الاثنين، 3 ديسمبر 2007

من نحن؟

مبادئ و برنامج رابطة طلاب العمل الإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم
" الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل "
في البداية تعتبر رابطة طلاب العمل الإسلامي أحدى الحركات الطلابية التي نأمل بأذن الله تعالى أن تكون أحد عناصر الإصلاح في المجتمع...و لأان كل حركة طلابية تهدف للإصلاح لها مرجعيتها و مبادئها و رؤيتها للإصلاح فكان لزاما علينا إعلان رؤيتنا و مبادئنا التي اجتمعنا عليها آملين أن يكون بها الخير و الإصلاح إن شاء الله

أولا: على صعيد المجتمع العام
ـ1ـ إننا جميعا نؤمن بأن الإسلام قد جاء هداية و نورا و شريعة لكل العصور و أن الخير كل الخير في إتباع نهج الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى نهج من تبعوه من صحابة وصالحين وأن الأمة الإسلامية وصلت لأوج حضارتها حينما كانت تحكم بما انزل الله ولهذا فلقد كان إيماننا بالمرجعية الإسلامية كمرجعية ملزمة لنا نعمل بها ونرجع إليها في شتي قراراتنا
ـ2ـ إن انتمائنا للأمة العربية هو أمر أكيد لا ينكره عاقل. وهذا الانتماء إنما جاء بالإسلام الذي شرف أمة العرب بأن تكون حاملة لواء رفعة الدين والدفاع عنه ونشره بين سائر الأقطار وانتمائنا للأمة العربية أكبر قوميات الأمة الإسلامية يفرض علينا واجبات من أهمها وحدة أمة العرب كي تكون القدوة الحسنة لسائر القوميات في الأمة الإسلامية كما أن قلب الأمة الإسلامية وهو الأمة العربية يجب أن يكون في أحسن حالاته من قوة وأمن ووحدة للدفاع عن الدين في أي وقت وحين ولا يعني إعلان انتمائنا وإيماننا بالوحدة العربية إننا فرضنا نوعاً من أنواع العرقية والعصبية إنما هو معرفة بواجبات وحقوق فرضت علينا كجزء من الأمة الإسلامية

ـ3ـ إن الإسلام قد جاء هدى ورحمة للعالمين وقد جاء مبشرا بعالم أفضل لا فرق فيه بين غني و فقير ولا أسود ولا أبيض إلا بالتقوى من هنا كان إيماننا بالعدالة الاجتماعية كمطلب أساسي لكل مواطن وأن يكون مقياس الرقي الاجتماعي هو مدى العطاء بين أفراد المجتمع والعمل للصالح العام

ـ4ـ إن الديموقراطية حينما ننظر إليها ننظر إليها كمطلب رئيسي يضمن حرية تداول السلطة بين تيارات وفئات المجتمع وأن تكون هي الضامن الوحيد لعدم الاستبداد ونحن من وجهة نظرنا نؤمن بأن الشورى هي أساس الديموقراطية و لهذا نطالب بتفعيل المجالس النيابية وإصلاح الدستور بما يضمن الديموقراطية
ـ5ـ إن الإصلاح السياسي مطلب شعبي اجتمعت عليه الأمة ونحن إذ ننادي بالإصلاح فأننا ننظر إليه من خلال الآتي
ـ1ـ فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ2ـ تقويم الحاكم و رده عن ظلمه بإرشاده إلى الحق ـ3ـ أن وجود حركات وطنية داخلية تنادي بالإصلاح وتعمل جاهدة من اجله يضمن قطع الطريق على العملاء والمتاجرين بالقضايا الوطنية. وما نطالب به هو ما يطالب به الجميع من حرية وديموقراطية وترسيخ دولة المؤسسات ورفض كل أنواع التبعية للكيان الصهيوني والإمبريالية الأمريكية وأن يعمل النظام على ضمان الأمن القومي
ـ6ـ إن حرية التعبير والاختلاف هي حق مكفول دستوريا للجميع لكن يجب أن تظل حرية التعبير في إطار آدابها وأخلاقها
ـ7ـ إن الحوار الموضوعي البناء بين كل الفرق السياسية داخل المجتمع أمر ملح وضروري لأن كل منهم يمثل فكر سياسي داخل المجتمع وبالتالي فنبذ الخلافات التاريخية بين كل التيارات وتوحيد الجهود من أجل هذا الوطن هو أمر رئيسي ننادي به ونعمل من اجله ونفتح أيدينا للحوار مع الجميع
ـ8ـ إن شخصيات كجيفارا وباتريس لومومبا وهوجو شافيز وجمال عبدالناصر والشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد الله عزام وغيرهم جميعهم بلا استثناء شخصيات جديرة بالاحترام ليس لنفسها ولكن لما جسدته من نضال لمبادئ عاشت من أجلها وماتت من
أجلها فصارت مبادئها وأفكارها حية ليومنا هذا من هنا نؤمن بأن حركات التحرر في العالم أجمع هي حركات جديرة بالاحترام والدعم

ثانيا: بالنسبة للحياة الطلابية
ـ1ـ إلغاء لائحة 79 و العودة للائحة القديمة 76 أو ما هو أفضل منها بما يضمن حرية العمل السياسي داخل الجامعة وتكوين الأسر وممارسة الأنشطة الطلابية

ـ2ـ الرفض القاطع لكل صور التدخل الأمني داخل الجامعة من اعتقال وفصل وتحقيقات

ـ3ـ من حق أي شخص أن يرشح نفسه في الانتخابات الطلابية وأن يعرض أفكاره ومطالبه بكل حرية دون استبعاد أو شطب

ـ4ـ إحياء اتحاد طلاب جامعات مصر الذي كان دائما الشرارة التي تحرك الطلبة من أسوان إلى الإسكندرية مطالبين بحقوقهم الطلابية والشعبية ومنادين بالحرية
ـ5ـ إن التكافل الاجتماعي بين الطلبة أمر هام من أجل ارتفاع المستوى العلمي والاستقرار النفسي لدي الطالب وبالتالي فإنه من ضمن أهدافنا دعم صور التكافل الاجتماعي والعمل على نشرها
ـ6ـ إن المدينة الجامعية حق مكفول للجميع ولا يحق لأي شخص كان أن يمنع أحد منها لمجرد انتماءاته السياسية ويجب دعم وجبات المدينة الجامعية لأن هناك فئة كبيرة تعتمد عليها اعتماداً شبه كلي
ـ7ـ إن أي منصب من المناصب العليا كالعمداء ورؤساء الجامعات والوكلاء يجب أن يكون بالانتخاب بين أعضاء هيئة التدريس فالمعين موظف لدي من عينه بينما المنتخب هو من اختاره الجميع واضعين ثقتهم به لتنفيذ مطالبهم وكما جاء بالانتخاب من السهل أن يذهب بالانتخاب

ـ8ـ إن العلاقة بين المعلم والطالب هي أسمى من كونها علاقة بين ملقي و متلقي خصوصا بالمرحلة الجامعية فهي مرحلة التعبير عن الرأي والإيجابية وبالتالي وجب أن تعقد العديد والعديد من الندوات بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس لمناقشة حياتهم الدراسية وسبل تطويرها
ـ9ـ إشتراك الطلبة في عمليات تطوير الجامعة من مناهج ومنشآت واستطلاع آراءهم فيما يجب أن يطور وماله الأولوية للتطوير
ـ10ـ تدعيم إنشاء مجلة طلابية تكون مفتوحة لكل التيارات السياسية وأن تكون منبرا لنشر الفضيلة والإصلاح داخل الجامعة
والله ولي التوفيق

ليست هناك تعليقات: