتقبات من دخول الامتحان بالنقاب أو بالكمامة تطبيقًا لقرار حسام كامل رئيس الجامعة.

ويشمل قرار الحظر الامتحانات بالجامعة وفي الفروع بالمحافظات وفي لجان الامتحانات بالدول العربية بالكويت والسعودية وقطر والإمارات.

وأوضح عوض عباس مدير المركز أنه بالنسبة للطلاب الذين يؤدون الامتحانات بفروع المركز بالدول العربية فإنه سيتم تشكيل لجان خاصة للطالبات المنقبات على أن يخلعن النقاب في وجود مراقبات سيدات، فى حين يطبق القرار دون لجان خاصة على الطالبات العربيات اللواتي يمتحن بالقاهرة. وفقًا لليوم السابع.

وتعقد الامتحانات بجامعة القاهرة بكليات الحرم الجامعى ودار العلوم والمبنى التعليمى بالمدينة الجامعية، أما بالنسبة لفروع المحافظات فسوف تُعقد الامتحانات بمكاتب المحافظات، وبالنسبة للفروع الموجودة فى الدول العربية ستعقد الامتحانات فى المكاتب الخاصة بالتعليم المفتوح بها.

ومن المقرر أن تبدأ امتحانات المركز التعليم المفتوح فى الفترة من 6 فبراير المقبل وتستمر حتى 22 فبراير.


حجز طعن المنتقبات للحكم يوم الأربعاء:

وفي سياق متصل قررت دائرة فحص الطعون برئاسة المستشار مجدى العجاتى اليوم الاثنين حجز الطعن المقدم من نزار غراب المحامى ضد كل من وزير التعليم العالي، ورئيس المجلس الأعلى للجامعات، ورئيس جامعة القاهرة، على حكم القضاء الإداري الصادر برفض وقف تنفيذ قرار منع الطالبات المنتقبات من دخول الامتحانات بالنقاب للحكم بجلسة 20 من الشهر الحالى. وفقًا لليوم السابع.

وذلك طعنًا على حكم القضاء الإداري الصادر بتأييد قرار الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالى ورؤساء جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان، بمنع دخول الطالبات الامتحانات وهن يرتدين زى النقاب، ورفض دعاوى 55 طالبة كن يطالبن فيها بالسماح لهن بأداء الاختبارات.

وأكد نزار غراب فى طعنه أن حكم محكمة القضاء الإدارى جاء مخالفًا للدستور والقانون، حيث ربط بين الزى وبين وقوع مخالفات فى لجان الامتحان من غش وغيره، وطلب وقف تنفيذ الحكم المطعون فيه، حيث يترتب عليه ضياع امتحان الترم الأول على الطالبات والذى بدأ فى شهر يناير 2010 مع إلزام المطعون ضدهم بالمصروفات، وأن تقرر إحالة الطعن إلى المحكمة الإدارية العليا لكى تقضى بقبول الطعن شكلا وفى الموضوع بإلغاء الحكم المطعون فيه والقضاء مجددًا بوقف تنفيذ القرار المطعون فيه، وهو ما ستفصل به المحكمة خلال أيام.

وكانت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة قد قضت أمس الأحد برفض دعاوى 17 طالبة بكليات مختلفة بجامعتي القاهرة وعين شمس من أداء الامتحانات مرتديات النقاب.

وقد قضت ذات المحكمة الدائرة السادسة تعليم برئاسة المستشار أنور إبراهيم خليل في 3 يناير الماضي بتأييد قرار كل من هانى هلال وزير التعليم العالى ورؤساء جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان بمنع دخول طالبات الجامعات الثلاث لحضور الامتحانات وهن يرتدين النقاب.

وحملت الدعاوى الـ17 نفس الطلبات التى سبق وفصلت بها الدائرة، والتى أقامتها طالبات جامعتى القاهرة وعين شمس المنتقبات اعتراضًا منهن على إصدار رئيس كل جامعة منهما قرارًا بمنع حضور أى طالبة منتقبة الامتحانات، وإلزامها بخلعه، وهو ما أدى إلى تزايد أعداد الدعاوى يومًا بعد يوم، لإيقاف القرار.

حررت محضرًا ضده بقسم الشرطة.. طرد أستاذة بـ "آداب القاهرة" لارتدائها النقاب والعميد يتعلل بقرار منع المنتقبات من دخول الامتحان


18-01-2010
تصاعدت الحملة على النقاب داخل الجامعات المصرية، فبعدما صدرت قرارات بمنع دخول الطالبات المنتقبات امتحانات الفصل الدراسي الأول بدعوى التصدي لظاهرة الغش، فوجئت إحدى عضوات هيئة التدريس بجامعة القاهرة بمنعها من مباشرة عملها بسبب ارتدائها النقاب.

الواقعة غير المسبوقة كانت بطلتها الدكتورة ماجدة حامد الأستاذة بقسم علم النفس من الكلية حدثت أمس عندما قام عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة بطردها ومنعها من مباشرة عملها، مستندا في هذا التصرف إلى الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري الذي يمنع الطالبات من دخول الامتحان بالنقاب.

وقال العميد إن الجامعة ليس لها أي قرار أو موقف ضد النقاب لكنه ينفذ القرار الصادر من المحكمة، رغم أن الأستاذة المنتقبة أكدت له أن قرار المحكمة صادر في شق مستعجل ولم يفصل في الموضوع وأن الحكم مطعون عليه أمام المحكمة الإدارية العليا التي ستنظره يوم الأحد 18 يناير، بالإضافة إلى أن الحكم لا يخص أعضاء هيئة التدريس ويتعلق بمنع الطالبات المنتقبات من دخول لجان الامتحانات.

إلا أن العميد أصر على استبعادها وطلب منها مغادرة مكان عملها وهو الأمر الذي قالت إنه ألحق بها ضررا أدبيا وماديا فادحا، وذلك بعد أن توجهت فور مغادرتها الكلية إلى قسم شرطة الجيزة لتحرير محضر إثبات حالة.

وأقامت دعوى ضده تتهمه فيها بالنيل من الحرية الشخصية لأعضاء هيئة التدريس ومنعهن من العمل ما لم يخلعن نقابهن، واحتجت بقرار المجلس الأعلى للأزهر وقرار مجمع البحوث الإسلامية الذي حظر النقاب أمام النساء بينما سمح به أمام الرجال وهذا ما نفذته جامعة الأزهر في امتحانات نصف العام التي بدأت السبت الماضي.

الجامعات تتجاهل الحكم القضائى لصالح «المنتقبات» وتجبر الطالبات على خلع النقاب داخل الامتحانات

المصري اليوم

١٧/ ١/ ٢٠١٠

استمراراً لأزمة النقاب داخل الجامعات، رفضت جامعة المنصورة، أمس، تنفيذ حكم محكمة القضاء الإدارى، الذى يقضى بأحقية المنتقبات فى دخول الامتحانات، فيما أكد رئيس جامعة بنها حظر النقاب داخل اللجان.

