الخميس، 31 ديسمبر 2009

بالصور..اعتصام طلاب "دار العلوم" احتجاجا على سوء معاملة العميد


د.محمد صالح، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة
د.محمد صالح، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة
وصف د.محمد صالح عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة الطلاب بـ"العيال"، وهاجمهم واختطف الهاتف المحمول من أحد الطلاب وقال لهم "مشوا العيال دول من هنا ومستعد أفصل أكثر من 20 طالبا".

جاء ذلك فى الاعتصام المفتوح الذى نظمه طلاب كلية دار علوم صباح اليوم، واستمر حتى الواحدة والنصف ظهرا بعد إصدار عميد الكلية، قرارا بمنع 6 طلاب من إحدى المواد بالامتحانات.

وحدثت مشادة بين عميد الكلية والطلاب وقال لهم "أنتم عيال وأنا أستاذكم ولو مسمعتوش كلامى همنعكم كلكم من الامتحان"، وهو ما رد عليه الطلاب قائلين "إحنا مش عيال"، فأكد على كلامه وقال "لا أنتم عيال"، واختطف الهاتف المحمول من أحد الطلاب وأعطاه للأمن الذى مسح الفيديو الذى صوره الطلاب.

وافترش أكثر من 50 طالبا من الإخوان الأرض بممر الكلية الذى يقع فيه مكتب العميد ونوابه مما سبب لهم ضيقا شديدا بسبب عدم قدرتهم على التحرك بسهولة فى ظل تكدس الطلاب، كما حدثت مشادة بين أمن الجامعة والطلاب.

كما نظم الطلاب وقفة احتجاجية أمام باب الكلية هتفوا فيها ضد إدارة الكلية ورددوا شعارات "اشهد اشهد يا زمان.. ظلم الجامعة للإخوان"، و"معتصمون معتصمون حتى يعود المفصولون" و"حسبنا الله ونعم الوكيل".

كما وزع الطلاب بيانا يندد بفصل الطلاب وانتشار ثقافة الظلم، وطالبوا زملاءهم أن تكون هناك وقفة والتفات إلى وجوب الدفع عن المظلوم والوقوف فى وجه الظالم، والأخذ على يده وأن يتعود الناس على ردع المعتدى الذى يخرج على القانون أو يبغى على الأموال والحرمات.














الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

نداء عاجل إلى الأمم المتحدة لوقف تعذيب أحمد دومة




وجَّهت منظمة الكرامة لحقوق الإنسان، ومقرها جنيف بسويسرا، نداءً عاجلاً إلى المقرر الخاص المعنيِّ بالتعذيب في مجلس حقوق الإنسان الدولي التابع للأمم المتحدة، تطالبه فيه بالتدخُّل لدى السلطات المصرية لوقف التعذيب الذي تمارسه إدارة سجن دمنهور ضد الطالب المدوِّن أحمد دومة (20 عامًا) المحكوم عليه عسكريًّا في فبراير 2009م بالسجن عامًا وغرامة 2000 جنيه بتهمة التسلل إلى غزة.

وقالت في بيان لها إنه في الفترة بين يناير وفبراير 2009م تفاقمت التوترات السياسية والاضطرابات الجماهيرية بشكل ملحوظ في مصر؛ ردًّا على تقاعس الحكومة وسلبيتها إزاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وفي ردِّها على ذلك اتخذت الحكومة المصرية إجراءاتٍ صارمةً؛ تمثلت في عمليات قمع واعتقال جماعية ضد كل المظاهرات المنظمة تأييدًا للشعب الفلسطيني.

وأشار البيان إلى أنه بعد أن أصدرت المحكمة العسكرية حكمها ضد دومة، على الرغم من كونه مدنيًّا ولا يشغل أي وظيفة عسكرية، نُقِل من مقر مباحث أمن الدولة في العريش إلى سجن دمنهور يوم 28 فبراير 2009م، وأثناء نقله قام ضابط الشرطة المسئول عن عملية النقل باقتياده قبل ذلك إلى قسم شرطة الخليفة؛ حيث تعرَّض هناك لتعذيب جسيم، ووُجِّه إليه في هذه الأثناء وابلٌ من الضربات على جميع أنحاء جسمه، كما تمَّ تكبيل يديه وعُلِّق من معصميه على الجزء الخلفي من الباب؛ ما تسبَّب نهاية المطاف في كسر ذراعه.

وأضاف أنه في نوفمبر 2009م عندما طلب أحمد دومة الحصول على إذن بمغادرة السجن لإجراء امتحاناته في كلية الحقوق بجامعة طنطا، كانت تلك مناسبةً أخرى ليتعرَّض مجددًا للتعذيب المهول والمعاملة اللا إنسانية.

وتعود قضية المدون أحمد سعد دومة إلى دخوله غزة في اليوم الرابع للعدوان الصهيوني عليها في شهر يناير الماضي، وأثناء عودته إلى مصر اعتقلته قوات الأمن المصرية، وتمَّت إحالته إلى المحكمة العسكرية رقم 34 لسنة 2009م جنح عسكرية شمال سيناء، وبعد سماع المحكمة المرافعات قرَّرت حجز الدعوى للحكم بتاريخ يوم الثلاثاء 10 فبراير 2009م، وبالفعل قضت المحكمة العسكرية بالإسماعيلية بحبس كلٍّ من أحمد سعد أبو دومة وأحمد كمال عبد العال سنةً مع الشغل وغرامة 2000 جنيه؛ بتهمة التسلل عبر الحدود الشرقية بطريقٍ غير شرعي، بزعم مخالفة القرار الجمهوري 298 لسنة 1995م.

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

بمناسبة رأس السنة الهجرية: حصار شعب بنى هاشم.. وحصار غزة


بقلم الأستاذ محمد السخاوي- أمين تنظيم حزب العمل الإسلامي المصري

(1) إلى الأمة الإسلامية كلها: أسأل الله أن يكون هذا العام الهجرى الجديد عام يقظة وبعث جديد لتصحيح المسار لنصرة الإسلام حتى نكون فعلاً كما أرادنا الله: (خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ).
فالدنيا كلها اليوم فى أشد الحاجة لنور الإسلام لنسج معالم وخيوط حضارة إنسانية محكومة بالعدل والمساواة والتوازن بين كل الأمم والدول والشعوب.
وإلى شباب المقاتلين المرابطين فى فلسطين ولبنان والعراق والصومال وأفغانستان، طليعة الأمة فى الدفاع عن الحق ومواجهة الباطل والطغيان والهيمنة الصهيونية الأمريكية الغربية: أسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون هذا العام نقله نوعيه للأمام فى الجهاد فى سبيل الله والأمة، هذه النقلة تكون بالإنتقال من حالة الفرقة إلى حالة الوحدة، وتتحقق حالة الوحدة إذا ما تحققت وحدة القوى ووحدة القيادة ووحدة التخطيط وصولا لانتصار الإسلام والمسلمين فى كل ركن من أركان الأمة الإسلامية. هذا الأمر ليس ببعيد أو مستحيل التحقيق، فمعسكر الباطل وحد صفوفه وقيادته فى حلف واحد لمحاربة الإسلام والمسلمين في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان، والواجب الشرعى يقتضى منا أن نستن بنفس السنة فلا نواجههم متفرقون.. ما نطلبه أن تتجسد وحدة الأمة التى ننتمى إليها فى وحدتكم، فنحن أمة مهددة فى وجودها، والوجود شرط العبادة والإعمار، وليكن هذا هو الهدف الذى تتوحدون عليه: الحفاظ على وجودنا وعقيدتنا ورسالتنا.. وحدوا هدفكم.. وحدوا قيادتكم.. وحدوا قواكم.. فكما توحد العدو على الباطل توحدوا أنتم على الحق.. أسأل الله أن تحققوا ذلك، وأن لا يهل العام القادم إلا وقد حققتموه.. لقد جزَّءونا ليهزمونا، فلنتوحد لننتصر عليهم.. ولتبدأ فصائل المقاومة العربية بهذه الخطوة التوحيدية التى هى طريق تعبئة الأمة كلها لتحقيق النصر.
(2) حصار الكفار لرسول الله صلى الله عليه وسلم وعشيرته من بنى هاشم وبنى المطلب:
