.JPG)
نظم طلاب كلية الطب بجامعة المنصورة اليوم، الأربعاء، اعتصاما مفتوحا أمام المبنى الإدارى للكلية، احتجاجا على قرار إدارة الكلية بضغط جدول الامتحانات الذى من المفترض أن ينتهى 30 يوليو، حيث فوجئ الطلاب بإعلان الجدول على أن ينتهى فى 5 يوليو بفارق 25 يوما عن الجدول السابق.
وحاول الطلاب الاستفسار عن أسباب ضغط الجدول بهذا الشكل، فأكد وكيل الكلية أنها تعليمات من المجلس الأعلى للجامعات، ولا يملك حق التعديل فيها، الأمر الذى دفع الطلاب للدعوة إلى اعتصام مفتوح عبر الـ"فيس بوك" بدؤه صباح اليوم.
وردد المعتصمون هتافات منها: "يا عميد يا عميد.. عايزين جدول من جديد"، و"واحد اتنين.. رئيس الجامعة فين"، و "كفاية ظلم واستبداد.. فين دورك يا اتحاد".
وتوجه وفد من الطلاب لمقابلة وكيل الكلية الذى أصر على فض الاعتصام قبل النظر فى مطالبهم، والتوجه إلى مدرج الدكتور محمد حافظ، للتحدث مع جميع الطلاب.
والتقى الدكتور أشرف عبد الباسط، وكيل الكلية، بالطلاب ورفض تعديل الجدول، وقال إن علينا احترام القوانين المؤسسية، والأُطر العامة التى لا يمكن تجاوزها، مؤكدا أن الأمر ليس بيده وان أقصى ما يمكن فعله هو التحدث إلى رؤساء الأقسام لمراعاة هذه الظروف أثناء وضع الامتحانات، مشيرا إلى أنه المفترض أن تنتهى الامتحانات فى 30 يونيه، وأن على الطلاب أن "يحمدوا ربنا" أنه استطاع أن يمدها خمسة أيام أخرى!!
ووصف الطلاب ما يحدث بالمهزلة الكبرى، وأرجعوا هذا التوتر لأغراض سياسية حيث يتم ضغط الامتحانات بجميع الكليات حتى ينشغل بها الطلاب عن انتخابات مجلس الشورى.
وأصروا على عدم التنازل عن موقفهم ومطالبهم، وأنهم سيستمرون فى تصعيد الموقف بدءا من رئيس الجامعة ووزير التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات، وحتى إن وصل الأمر للإضراب عن دخول الامتحانات.
وحاول الطلاب الاستفسار عن أسباب ضغط الجدول بهذا الشكل، فأكد وكيل الكلية أنها تعليمات من المجلس الأعلى للجامعات، ولا يملك حق التعديل فيها، الأمر الذى دفع الطلاب للدعوة إلى اعتصام مفتوح عبر الـ"فيس بوك" بدؤه صباح اليوم.
وردد المعتصمون هتافات منها: "يا عميد يا عميد.. عايزين جدول من جديد"، و"واحد اتنين.. رئيس الجامعة فين"، و "كفاية ظلم واستبداد.. فين دورك يا اتحاد".
وتوجه وفد من الطلاب لمقابلة وكيل الكلية الذى أصر على فض الاعتصام قبل النظر فى مطالبهم، والتوجه إلى مدرج الدكتور محمد حافظ، للتحدث مع جميع الطلاب.
والتقى الدكتور أشرف عبد الباسط، وكيل الكلية، بالطلاب ورفض تعديل الجدول، وقال إن علينا احترام القوانين المؤسسية، والأُطر العامة التى لا يمكن تجاوزها، مؤكدا أن الأمر ليس بيده وان أقصى ما يمكن فعله هو التحدث إلى رؤساء الأقسام لمراعاة هذه الظروف أثناء وضع الامتحانات، مشيرا إلى أنه المفترض أن تنتهى الامتحانات فى 30 يونيه، وأن على الطلاب أن "يحمدوا ربنا" أنه استطاع أن يمدها خمسة أيام أخرى!!
ووصف الطلاب ما يحدث بالمهزلة الكبرى، وأرجعوا هذا التوتر لأغراض سياسية حيث يتم ضغط الامتحانات بجميع الكليات حتى ينشغل بها الطلاب عن انتخابات مجلس الشورى.
وأصروا على عدم التنازل عن موقفهم ومطالبهم، وأنهم سيستمرون فى تصعيد الموقف بدءا من رئيس الجامعة ووزير التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات، وحتى إن وصل الأمر للإضراب عن دخول الامتحانات.