وأجبرت جامعة المنصورة المنتقبات داخل لجان الامتحان على رفع النقاب بجميع الكليات، أمس، ورفضت تسليم ورقة الامتحان للطالبات إلا بعد خلعه، وعلقت الكليات لافتات تؤكد منع دخول المنتقبات اللجان. وأبرزت الطالبات المنتقبات حكم المحكمة الذى صدر لصالحهن، لكن رؤساء اللجان والإداريين بالجامعة أصروا على تجاهله، ومطالبتهن بخلع النقاب.

وفى جامعة بنها أكد الدكتور محمد صفوت زهران، رئيس الجامعة، إن الطالبات المنتقبات التزمن بقرار مجلس الجامعة بحظر ارتداء النقاب خلال امتحانات الفصل الدراسى الأول، مشددا على أنه لا تهاون مع المقصرين وغير الملتزمين خلال الامتحانات، وإحالة أى مخالف إلى التحقيق.

فى سياق متصل منعت كلية «الشريعة والقانون» بدمنهور ١٦ طالباً إخوانياً من دخول امتحانات الفصل الدراسى الأول بالكلية، رغم حصولهم على حكم من محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية ببطلان قرار الجامعة بفصلهم بسبب نشاطهم داخل الكلية.

إلى ذلك أجلت المحكمة الإدارية العليا، أمس، نظر طعن وزارة الداخلية على حكم إخراج رجال الشرطة من الحرم الجامعى، إلى ٢٠ مارس المقبل، للاستفسار أكثر عن حيثيات الطعن المقدمة من الدفاع.

وقال الدكتور عبدالجليل مصطفى، عضو مؤسس حركة «٩ مارس لاستقلال الجامعات»، أحد مقيمى الدعوى، إن وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات، حاولا الالتفاف على حكم المحكمة بشأن إخراج رجال وزارة الداخلية من الحرم الجامعى عن طريق مطالبات الجامعات بتنفيذه شكلياً وهو ما لم يحدث.

وأوضح د. مصطفى لـ«المصرى اليوم»، أن دفاعهم حاول أن يشير لرئيس المحكمة بأن الجامعات التزمت بذلك من خلال وجود أمن مدنى، مشيراً إلى أن الأساتذة مطالبهم صريحة، وهى إنشاء وحدة أمن جامعى وإخراج الشرطة من الجامعة بما ينص عليه قانون تنظيم الجامعات.

الأحد، 17 يناير 2010

طلاب "هندسة القاهرة" يحتفون بخروج د. عصام حشيش

اخوان اون لاين


دشَّن طلاب وخريجو كلية الهندسة بجامعة القاهرة حملة على الموقع الاجتماعي الشهير الـ
"فيس بوك"؛ للاحتفاء بالإفراج عن الدكتور عصام حشيش أستاذ مادة الموجات بقسم الاتصالات وأحد رهائن القضية العسكرية.

ودعا أعضاء الحملة طلاب هندسة القاهرة إرسال رسائل على التليفونات المحمولة والبريد الإلكتروني لزملائهم والمعيدين وأساتذة الكلية؛ للتجهيز لحفل كبير لتكريم الدكتور عصام حشيش، في حال عدم تكريم الكلية له.

وكانت الأجهزة الأمنية بسجن مزرعة طرة قد رحلت ظهر أمس د. محمد علي بشر (الأستاذ بكلية الهندسة، وعضو مكتب إرشاد الجماعة)، ود. عصام حشيش (الأستاذ بكلية هندسة القاهرة)، والمهندس مدحت الحداد (رجل أعمال) إلى مقار أمن الدولة بمحافظاتهم المختلفة؛ تمهيدًا لإطلاق سراحهم.

د. عصام حشيش حر الآن

اخوان اون لاين


اطلقت الأجهزة الأمنية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد سراح كلٍّ من المهندس مدحت الحداد (رجل أعمال)، ود. عصام حشيش (الأستاذ بكلية هندسة القاهرة)، بعد احتجازهما ليومين بمقر أمن الدولة بمحافظتي الإسكندرية والجيزة.

كان المفرج عنهما قد قضيا ثلاث سنوات كاملة في المحكمة العسكرية الأخيرة لـ25 من قيادات الإخوان بالداخل والخارج، صدرت ضدهم في أبريل 2008م أحكام بالحبس من 3 إلى 10 سنوات.

وبذلك يكون قد تمَّ الإفراج عن 12 ممن قضوا مدة العقوبة كاملة (3 سنوات)، في حين ينتظر خلال الساعات القادمة الإفراج عن الدكتور ضياء فرحات (رجل أعمال)

السبت، 16 يناير 2010

«القضاء الإدارى» تسمح بدخول ٤٢ منتقبة للامتحانات الجامعية.. و«التعليم العالى» تتبرأ من قرار «الحظر»

المصري اليوم

قضت محكمة القضاء الإدارى بالمنصورة مساء أمس الأول بأحقية ٤٢ طالبة منتقبة فى دخول الامتحانات، بجامعة المنصورة، المقرر عقدها اليوم. فيما تبرأت وزارة التعليم العالى من قرار منع دخول المنتقبات الامتحانات.

صدر الحكم برئاسة المستشار سمير النادى، نائب رئيس مجلس الدولة، رئيس محكمة القضاء الادارى، وعضوية المستشارين محمد فوزى وأحمد عبدالسلام، بقبول الدعوى رقم ٤٨٩٣ لسنة ٣٢ قضائية المقامة من ٣٢ طالبة منتقبة بجامعة المنصورة، وتداخلت فى الدعوى ١٠ طالبات أخريات، ضد الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى، والدكتور أحمد بيومى شهاب الدين رئيس جامعة المنصورة، بصفتيهما، وبإلغاء قرار المدعى عليهما بمنع الطالبات المنتقبات من دخول امتحانات الدور الأول.

جاء فى حيثيات الحكم: «إنه وفقا للمادة الثانية من الدستور فإن الإسلام دين رسمى للدولة، واللغة العربية هى اللغة الرسمية والشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، وأن زى المراة المسلمة يجب ألا يكون وصافا يفصل أجزاء الجسم ولا شفافا أو لافتا للنظر،

بالإضافة إلى أن القرآن والسنة النبوية لم يقيما دليلاً صريحاً على وجوب عدم إخفاء الوجه والكفين، ومن ثم فإن ارتداء النقاب ليس محظوراً»، مشيرا إلى أن المواد ٤٠ و٤١ و٤٦ و٥٧ من الدستور الخاصة بحقوق المواطنين تؤكد على مساواتهم فى الواجبات والحرية الشخصية، بالإضافة إلى كفالة الدولة لحرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية.

واعتبر الحكم أن كل اعتداء على الحرية الشخصية من الحقوق والواجبات، يعد «جريمة»، مشددا على عدم جواز « حظر النقاب لتعارضه مع الحرية الشخصية».