فى صدر الدعوة إزدادت طغمة الكفر فى مكة "وقريش" عدوانا على رسول الله صلى الله عليه وسلم والقلة المسلمة بهدف إقتلاع الدعوة تماما من مكة، وكان رد الرسول على ذلك فى سبيل الحفاظ على بعض من "النواة الدعوية الصلبة" أن أذن لبعض المؤمنين بالهجرة إلى الحبشة فهى أرض صدق يحكمها ملك "أصحمة" لا يظلم، وكان عدد هؤلاء المؤمنون المهاجرين مائة وواحد (83 رجلا و18 امرأة) وكان العدد الكلى للمسلمين يتراوح ما بين المائتين والثلاثمائة.
وقد حاولت الطغمة الحاكمة الكافرة فى مكة مع النجاشى لاسترجاع المسلمين لقتلهم واستئصال بذور الدعوة الإسلامية, ولكنهم لم يفشلوا فى ذلك فقط, بل فوجئوا بأكثر من ذلك: إسلام النجاشى، وكانت هذه بداية دخول الإسلام الحبشة, ونزلت فيهم الآيات من 52 إلى 55 من سورة القصص: (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ{52} وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ{53} أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ{54} وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ{55}), وقد فقدت قريش رشدها تماما بعد فشل أبو جهل فى محاولاته مع الوفد الحبشى لإبعاده عن الإسلام، وفشلها قبل ذلك فى استرداد المهاجرين المسلمين من الحبشة، وبدلا من استئصال بذور الدعوة كثر عدد الدعاة وإزدادت صلابة وتوسعت رقعتها.
لذلك خططت قريش لقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان التخطيط يجمع بين السرية والعلنية، وطلبوا من أبى طالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم ووالد على تسليم رسول الله، وإلا فإن الحرب ستكون شاملة على محمد وعشيرته.
وقد عبأ أبو طالب بنى هاشم وبنى المطلب لحماية رسول الله محمد، وعمد أبو طالب وعشيرته إلى شِعب بنى هاشم فى الجبل ومعهم محمد صلى الله عليه وسلم حفاظا عليه من قريش، وقال أبو طالب قولته المشهورة: (نموت من عند أخرنا قبل أن يوصلوا إلى محمد) ويدعوا ويقول: (اللهم إن قومنا قد أبو إلا البغى، فعجل نصرنا وحل بينهم وبين قتل ابن أخى).
وعقدت طغمة الكفر اجتماعا ووصلوا معا إلى اتفاق ينظم فرض حصار شامل على بنى هاشم وبنى المطلب وكل المتعاونين معهم، وكتبوا بشأن ذلك صحيفة علقوها فى جوف الكعبة حتى يقرأها ويعلمها ويلتزم بها كل الناس، وقالوا "لا صلح بيننا وبين بنى هاشم وبنى المطلب ولا رحم ولا رحمة إلا على قتل هذا الرجل، وجاء فى الصحيفة "باسمك اللهم.. على بنى هاشم وبنى المطلب على ألا ينكحوا إليهم ولا ينكحوهم، ولا يبيعوهم شيئا ولا يبتاعوا منهم، ولا يعاملوهم حتى يدفعوا إليهم محمد فيقلوه".
استمر هذا الحصار الشامل المميت ثلاث سنوات، ولكن لم تضعف الروابط العشائرية وصلات الرحم والقربى لبنى هاشم وبنى المطلب، فصمدت في مواجهة هذا الحصار الظالم، وتسبب هذا الصمود العشائرى في تفتيت جبهة المحاصرين لمحمد وعشيرته، وبدأت عناصر تنتمى لعشيرة بنى أسد (عشيرة أم المؤمنين خديجة) وعناصر تربطها صلات رحم وقربى ببنى هاشم وبنى المطلب في تسريب البضائع إلى المحاصرين في شعب بنى هاشم، وفي النهاية استطاع هؤلاء المتمردون على هذا الحصار الظالم تعبئة