فى سياق متصل، كشفت الدكتورة سلوى الغريب، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، عن عدم إصدار قرار من المجلس – التابع لوزارة التعليم العالى- بشأن منع المنتقبات من دخول لجان الامتحانات.

وقالت الغريب لـ«المصرى اليوم» إن هذه القرارات صدرت من رؤساء الجامعات، بحيث يطبق كل رئيس جامعة قراره كما يراه.

وأضافت أن رؤساء الجامعات قرروا منع النقاب فى الامتحانات، بعد اكتشافهم العديد من حالات الغش بسماعات «البلوتوث».

الخميس، 14 يناير 2010

جامعة كفر الشيخ تمنع المنتقبات من وضع الكمامة


فيما يمثل تعسفًا غير مبرر، أصدر الدكتور فوزي تركي رئيس جامعة كفر الشيخ قرارًا بمنع الطالبات المنتقبات من دخول الامتحانات وحضورهن بالنقاب أو الكمامة؛ مما أثار حالة من الاستياء والغضب سادت جميع الطالبات ذلك أن حكم القضاء الرافض بالسماح بالنقاب أثناء أداء الامتحان لا يشمل الكمامات الواقية صحيًّا.

وتقول (سناء ف. م) طالبة بكلية التربية: نحن حوالي أكثر من 500 منتقبة بالجامعة والقرار بهذا الشكل غير لائق؛ لأن معناه أننا على خطأ، أو أن النقاب يسيء إلى المجتمع؛ فلماذا التفرقة؟ وهل الأولى هو محاربة النقاب أم محاربة الخلاعة والعري في الملابس؟ بدليل أنه تمَّ اكتشاف حالات لبعض الطلاب مع بعض الطالبات داخل فناء الجامعة في أوضاع غير لائقة، ويتداول "فيديوهات" و"سي دي" بين الطلاب والطالبات لتلك الممارسات.

وتضيف (فاطمة ي. أ) كلية الآداب: إن توقيت صدور القرار مريب؛ حيث صدر القرار قرب الامتحانات؛ مما لا يعطي فرصة للطالبات للاعتراض على القرار نظرًا لانشغالهن بالمذاكرة.

لك الحق أن تفخرَ- د. أحمد خالد توفيق

الدستور


لك الحق أن تفخرَ - لاحظ أن الفعل المضارع منصوب بعد الحرف الناسخ (أن) - وأنت تري الحزم الذي يتعامل به الأمن والحكومة المصريان مع أعضاء قافلة شريان الحياة، وأن تشعر بالرضا وأنت تري في موقع (يوتيوب) الناشطين الأجانب والدم ينزف من جباههم وأنوفهم بعدما تلقوا علقة موت من الشرطة المصرية، وأن تري (جورج جالاوي) علي شاشة الجزيرة موشكًا علي البكاء، يصف ما حل به من مهانة ومعاملة (زي الزفت) في مصر، التي بلغت ذروتها باعتبار برسونا نان جراتا (شخصًا غير مرغوب فيه)، وإن كان هذا قد جاء بعد قراره هو الآخر بألا تمس قدماه مصر ثانية باعتبارها دولة غير مرغوب فيها.. لم تهتز الحكومة لمكانة جالاوي العالمية ولا لكون كل كلمة ينطق بها قد حجزت مكانها في الصحف العالمية قبل أن تخرج.. لك الحق أن تفخر؛ لأن الحكومة المصرية كشفت عن كذبه ومؤامرته الآثمة عندما زعم - الكذاب - أن سيارته دفع رباعي، بينما هي «مش دفع رباعي ولا حاجة».

لابد أن تشعر بالفخر؛ لأن السلطات المصرية تغلبت علي عقدة الخواجة وداء الخوف المزمن من السفارات.. هكذا يتعلم هؤلاء الأجانب أن المسائل ليست لعبة، وأن كونهم «أجانب» لا يعطيهم أي حق في معاملة خاصة أو تدليل.. نحن الذين تعودنا من حوادث سابقة أن جواز السفر الأجنبي يعطي الحق لصاحبه في ضرب أي شخص ودهم أي طفل في القاهرة مع الخروج كالشعرة من العجين، تبين لنا أننا كنا واهمين سيئي الظن.

حان الوقت لهؤلاء الأجانب أن يتعلموا أن المظاهرات عمل خطر، ويختلف كثيرًا عن مظاهرات بلادهم التي تشبه الكرنفالات، حيث يخرجون ليرقصوا ويدقوا الطبول ويلوّحوا باللافتات ويشربوا الكولا ويتشمسوا قليلاً. ومن حسب نفسه من رعايا دولة أجنبية فعليه أن يتحمل خطأه .. في هذه المرة ستصمت الدول الغربية كلها؛ لأن المظاهرات ضد إسرائيل حبيبة بابا التي لا يجرؤ أحد علي أن يجرح مشاعرها، ولهذا ستصمت بريطانيا وأمريكا وألمانيا وفرنسا وهي تري أبناءها يتلقون علقة حرامي في مولد أو حمار في مطلع.

لك الحق أن تفخرَ بأن مصر لم تدع القافلة تعبر؛ لتنتهي المشكلة في دقائق فلا تترك الفرصة لهذه الحرب الإعلامية التي مزقت كل ما هو مصري .. أبدًا .. ليست الأمور لعبة وعلي القافلة أن تعود لسوريا لتبدأ من جديد علي طريقة مدرس الحساب في الابتدائي وهو يضربنا بالمسطرة: "لو ضربة هيّفت حنبدأ من الأول تاني !". لو أن جهة معادية أنفقت المليارات من أجل تشويه سمعة مصر فلن تحقق هذه النتيجة، لكننا فعلناها ولم نتكلف شيئًا.

ذكاء شديد في التعامل فعلاً، وقد صار اسم مصر علي كل لسان وفي كل جريدة وعلي كل لافتة في مظاهرة، ولم يعد أحد يتكلم عن إسرائيل؛ لأننا بالضبط فعلنا ما كان عليها أن تفعله، وظهرنا في الواجهة باعتبارنا المسئول الوحيد عن تجويع غزة وقتل أطفالها .. هكذا صارت القطبية واضحة جدًا: نحن أمام العالم، تحول العالم كله إلي مناضلين شجعان ونحن صرنا الأوغاد متصلبي الرأي.. دعك من أن كل طفل يعرف سبب هذا التعسف طبعًا ولا يصدق حرفًا من كلام رؤساء تبرير الحكومة: هذه تعليمات أمريكية إسرائيلية لا أكثر ..

لك الحق أن تفخرَ بالحزم الذي ظهر به المسئولون المصريون ليتحدثوا عن حدود مصر المقدسة وأن الأمور ليست لعبة، وهي مجموعة الوجوه الدائمة ورؤساء تبرير الصحف القومية . فلو أن الحكومة المصرية قررت غدًا فتح الحدود وتوصيل الإمدادات لغزة لخرجوا دامعي العيون يتحدثون عن مسئوليتنا التاريخية نحو غزة، وينتقدون القرارات القديمة المتعسفة بمنع دخول الإمدادات.. اللي بيطالب بعدم فتح المعابر ده عميل يتلقي أموالاً من الخارج.. طبعًَا عندما حدثت انفجارات طابا فتحت الحدود المصرية لأي إسرائيلي قادر علي المشي أو الزحف ولم يعترض أحد. ولم يكن أبو الغيط هناك لقطع رجل كل من تسول له نفسه العبور.