الناس لكسر هذا الحصار المفروض على أهلهم فى الجبل وإنهاؤه تماما، وكان من زعماء هذا التمرد الثورة: حكيم بن حزم ابن أخ خديجة، وهشام بن عمرو تصله ببنى هاشم صلة قرابة، والبخترى ابن الحارس ابن أسد من قوم خديجة، زهير ابن أبى أمية، وكانت أمه عاتكة بنت عبد المطلب عمة رسول الله، أبو البخترى ابن هشام، زمعة ابن الأسود ابن عبد المطلب والمطعم بن عدى، كل هؤلاء الذين لعبوا دور الطليعة فى كسر وإنهاء الحصار المفروض على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعشيرته ربطتهم ورابط عشائرية وصلات الرحم والقربى بعشيرة بنى هاشم وبنى المطلب.
(3) حصار غزة :
مثلما كانت تفعل طغمة الكفر فى مكة، من فساد فى الأرض ومحاولات مستميتة لقتل رسول الله وصحابته لاستئصال الدعوة من جزيرة العرب، تفعل الآن طغمة العمالة والخيانة فى السلطة الفلسطينية فى غزة والضفة، إفساد متواصل فى الأرض، خيانة وعمالة سرية وعلنية لحساب العدو الصهيونى والأمريكى، تصفية مستمرة لكوادر وأنصار حماس ومنظمات المقاومة الأخرى التى رأت فى حمل السلاح والمقاومة طريقا صحيحا لتحرير كل فلسطين بعكس السلطة (عباس وأتباعه) الذين اتخذوا الصداقة والشراكة وشرب الأنخاب والتفاوض مع العدو طريقا وحيدا للحفاظ على وجودهم وامتيازاتهم على حساب وجود فلسطين.
فى مواجهة هذا الفساد وهذه الخيانة التى تستهدف تهويد كل فلسطين وتسليمها للصهيونية واجهت حماس ومعها كل فصائل التحرير والمقاومة عناصر العمالة والخيانة واستطاعت تحرير غزة من سطوتهم كما حرروها من قبل من دنس الصهاينة، وأصبحت غزة محرّرة تماما من الصهيونية وعملائها فى الداخل الفلسطينى، والمنفذ الوحيد لغزة على أمتها العربية وأمتها الإسلامية والعالم هو منفذ رفح الذى يربط رفح المصرية برفح الفلسطينية.
ولأن هذا يعد انتصارا لخط المقاومة الذى يستهدف تحرير كل فلسطين على خط المساومة والتسوية الذى يستهدف تسليم كل فلسطين للصهيونية كمدخل لفرض الهيمنة والسيطرة الصهيونية على الأمة العربية والوطن العربى كله، فإن الصهيونية وأمريكا والغرب عملوا على رفع سقف الترابط العضوى بين النظام الرسمى العربى وبين الحلف الأمريكى الصهيونى، بحيث يكونوا جميعا حلف استراتيجى واحد فى مواجهة فصائل المقاومة فى الأمة العربية كلها، وبسرعة استجاب النظام الرسمى العربى لهذه الدعوة الصهيونية الأمريكية، وترجم هذه الاستجابة فيما يسمى بالمبادرة العربية 2002 التى أقرت اعتراف النظام الرسمى العربى بالكيان الصهيونى على حساب عروبة فلسطين، ثم قام هذا الحلف الأمريكى الصهيونى العربى بفرص حصار شامل على غزة، وذلك بغلق معبر رفح تماما الذى يعد المنفذ الوحيد لغزة على أمتها والعالم، وعلى الرغم من عدم وجود أى التزام قانونى أو سياسى يفرض على مصر غلق المنفذ إلا أنها ألتزمت بمطالب الحلف المعادى وأغلقت المعبر بالضبة والمفتاح.
يفعل النظام المصرى ذلك وهو يعلم أن عدو مصر التاريخى والسياسى والواقعى هو الكيان الصهيونى، ويعلم أن مصلحة الأمن المصرى يتطلب إضعاف الكيان الصهيونى وإضعاف الكيان الصهيونى يضع المقاومة الفلسطينية فى وضع الحليف الاستراتيجى لمصر لتكون مع المقاومة اللبنانية بمثابة الكماشة التى تطبق على العدو من الشمال والجنوب، ويعلم النظام المصرى أن هذه الكماشة هى خط الدفاع الأول عن مصر خاصة بعد أن عرت اتفاقيات كامب ديفيد سيناء تماما من أى تواجد حقيقى ومؤثر للقوات المصرية.. إلا أن النظام المصرى برغم كل هذه الحقائق فضل التحالف مع العدو على حساب الأمن المصرى المباشر ووجود الأمة كلها، وفرضت مصر الحصار الشامل على غزة، ولم تستطع معظم القوافل الشعبية المصرية والعربية والدولية التى جاءت إلى غزة لنصره المحاصرين الدخول للقطاع وفضل النظام المصرى تخزين هذه القوافل وإتلافها وحرقها على أن يدخلها داخل القطاع لإنقاذ المحاصرين.
وكان على الروابط العشائرية وصلاة الرحم التى تربط المصريين بالفلسطينيين بشكل عام، وهذه الروابط التى تربط السيناويون والغزاويون بشكل خاص أن تفعل
ما فعلته هذه الروابط بكسر وإنهاء الحصار على رسول الله لأن هذا سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا، خاصة وأن فلسطين بشكل عام وغزة بشكل خاص لم تنفصل تاريخيا عن مصر على الإطلاق، لقد كانت غزة بمثابة محافظة مصرية، بالتالى فإن الروابط العشائرية والقبلية وصلات القربى روابط وصلات قوية، مما أهلها لأن تقف فى مواجهة الحصار الأمريكى الصهيونى العربى الظالم وكسره.
وكانت الأنفاق على طول الخط الفاصل بين غزة وسيناء هى الأسلوب التى توصلت إليه العشائر والقبائل لربط القطاع بمصر لمواجهة الحصار وكسره وإنهاؤه.. بل أكثر من ذلك لقد استطاعت الجماهير المصرية والفلسطينية على ناحيتى الخط الفاصل من هدم الخط الفاصل تمام فى أوائل 2007.. إن الوحدة العشائرية فى سيناء وغزة، وحدة الأهل استطاعت أن تكسر الحصار بالأنفاق التى تدفقت منها البضائع لغزة حتى يصمد أهلها وحتى تصمد المقاومة في مواجهة العدو، وقد تمثل صمود المقاومة فى مواجهة الحرب الصهيونية على القطاع أوائل 2008 فى عدم قدرة الأعداء تحقيق أهدافهم من الحصار والحرب على القطاع.
والقضية الآن أن مصر وأمريكا وإسرائيل اتفقوا على أن تمول أمريكا وتنفذ جدارا فولاذيا لا يتأثر بالقنابل تحت الأرض على طول الخط الفاصل بين مصر وغزة بعمق يتراوح بين 20، 30 مترا تحت الأرض.. لتكون فلسطين كلها في سجن حده الجنوبى الجدار الفولاذى الذى تقيمه أمريكا بموافقة مصرية تحت الأرض لإبطال مفعول الأنفاق التى أقامتها العشائر للتغلب على الحصار وحده الشمالى الجدار العازل فوق سطح الأرض الذى تقيمه إسرائيل فى شمال الضفة.. يجرى كل هذا تحت أنوف وبصر النظام الرسمى العربى على الرغم من فشل نهج التسوية.. والواقع الماثل الآن: أن النظام المصرى يمارس الحصار والقتل والتجويع لأهلنا فى غزة وفى المقابل يقوم نفس النظام بدعم إسرائيل اقتصاديا (الكويز)، ويقوم بمدها بالغاز والكهرباء ومواد البناء، ويقوم بدعمها إعلاميا وسياسيا.. ولا عزاء للأمن المصرى والأمن القومى ووحدة الهوية.. لكن هيهات فكما انتصر الناس فى كسر الحصار على شعب بنى هاشم فإننا بإذن الله لمنتصرون، ستستطيع الوحدة القومية والعشائرية أن تجد حلولا لمشاكل الجدار الفولاذى.