لك الحق أن تفخرَ وأنت تري السيد (أبو الغيط) يتكلم عن أن الجدار العازل فرض ديني، بينما يتكلم الشيخ (طنطاوي) عن ضرورة عودة القافلة من نويبع إلي سوريا. آسف .. خلطت بين القولين . والسبب هو أن الشبه بين الرجلين في الملامح وطريقة الكلام صار قويًا جدًا لدرجة أنني أخلط بينهما فعلاً.. الشيخ لم يقل شيئًا عن سب الدين في أعرق برلمان عربي، لكني أتساءل عما كان سيقوله لو سمحت الحكومة المصرية بشق الأنفاق. هل سيقول وقتها إن حفر الأنفاق واجب علي كل مسلم لما فيه من منفعة لصالح المسلمين إن شاء الله ؟

لك الحق أن تفخرَ - لاحظ أن الفعل المضارع منصوب بعد الحرف الناسخ (أن)- بجهود هؤلاء القوم في تكشيش مصر وتقزيمها يومًا بعد يوم .. هناك فيلم خيال علمي اسمه (الرجل المنكمش العجيب). عندهم هذا خيال علمي، أما عندنا فحقيقة عبقرية.. لا يتم تقليص رجل بل تقليص دولة عظيمة. دولة كان عندها رمسيس الثاني وأحمس ومصطفي كامل وعرابي وعبد الناصر ونجيب محفوظ والعقاد ومشرفة وطلعت حرب وعبد الوهاب و.. و ...... فجعلوها هم تتعامل رأسًا برأس مع دولة أصغر من شبرا هي قطر، أو قناة فضائية هي الجزيرة، أو فريق كرة قدم. ربما يعلنون غدًا الحرب علي محال الكشري علي طريقة العبقري (فؤاد المهندس).

الحقيقة أن الأمور تتضح في كل يوم بوضوح أكثر. نحن نحكم .. نحن ننفذ ما يناسب مصالحنا وأجندتنا الخاصة وحساباتنا مع الولايات المتحدة.. أنتم لم تأتوا بنا فلسنا مدينين لكم علي الإطلاق، كما أنكم لا تقدرون علي الذهاب بنا، فلا نحمل لكم همًا .. لو استطعتم عمل شيء لفعلتموه .. أعلي ما في خيلكم اركبوه .. نحن نعرف أنكم تكرهوننا ولا تصدقون حرفًا مما نقول .. لا يحمينا منكم إلا عصا الأمن المركزي التي تهوي فوق الرءوس وتدخل في الفتحات الطبيعية، و(هوه هوه هوه). هل تريدون ما هو أكثر ؟.. إن شاء الله تأخذكم مصيبة، فماذا يضير هذا البلد لو فقد مليونين أو عشرة ملايين ؟ ولماذا لا تعمل إنفلونزا الخنازير بكفاءة أكبر ؟

الأمور لم تكن من قبل بهذا التجريد والجلاء.. ولا أعرف ما يمكن أن تؤدي له الأمور بهذه الطريقة. ما أعرفه أنني لو كنت من هؤلاء الأخوة لعملت كل شيء ممكن كي أزيد من عدد وعتاد قوات الأمن .. هذا شيء أفهمه علي الأقل.

الثلاثاء، 12 يناير 2010

توجيهات بمنع الكمامة فى امتحانات الجامعات


أرسل اليوم د.حسام كامل رئيس جامعة القاهرة، إلى عمداء الكليات بالجامعة خطابات يشدد فيها على منع المنتقبات من ارتداء الكمامة فى الامتحان بديلا للنقاب.

وعلم اليوم السابع أن سبب منع ارتداء الكمامات فى الامتحانات، يعود إلى توجيهات أصدرها هانى هلال وزير التعليم العالى، إلى رؤساء الجامعات، بعد أن أكدت له جهات أمنية أن ارتداء الكمامات هو فعل منظم له فى جميع الجامعات المصرية بعد فتوى أحد الشيوخ.

وصرح عميد إحدى الكليات بجامعة القاهرة رفض ذكر اسمه لليوم السابع أن أحد شيوخ الفضائيات يقود الطالبات المنتقبات بالجامعات،ويحرضهم على عدم خلعه، وأن الطالبات يسرن وراءه.

يذكر أن الشيخ محمد حسان قاد حملة للهجوم على قرار منع المنتقبات من دخول المدينة الجامعية، وانتقد الشيخ محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر، ود.هانى هلال وزير التعليم العالى، كما أفتى حسان بجواز ارتداء الكمامة بديلا للنقاب للضرورة القصوى.

وكانت جامعتا القاهرة وحلوان والفيوم بدأتا السبت الماضى الامتحانات الجامعة وارتدت الطالبات المنتقبات "كمامات"، ولكن فوجئت الطالبات المنتقبات فى اليوم التالى بإدارة الجامعة تمنعهم من دخول الامتحان بالنقاب، ووضعت كلية دار العلوم معقل المنتقبات بجامعة القاهرة إعلانا ينص على أنه "يمنع منعا باتا ارتداء الكمامة أثناء تأدية الامتحان"، مع ضرورة كشف الوجه.

وشهدت جامعة القاهرة، اليوم الاثنين امتناع 38 منتقبة عن دخول الامتحان بسبب النقاب والكمامة، و8 طالبات أمس الأحد، و3 طالبات أول أمس السبت، مع تغييب أكثر من طالبة، فى حين شهدت جامعة الفيوم سحب أوراق الإجابة من أكثر من 50 طالبة منتقبة رفضن خلع النقاب أو الكمامة رغم مرور أكثر من ساعة فى بعض اللجان فى كليتى التربية والعلوم، ليصل عدد الطالبات المنتقبات اللواتى تم منعهن إلى أكثر من 60 طالبة، إضافة إلى رصد اكثر من حالة تغيب.

ورغم أن الطالبات اللواتى حركن عشرات الدعاوى القضائية، والتى صدر الحكم ضدهن فى بعضها، أكدن أكثر من مرة على عدم خلع النقاب لأنه "أمر من أمور الآخرة لا يجوز التخلى عنه أمام أمر من أمور الدنيا"، إلا أن معظمهن رضخن فى النهاية، وخلعن النقاب، حرصا على مستقبلهن الدراسى.

وشهدت قاعات الامتحان تعاطفا كبيرا من بعض المراقبين على الطالبات، وهو ما تسبب فى السماح لبعضهن بالدخول بالنقاب، ولكن جولات رؤساء الجامعات ونوابهن وعمداء الكليات وطرد بعض المراقبين، تسبب فى التزام المراقبين بالتشديد على الطالبات.