الطعن على حكم عودة المنقبات للمدينة الجامعية في جامعة عين شمس

اليوم السابع

قررت جامعة عين شمس، الطعن فى حكم قضائى يسمح للطالبات المنقبات بدخول المدينة الجامعية والتقدم بطلب لوقف تنفيذه، حسب ما أفاد اليوم الاثنين مصدر رسمى فى إدارة الجامعة.
وقال المصدر إن إدارة الجامعة ستتقدم باستشكال لوقف تنفيذ الحكم وستطعن فيه أمام المحكمة الإدارية العليا.
وكانت محكمة القضاء الإدارى أصدرت أمس الأحد حكما بالسماح للطالبات المنقبات فى جامعة عين شمس بدخول المدينة الجامعية، ووقف قرار رئيس جامعة عين شمس أحمد زكى بدر بمنعهن من الإقامة فيها، والذى اتخذه فى بداية العام الدراسى فى سبتمبر الماضى.
وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها، إن "ارتداء النقاب أحد مظاهر الحرية ولا يجوز لجهة الإدارة أو أى جهة أخرى حظر ارتدائه مطلقا".
ومن المقرر أن تصدر محكمة القضاء الإدارى فى 27 ديسمبر الجارى حكمها فى دعوى مقامة من طالبات منقبات ضد قرار جامعات عين شمس والقاهرة والأزهر (وهى أكبر ثلاث جامعات فى مصر) بمنعهن من دخول الامتحانات إذا تمسكن بارتداء النقاب.
واشتعل الجدل فى مصر خلال الشهور الثلاثة الأخيرة حول ارتداء النقاب فى المؤسسات التعليمية بعد تصريحات أدلى بها شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوى فى سبتمبر الماضى، واعتبر فيها أن النقاب "لا علاقة له من قريب أو بعيد" بالدين الإسلامى.
وقرر الشيخ طنطاوى فى أكتوبر منع ارتداء النقاب فى كل المدارس التابعة للأزهر والسماح به فقط فى حال كان المدرس رجلا، وحظر ارتدائه كذلك فى مقار السكن الجامعية التابعة لهذه المؤسسة التعليمية الإسلامية.
كما أعلن وزير التربية التعليم المصرى يسرى الجمل فى بداية العام الدراسى الحالى أنه سيتم تفعيل القرار الذى اتخذته وزارته عام 1995 بمنع ارتداء النقاب داخل الصفوف فى المدارس.
وترتدى غالبية المصريات الحجاب وقليلات هن اللاتى يرتدين النقاب، غير أن عدد هؤلاء بدأ فى التزايد خلال السنوات الأخيرة.

الاثنين، 21 ديسمبر 2009

تأجيل دعوى الطالبات المنتقبات إلى 27 ديسمبر

فى أولى جلسات طالبات النقاب.. الطالبات المنتقبات يتمسكن بمظهرهن ويؤكدن أنه عبادة

الطالبات المنتقبات أثناء نظر أولى جلسات قضيتهنالطالبات المنتقبات أثناء نظر أولى جلسات قضيتهن







قررت الدائرة السادسة تعليم برئاسة المستشار أنور إبراهيم تأجيل دعوى الطالبات المنتقبات اللاتى أقمنها ضد رئيسى جامعتى القاهرة والأزهر إلى جلسة 27 ديسمبر للرد والمستندات.


وفى أولى جلسات نظر الدعاوى تجمعت اليوم، الأحد، أكثر من 45 طالبة منتقبة داخل القاعة 11 بمجلس الدولة لمتابعة سير قضيتهن، حيث أكدن جميعهن أن ارتدائهن للنقاب نابع عن اقتناع، حيث ذكرت هبة مصطفى طالبة بالفرقة الثانية طب القاهرة أنها كانت كغيرها من الطالبات، تدرس ويتم اختبارها بعد إدخالها هى وجميع المنتقبات لغرفة ملحقة بلجنة الاختبارات لكشف وجهها من قبل سيدة، وكان هذا أمر عادى ومعتاد، إلا أنها وبقية زميلاتها فوجئن فى منتصف نوفمبر الماضى تقريبا بقرار معلق بلوحة الإعلانات، من رئيس الجامعة الذى جاء فى 3 بنود مفاده منع دخول الطالبات المنتقبات الامتحانات، وهو ما اعتبرته الطالبات قرارا غريبا.


طالبة أخرى تدعى نهال، بالفرقة الرابعة دار علوم قالت "إحنا عايزين حريتنا، ليه الجامعة عايزة تفرقنا عن بقية زميلاتنا، النقاب حرية شخصية وليس كما يدعون مظهرا من مظاهر التخلف التى تساعد على الغش فى الامتحانات، فهل الحل منع النقاب، والتضييق علينا أثناء دخول كلياتنا للاستفادة والعلم، أم أن هناك حربا خفية لمرتادى النقاب.


ومن جانبها أشارت هرز لين طالبة أمريكية خريجة جامعة الأزهر دراسات عربية إسلامية، مقيمة بمصر منذ 11 عاما، لليوم السابع إلى أن ما يحدث حاليا ليس عدلا، فالنقاب مظلوم، والحجج التى تلصق به واهية، وأعلنت أنها جاءت لمتابعة القضية للاطمئنان على أخواتها فى الله، مضيفة أن القضية لم تعد قضية نقاب، بل حرية ممارسة الشعائر الإسلامية، قائلة نحن لا نقول إن النقاب فريضة أو فضيلة إلا أنه أيا كان هو عبادة، فمن يستطيع يمنعنا من التعبد، والفتاة التى تريد الغش تحت ستار النقاب ليست حجة على المنتقبات، فالمنتقبة لا تفكر فى الغش لخوفها من ربها.


وكانت أعداد كبيرة من طالبات جامعتى القاهرة وعين شمس قد تقدمن بدعاوى وصلت لـ50 دعوى قضائية للمطالبة بوقف تنفيذ قرار رئيس جامعتهن بمنع حضورهن الامتحانات، إلا وهن كاشفو الوجوه طوال مدة الامتحانات، مما اعتبرنه إهانة لهن وسط الشباب من الطلبة اللذين سيمتحنون بجوارهن.

وأكد نزار غراب محامى عدد من الطالبات أن صدور هذا القرار مخالف للدستور ولجميع الحريات، ويجب إلغاؤه.


كما تم توزيع بيانين على الطالبات أحدهما من رابطة المحامين الإسلاميين التابعة لنقابة المحامين، استنكرت الهجمة الشرسة على النقاب خاصة فى بلد المآذن، وبيان آخر تحت عنوان البريق الزائف تحذير من خداع شعارات الإنسان.

من الجدير بالذكر أن أبو عمر المصرى حرص على حضور الجلسة منذ الصباح الباكر للتضامن مع الطالبات.


الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

"العلاج الطبيعى" تجبر الطالبات على خلع النقاب


د. عادل زايد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب
د. عادل زايد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب

أجبرت إدارة كلية العلاج الطبيعى بجامعة القاهرة، حوالى 25 من الطالبات المنتقبات بالفرقة الثالثة على أداء أول امتحانات النظرى اليوم بدون نقاب، وذلك بعد شد وجذب من الطالبات استمر لنصف ساعة، وفى النهاية قررن الامتثال لقرار رئيس الجامعة.
وصرح د. عادل نصير أنه لم تتخلف أى طالبة منتقبة عن أداء الامتحان بالفرقة الثالثة أقسام النساء والعظام والباطنة، وأنهن تفهمن وجهة نظره من أن هذا قرار المجلس الأعلى للجامعات وليس قراره، كما أكد أنه لم يتخلف أى طالب أو طالبة عن أداء الامتحان بسبب أزمة العلاج الطبيعى الأخيرة.
وأكدت إحدى الطالبات المنتقبات، رفضت ذكر اسمها، أن إدارة الكلية قد جمعت الطالبات المنتقبات فى لجنة خاصة، فى بداية الامتحان على أن يخلعن النقاب، ولكن بعد دقائق طالبوا كل طالبة بالتوجه إلى لجنتها.
وقام د. عادل زايد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بجولة على الامتحانات بالكلية تفقد فيها انتظام الطلاب والطالبات فى الامتحان، ومدى تنفيذ قرار منعهن من أداء الامتحان.