وأكدت طالبات رفضن ذكر أسمائهن بعد انتهاء اللجان أن إجابتهن فى الامتحان كانت سيئة بسبب سوء حالتهن النفسية وقالت طالبة "لما خلعت النقاب عن وجهى شعرت أننى تعريت تماما، ولم أعرف إجابات الأسئلة".

وفى ذات السياق تبدأ صباح غد الثلاثاء امتحانات جامعة عين شمس بكلية الزراعة وسط توقعات بالتشدد فى تنفيذ قرار منع المنتقبات من أداء الامتحان بالنقاب وبالكمامة، هذا فى الوقت التى حددت فى المحكمة الإدارية العليا 18 يناير الجارى للنظر فى طعن المنتقبات على حكم القضاء الإدارى الصادر برفض وقف تنفيذ قرار منع الطالبات المنتقبات من دخول الامتحانات بالنقاب، والذى أيد قرار كل من الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى ورؤساء جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان، بمنع دخول طالبات الجامعات الثلاث لحضور الامتحانات بالنقاب.

منع 38 طالبة بدار العلوم من أداء الامتحان بالنقاب


أخرج د. محمد صالح عميد كليه دار العلوم بجامعة القاهرة 38 طالبة منتقبة من الامتحانات بالفرقة الأولى بالكلية، منهن 8 طالبات انتساب وتفقد صالح مدرجات الامتحان، وشدد على الطالبات بعدم ارتداء النقاب أو الكمامة.

وأكد لهن أن هذا قرار سيادى لا رجعه فيه واستجابت بعض الطالبات للقرار وقالت الطالبات اللواتى رفضن الامتحان بدون النقاب لليوم السابع "لن نخلع النقاب ونمتحن بدونه مهما حدث حتى لو وصل الأمر إلى أننا لن نكمل التعليم".

وأضفن أن منع النقاب قرار غير ديمقراطى ويعتبر عدم احترام لآراء الآخرين وأكدن اقتناعهن بأنه فرض دينى لا يجب الامتحان بدونه.

الطيب يمنع منتقبات الأزهر من الإشراف على الامتحانات

اخوان اون لاين

أصدر الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر قرارًا اليوم بإلغاء انتداب عددٍ من عضوات هيئة التدريس والإداريات بجامعة الأزهر المنتقبات من مراقبة أعمال امتحانات نصف العام الدراسي، رغم إرسال خطابات انتدابٍ لهن قبل ذلك.

وكان الطيب قد أصدر قرارًا سابقًا بمنع عضوات هيئة التدريس بالجامعة والمدرسات بالمعاهد الأزهرية والموظفات المنتدبات والطالبات من ارتداء النقاب داخل كليات البنات والمعاهد الأزهرية أثناء العملية التعليمية أو الامتحانات حتى لو وُجد مراقبون من الرجال داخل اللجان.

وحذَّر الطيب بمعاقبة المنتقبات في حال عدم الاستجابة لقرار رئاسة الجامعة بالإحالة لمجالس التأديب والفصل من العمل والمنع من صرف الرواتب.

الاثنين، 11 يناير 2010

إحالة 14 طالبة بتربية الفيوم الى التحقيق بسبب رفضهن خلع النقاب أثناء امتحانات نصف العام

بر مصر

قررت الدكتورة رجاء احمد عيد عميد كلية التربية بالفيوم احالة 14 طالبة منتقبة بالكلية الى التحقيق بسبب رفضهن خلع النقاب فى اثناء امتحانات نصف العام التى بدأت امس السبت.
واكدت الطالبات انهن كشفن وجوههن قبل دخول لجان الامتحانات وقبل نهاية موعد الامتحان بدقائق مرت عميدة الكلية عليهن وطلبت منهن خلع النقاب داخل اللجان الا ان الطالبات رفضن بشدة فقررت العميدة احالتهن للتحقيق امام الشئون القانونية بجامعة الفيوم
وما زال التحقيق معهن مستمر حتى الان ومن المقرر ان تستدعى الكلية اولياء امور الطالبات.

الأحد، 10 يناير 2010

جامعة القاهرة تمنع الكمامة أثناء تأدية الامتحان


جامعة القاهرة سمحت للطالبات أمس بارتداء الكمامة بدلاً من النقاب ومنعتها اليوم

أصدرت جامعة القاهرة قراراً بمنع المنتقبات من ارتداء الكمامة أثناء تأدية الامتحان، وذلك على خلفية ما نشر أمس السبت، بارتداء الكمامة بدلا من النقاب فى كلية دار العلوم بالجامعة.

وتفقد د.عادل زايد نائب رئيس الجامعة لشئون تعليم الطلاب، الامتحانات بدار العلوم، وشدد على الطالبات بمنع ارتداء الكمامة أثناء الامتحان، وضرورة كشف الوجه، وأخرج من اللجنة أكثر من 15 طالبة رفضن خلع الكمامة، معتبرا أنها لا تكشف الوجه وعلقت كلية دار العلوم إعلانات فى جميع أنحاء الكلية نصها يمنع منعاً باتاً ارتداء الكمامة داخل لجان الامتحان ويجب كشف الوجه.

كان د.محمد صالح عميد كلية دار العلوم قد سمح أمس بارتداء الكمامة داخل الامتحان.

وفى جامعة الفيوم، فوجئت الطالبات المنتقبات بالفرقتين الأولى والرابعة بكلية التربية اليوم بعميد الكلية د.رجاء أحمد عيد قبل أقل من ساعة من انتهاء الامتحانات تسحب بالقوة كراسات الإجابة من أكثر من 35 من الطالبات اللواتى يرتدين النقاب، أو الكمامة.

ورغم السماح للطالبات فى بداية الامتحان بدخول الامتحان، بعد كشف الوجه، إلا أن عميدة الكلية أثناء تفقدها الامتحان شددت على ضرورة التزام الطالبات بالقرار، وقررت إحالتهن للتحقيق فورا.

أما فى كلية العلوم فقد منع د.محمد نبيل عميد الكلية الطالبات المنتقبات فى الفرقة الأولى من دخول الامتحانات بالنقاب، وأثناء تفقده لسير الامتحانات سحب أوراق الإجابة من 15 طالبة، واضطرت بقية الطالبات لرفع النقاب وسط فاصل من البكاء.

بالكمامات.. جامعيات يتحايلن على حظر النقاب

إسلام أون لاين

200 طالبة منتقبة أدين الامتحانات في كلية دار  علوم

القاهرة- في محاولة منهن للتحايل على القرار الوزاري بحرمانهن من أداء الامتحانات بالنقاب، رصدت "إسلام أون لاين. نت" في أكثر من جامعة مصرية طالبات منتقبات سابقا يرتدين الكمامات الواقية من عدوى إنفلونزا الخنازير، خاصة الكبيرة منها، لتغطية الفم والأنف، لتكون بديلا عن النقاب خلال أداء امتحانات نصف العام الدراسي.

تلك الحيلة دفعت إدارات الكليات للسماح لهن بأداء الامتحانات دون مشاكل، بعد صدور تعليمات بعدم تسليم أوراق الإجابات للطالبات المنتقبات، ومنعهن من أداء الامتحانات في حالة إصرارهن على ارتداء النقاب.

وكان وزير التعليم العالي المصري هاني هلال قد أصدر قرارا إداريا بمنع ارتداء النقاب في المدن الجامعية المصرية وداخل قاعات الامتحانات، فرفعت طالبات دعوى قضائية ضد القرار، لكن محكمة القضاء الإداري أيدت حظر ارتداء النقاب أثناء أداء الامتحانات لـ"إحكام المراقبة" التي لا تتوافر في وجود النقاب، بينما ألغت القرار الخاص بالمدن الجامعية؛ ما دفع الطالبات للتحايل على القرار بلبس الكمامات كبديل جزئي للنقاب.

فعبر شبكة الإنترنت تواصلت الطالبات المنتقبات في كلية دار علوم بجامعة القاهرة واتفقن على ارتداء الكمامات، وأدت قرابة 200 فتاة ترتدي الكمامة السبت 9-1-2010 امتحان منتصف العام الدراسي في الكلية. وسمحت إدارة الكلية لهن بارتداء الكمامات، لاسيما أن وزارة الصحة تنصح بها في الأماكن المغلقة، وهو ما استقبله بعض الأساتذة بالابتسامات لتحايل الطالبات على قرار حظر ارتداء النقاب في قاعات الامتحان.

مشادات خفيفة

إلا أن كليات أخرى شهدت مشادات خفيفة ومناقشات بين طلاب من التيار الإسلامي ومشرفين على الامتحانات بسبب حرمان الطالبات المنتقبات -اللاتي لم يحضرن كمامات معهن- من أداء الامتحانات؛ ما دفع رؤساء الكليات لتحذير الطلاب من حرمانهم من الامتحانات بتهم الشغب إذا تدخلوا في الأمر.

ورفضت طالبات أخريات دخول قاعة الامتحان بدون النقاب بعد مناقشات حادة مع المشرفين، ودعاء بعضهن على وزير التعليم العالي المسئول عن حرمانهن من الامتحان، وهن ينسحبن من قاعات الامتحانات باكيات. بينما نجح أساتذة ومشرفات في بعض الكليات في إقناع طالبات بخلع النقاب داخل قاعات الامتحان مؤقتا بدعوى أن "الضرورات تبيح المحظورات"، و"من اضطر فلا ذنب عليه".

وغالبا ما تتحايل المحجبات أو المنتقبات على قرارات حظر الحجاب في دول العالم المختلفة، وكانت أبرز الحالات في هذا الصدد قيام طالبات مسلمات في فرنسا ودول أوروبية بالتحايل على قرار حظر ارتداء الحجاب بأشكال مختلفة منها الباروكة المستعارة أو ما سمي "البندانة" لتغطية الشعر جزئيا على الطريقة الغربية، أو ارتداء جاكت يغطي الرقبة وغيرها.

وسبق أن حظر شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي ارتداء النقاب في المعاهد الأزهرية للفتيات وفي المدن الجامعية الخاصة بهن، ما أثار جدلا واسعا في الأوساط الدينية والشعبية، وامتد الحظر ليشمل مؤسسات أخرى بينها الجامعات، وسط مطالبات لتيارات علمانية وليبرالية بمنع النقاب أيضا داخل المؤسسات الحكومية.

الخميس، 7 يناير 2010

محكمة القضاء الإداري تسمح لمنتقبات "جامعة المنصورة" بدخول بالامتحانات


أصدرت محكمة القضاء الإداري بالمنصورة برئاسة المستشار سعيد النادي نائب رئيس مجلس الدولة، حكما بإلغاء قرار الدكتور أحمد بيومي شهاب الدين رئيس جامعة المنصورة بمنع 6 طالبات منتقبات من دخول قاعات الامتحانات والمدن الجامعية بالنقاب.
كما قررت المحكمة حقهن في دخول قاعات الامتحانات، مع إلزام الجامعة بتخصيص إحدى السيدات للإطلاع على هوية وشخصية المنتقبات، في الوقت الذي أصدرت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بالقاهرة قرارا مخالفا، حيث قضت بتأييد قرار رؤساء ثلاثة جامعات بمنع دخول الطالبات المنتقبات من امتحانات العام الدراسي.
وكان رئيس جامعة المنصورة قد أصدر قرارا يقضي بمنع دخول الطالبات المنتقبات المدن الجامعية، ثم أصدر قرارا آخر يقضي بعدم السماح للطالبات المنتقبات بدخول قاعات الامتحانات بالنقاب، مما أدى إلى رفع 6 طالبات بكلية الطب وكلية رياض الأطفال دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، للمطالبة بإلغاء قرارات رئيس الجامعة بعد أن وصفوها بالتعسفية، كما اتهمن القرار بمخالفته للدستور المصري الذي يكفل الحرية الشخصية للمواطنين.

الأربعاء، 6 يناير 2010

وقفة احتجاجية لأعضاء هيئة التدريس بالمنصورة احتجاجا على بناء مصر للجدار العازل



نظم أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة، وقفة احتجاجية اليوم أمام نادى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، احتجاجا على بناء مصر للجدار الفولاذى على الحدود مع غزة، ورفعوا اللافتات المنددة بالجدار كتبوا عليها "لا لبناء الجدار الفولاذى المميت" و"لمصلحة من يبنى الجدار الفولاذى !! حفاظا على الأمن القومى المصرى أم تجويعا للمسلمين وإرضاء لإسرائيل"، و"دورنا المشاركة فى الإعمار وليس المشاركة فى الحصار وبناء الجدار".

وقال الدكتور أحمد معتمد، الأستاذ بكلية الطب، أنه جدار الكراهية على امتداد 14 كيلو متر وبعمق 18 مترا والذى يقاوم الديناميت، وأننا نعانى من جدار الصمت العربى أكثر ممن بناء جدار فشعوب العالم لكله تحركت حتى بعض اليهود، ولكن لم يتحرك العرب رغم أن ذلك يخالف الإسلام، كما يخالف اتفاقية جنيف التى وقعت عليها مصر بفتح حدود الدول المجاورة للدول المحاصرة.

وأضاف د.أحمد معتمد أن هذا هو الجدار "الخلسة" الذى يتم بناؤه دون موافقة من مجلس الشعب المصرى، وهناك من يقول إنه يتم بناؤه من المعونة الأمريكية وتم تخصيص 23 مليون دولار لبنائه.

وتساءل د.أحمد سامى، الأستاذ بكلية الهندسة: هل نستعد أن نكون مثلهم "أى اليهود"؟ نقاتل من وراء جدر فهذا الجدار نذير شؤم إذا تم كما يريدون، فكفانا استرضاء لأعداء الله فالأندلس ضاعت بموالاة الأمراء وأخشى على القاهرة أن تضيع بموالاة اليهود.

وانتهت الوقفة الاحتجاجية بالإعلان عن أن هذه الوقفة إرضاء لله ولإعلان الموقف الرافض لهذا الجدار أمام الشعب وعلى الحكام أن يعتبروا.

كيف يتعامل أحمد زكي بدر مع طلاب الابتدائي بعدما كان يضرب طلاب الجامعة بـ«الشلوت»؟!

الدستور

شهدت وزارة التربية والتعليم أمس ارتباكاً بين قيادات الوزارة التي لا تعرف مصيرها خلال الفترة المقبلة بالإضافة إلي النشاط الملحوظ في إدارة الأمن لاستقبال الوزير الجديد الدكتور أحمد زكي بدر عقب أدائه اليمين الدستورية أمام الرئيس مبارك بمدينة شرم الشيخ، مما جعل الوزارة تسير في هذا اليوم دون وزير بعد أن سافر الدكتور يسري الجمل ـ الوزير السابق ـ إلي مسقط رأسه بالإسكندرية، وسادت حالة من الحزن داخل مكاتب بعض القيادات بديوان عام الوزارة.

من ناحية أخري قال الدكتور رضا أبوسريع ـ مساعد أول الوزير ـ إن تطعيم الطلاب ضد الإنفلونزا سيسير حسب الخطة المعلنة لذلك من قبل وهو مسئولية وزارة الصحة، كما أن امتحانات نصف العام الدراسي ستجري في موعدها كذلك امتحانات الثانوية العامة، أما عن خطة تطوير الثانوية العامة فقال أبوسريع: إنه سينتظر حتي مجيء الوزير الجديد لمعرفة رؤيته حول الموضوع.

في حين قال السيد عطية الفيومي ـ وكيل لجنة التعليم بمجلس الشعب ـ إن وزارة التعليم كانت تحتاج لتغيير منذ زمن، واعتبر الفيومي أن أحمد زكي بدر سيعرف تماماً كيف يتعامل مع ملفات الوزارة.

وقال الدكتور حسن الببلاوي ـ مستشار الوزير ـ إنه ليس لديه أي تعليق علي التغيير الوزاري وسينتظر حتي يلتقي الوزير الجديد لمعرفة رؤيته حول جميع أمور الوزارة.

أما نبيل الدمرداش ـ رئيس الإدارة العامة للامتحانات ـ فلم يعلق سوي بقوله: «هقول إيه.. لا إله إلا الله».

أما في المدارس فنفت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة تأثر التطعيمات في المدارس بسبب التغيير الوزاري المفاجئ أمس، وأكد مصدر بها ـ رفض ذكر اسمه ـ أن هناك ارتباكاً بين الموظفين بسبب شائعات عن تغيير وكلاء الوزارة بعد تعيين الوزير الجديد.

وكان متوقعا أن يتولي الدكتور أحمد زكي بدر-رئيس جامعة عين شمس- منصبا آخر غير رئاسة الجامعة؛ إذ إن سياسته في التعامل مع الطلاب تسير وفق أجندة النظام تماما، في التعامل مع المصريين، فقد جاء بدر لرئاسة الجامعة بعد توليه منصب نائب رئيسها بستة أشهر فقط، وفي الوقت الذي كانت الجامعة تشهد فيه أحداث عنف كثيرة زادت بعد رئاسته للجامعة لتشهد الجامعة لأول مرة حرباً كبيرة بين الطلاب والبلطجية وصلت لاستخدام قنابل المولوتوف، وإصابات بين الطلاب ليعرف الجميع في الجامعة سواء كانوا طلبة أو أساتذة أن الجامعة تدخل في طريق بها منحنيات كثيرة كلها أمنية لأن رئيسها ابن وزير الداخلية السابق والشهير بأنه «الشتام»..ولأن «ابن الوز عوام» فقد كان أحمد زكي بدر في حياته العملية عواماً جيداً جدا سائرا علي نهج أبيه لكن للأسف في حقل التعليم وليس الداخلية فتعاملات«بدر الصغير» كلها تتم بطريقة أمنية دون النظر لأي اعتبار آخر..لكن طلبة الجامعة «كبار وفاهمين شوية» فماذا عن طلبة الابتدائي والإعدادي والثانوي الآن؟! كيف يتعامل معهم أحمد زكي بدر ومع أولياء أمورهم ومشاكلهم التي ستبدو لوزير التربية والتعليم الجديد كلها «تافهة» وصغيرة ولا تستدعي أن يذهب ولي أمر بصحبة ابنه للمدرسة؟ كيف يتعامل مع طالبة كتبت ضد النظام في ورقتها الامتحانية؟ وكذلك كيف يتعامل بدر مع المدرسين، الذين قامت الدنيا ولم تقعد عندما سأل أحدهم عن مضاد «مبارك» في أحد امتحانات الشهر؟!.. تعيين أحمد زكي بدر وزيرا للتعليم جاء ليطفئ أي بارقة أمل -إن كانت موجودة أساسا- في إصلاح التعليم.

الخبير التعليمي الدكتور كمال مغيث قال : زكي بدر لم يأت للوزارة من أجل الطلاب لأن الجمل لم يكن بالشخص المستنير لكي يختار مبارك من يخفله بنفس الطريقة ولكن كل ما حدث أن الرئيس «اتخنق» من الجمل بسبب تصريحه بأن هناك اتجاهاً قوياً داخل الوزارة لإلغاء تدريس قصة الأيام لطه حسين من أحد الصفوف الدراسية بسبب احتوائها علي عبارات ضد الأزهر الشريف وهو ما اعتبره مبارك إهانة للعملية التعليمية وسط كل المشاكل التي تحدث حاليا فيها، وأضاف مغيث : الوزير الجديد جاء لأن مبارك كان «مستريح» من المتطرفين أيام الدكتور حسين كامل بهاء الدين ويعرف تماما أن أحمد زكي بدر قادر الآن علي ردعهم داخل الوزارة التي تحتاج-في نظر مبارك- إلي قبضة أمنية ترعب الناس ولذا كان اختيار أحمد زكي بدر كرجل أمن في المقام الأول وليس رجل تعليم وأعتقد أنه سيكون صارماً جدا في التعامل مع الطلبة رغم أن الموضوع يحتاج لمرونة لكن الدولة تبحث عن «شخص شديد» وليس مشروعاً ثقافياً في إطار من الاستبدادية كنهج تسير عليه الدولة وليس التعليم.

حتي لو اعتبرنا أن الوزراء يتم اختيارهم بناء علي «شهادات خبراتهم الذاتية» التي يجب أن تكون محكمة وقوية، تولوا فيه العديد من المناصب البحثية أو القيادية داخل وزارات أخري أو هيئات تعمل في مجال السياسة أو الاقتصاد، وكما يأتي بعض الوزراء والمحافظين من الجيش فسنجد أن أحمد زكي بدر لا هذا ولا ذاك فـ«السي في» الخاص به لا ينبيء عن شيء جديد ولا يوجد فيه مثلا «اتنين دكتوراه» أو أبحاث جديدة أو اختراعات أو مساهمات في تطوير أي شيء فهو حاصل علي بكالوريوس هندسة كهربية حاسبات وتحكم آلي من جامعة عين شمس عام 78 ثم ماجستير في نفس المجال عام 82 ودكتوراه عام 86، ثم قام بالتدريس في عدد من الجامعات المصرية والعربية، وكذلك الجامعة الأمريكية بالقاهرة وعمل عضوا بعدد من اللجان التي تضع مواصفات شبكات الاتصال والحاسبات، ولديه خبرة ثلاث سنوات في البحث العلمي بالمعهد القومي للهندسة بجرينويل بفرنسا.

بدر اعتبر نفسه مسئولاً عن وزارة داخلية جديدة داخل الجامعة وليست هيئة علمية، وقبل ذلك عندما ترأس أكاديمية أخبار اليوم كان شرسا في التعامل مع الطلاب-حسب حكاياتهم- ويمنع الأسر أو يلغيها ويتدخل في اختيار أعضائها ويعترض علي آخرين كما كان يقوم بتغيير أسماء الأسر إلي أسماء لا تحمل أي مدلول سياسي.

الدكتور يحيي القزاز- الأستاذ بجامعة حلوان وعضو حركة 9 مارس- لم ير في تعيين أحمد زكي بدر وزيرا للتعليم أي شيء يدعو للتعجب، لأنه الرجل المناسب في المكان المناسب في ظل الدولة التي نعيش فيها وقال: لو نظرنا للتعيينات التي تتم في جميع الوزارات سنري أن كل الوزراء يأتون إلي وزارات لا تنطبق مع مواصفاتهم الوظيفية، ورغم أن وزارتي التعليم والتعليم العالي الأهم فإن النظام يريد أن يأتي إليهم بوزير جلاد وأحمد زكي بدر هو الفتوة الذي سيعلم الكل الأدب، فلم يكن في حياته الوظيفية ما يعطي أي بارقة أمل لكي يصبح وزيرا لكنه «بقدرة قادر» ترأس أكاديمية أخبار اليوم ومنها لرئاسة جامعة عين شمس ومنها للوزارة، وبما أنه لا توجد استراتيجية لتعيين الوزراء، كما أن أحمد زكي بدر سلوكه يتناسب تماما مع سلوك الوزراء الآن بعدما أصبحوا يسبون الدين للشعب، وستحدث مشاكل عديدة بين الطلاب وأولياء الأمور والوزير الجديد واعتبر القزاز الأمر برمته مجرد مكافأة بلطجي علي فتوته.

ماحدث في جامعة عين شمس خلال الفترة الماضية والتي قضاها أحمد زكي بدر رئيسا لها يدعو للقلق فعلا علي طلاب وزارة التربية والتعليم، خاصة طلاب الابتدائي والإعدادي فانتخابات اتحاد الطلاب شهدت فيها الجامعة أفراد الأمن خارجها وقد وصلوا لألف شخص وقتها للاعتداء علي طلاب الإخوان داخل الحرم الجامعي وأمام عينيه حيث أظهرته كاميرات الصحف وقتها وهو يشاهد «الخناقات» بين البلطجية وطلاب الجامعة أمام عينيه دون أن يحرك ساكنا، وبعد الانتخابات خرج أحمد زكي في وسائل الإعلام ليؤكد أن الانتخابات دارت في إطار من الشرعية والمساواة، وأن من تم استبعاده لم يكن مستوفيا للشروط، فهل يتعامل مع طلاب الابتدائي بنفس الطريقة ونراه يدخل أحد الفصول لضرب طالب بنفسه؟! وهل يتحمل طلاب الابتدائي بالذات تجهمه الدائم كذلك كيف سيتعامل بدر مع المدرسين المخطئين أو لو ذهب لزيارة ميدانية لإحدي المدارس ورأي ما لم يعجبه؟! فقد كان بدر يضع شروطا مهينة لكل أستاذ جامعي يريد مقابلته في مكتبه برئاسة الجامعة حيث يجب عليه أن يقوم بملء استمارة علي أن يتم تحديد موعد لمقابلته.

كما أن وزارة التربية والتعليم عانت سياسات خاطئة قام بها يسري الجمل أدت في معظم الأحيان لتظاهر المدرسين وإضراب العاملين بالإدارات التعليمية والمديريات عن العمل، وكانت احتجاجات الإداريين علي عدم ضمهم للفئات التي تحصل علي الكادر الخاص أحد أهم الأحداث التي مرت بالوزارة وأدت لاعتصام الإداريين أكثر من مرة سواء أمام وزارة التعليم أو مجلس الوزراء ومجلس الشعب.

الجمل تعامل مع الإضرابات والاعتصامات بكثير من اللامبالاة وقليل من التركيز معها أو حتي التعليق عليها؛ فمرة يقول إنه يفعل الكثير مع وزير المالية ليحصل الإداريين علي الكادر ومرة أخري يقول إنه لا حق لهم فيه، لكن الأمر سيختلف تماما مع أحمد زكي بدر، فقد قام وهو رئيس لجامعة عين شمس بتحويل 400 معيد ومدرس مساعد بكليات الجامعة المختلفة للعمل بوظائف إدارية، وشمل القرار وقف رواتب جميع المبعوثين بالخارج وتحويلهم أيضا إلي أعمال إدارية، وهو ما أدي بهم للتظاهر ضد بدر أمام قصر الزعفران بجامعة عين شمس أكثر من مرة، حيث إن بعضهم من المبعوثين للخارج كان قد قارب علي مناقشة رسالته سواء الماجستير أو الدكتوراه ليفاجأ بالقرار.

نعود مرة أخري للمقصود من ذلك فقد حول معيدين وباحثين إلي موظفين فكيف يتعامل مع تظاهرات الإداريين والمدرسين أصحاب العقود؟! الأيام المقبلة للوزير الجديد في وزارة التعليم ستجعلنا نجيب عن تساؤل مفاده.. هل جاء أحمد زكي بدر من أجل الفضاء علي احتجاجات العاملين بالتعليم وتظاهراتهم؟

وقد كانت وزارة التعليم ـ ولا تزال ـ في قبضة الأمن تماما، خاصة أمن الدولة الذي يتدخل في كل ما يخص العملية التعليمية بدءا من تعيين المدرسين وحتي تحركات الوزير داخل ديوان عام الوزارة، كل ذلك في ظل قيادة وزير -يسري الجمل- لم يكن معروفا عنه الاستعانة بالأمن والاستقواء به علي العاملين والطلاب، لكن أحمد زكي بدر معروف عنه تماما تداخلاته مع القيادات الأمنية وعلاقاته بهم واستعانته بهم لحل جميع المشكلات، حتي إنه كان يسير في الجامعة وسط حراسة أمنية مشددة.