وقفة احتجاجية للمنتقبات بجامعة سوهاج

جريدة الأمل
بقلم: إسراء محمد
شهدت جامعه سوهاج اليوم الإثنين وقفه احتجاجيه لطالبات الجامعه المنتقبات ضد ما وصفنه بتعنت حرس الجامعة ضدهم, فقد فوجئ الفتيات المنتقبات لدى دخولهم اليوم بخمسه من رجال الحرس يطالبهن برفع النقاب للتأكد من هويتهم, مع العلم بوجود سيدة عند البوابة تقوم بالتأكد من كل منتقبه عند دخولها من باب الجامعة .
وقد أثار ما حدث حفيظه الطالبات فقاموا بوقفة احتجاجية اليوم اعتراضا على مايحدث ضدهم، و شارك فى الوقفة فتيات أخريات غير منتقبات بالاضافة الى المنتقبات، وقد عبرت إحدى الطالبات غير المنتقبات بكلية الطب البشرى بالسنة النهائية:بأن الرابعة على دفعتها منتقبة وانهن على خلق حسن ولا يصدر منهن ما يسئ وهما بذلك ليسوا مصدر خطر ليتم اتخاذ كل هذه القرارت ضدهن، وأضافت: لما يتاح لاخريات ممن يرتدين اللبس الضيق الدخول والخروج كيفما يشأن بينما تفرض كل هذه المضايقات على المنتقبات.
أضافت إحدى المنتقبات أيضا:إن هناك فتيات يدخلن بدون كارنيه من أساسه بينما تمنع من ترفض رفع النقاب على رجل من دخول الجامعه أصلا على الرغم من تاكد سيدة من انها فتاه والتاكد من هويتها.
وقد أضافت اخرى:لماذا تتطبق القرارات علينا فقط؟ فقد صدر قرار بارتداء الكمامه لكل من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس ولكن لا يتم العمل به، بينما يعملون كل يوم على مضايقة المنتقبات بقرارت جديدة كل يوم.
وأثناء التصوير والتجوال فوجئت بأحد الفتيات تبكي وتحكي فى صوت مخنوق ما حدث معها فعند دخلوها طلب منها خمسه من رجال الحرس رفع النقاب ليتأكدوا من هويتها على الرغم من وجود سيد’ بجوراهم يمكنها التاكد بذاتها من أنها فتاه:إلا انهم قالوا لها نريد أن نرى هل لديك نوايا لرفع النقاب أمامنا أم لا.
والسؤال:هل أصبح رجال الحرس مهمتهم اليوم مضايقة الفتيات هل أصبح باب الجامعه باب للتسلى على الفتيات ومضايقتهن لا سيما المنتقبات منهن وماذا يعنى ما يحدث؟
أضافت أخرى:لقد ذهبنا إلى نائب رئيس الجامعه فقال لنا:انتوا قلة ومش هتعملوا حاجة .
هكذا كانت كلمات وتصريح نائب رئيس الجامعة، والسؤال ايضا هنا:هل سنرى فى الايام القادمه منظمات حقوقيه تطالب بحقوق هذه الأقلية فى التعليم.
الجدير الذكر ان مضايقات تمارس كل يوم سواء بالجامعه أو بالمدينة الجامعية ضد المنتقبات .
فعلى مستوى الجامعة فان الفتاة التى ترفض أن تخلع نقابها أمام رجل الحرس تمنع من دخول الجامعه أصلا ويؤخد اسمها والكارنيه الخاص بها هكذا صرحت أخرى ممن تعرضن لمضيقات عندما رفضت أن تخلع نقابها أمام رجل؟
وعلى مستوى المدينة الجامعية:فقد تم ما يمكن تعبيره بطرد للفتيات المنتقبات من الجامعة عند زيارة وزير التعليم العالى هانى هلال ولم يسمح لهن ايضا بحضور ندوته التى اقيمت بقاعه المؤتمرات بالجامعة.
الجدير بالذكر أن هذه الوقفه ليست الاولى انها الثانيه وليست الاخيرة ايضا ان استمر التعنت الامنى من جانب الحرس الجامعى ضدهن .
وفى اثناء تصويرى واثناء الوقفه الاحتجاجيه حضرت احدى عربات الامن المركزى الزرقاء وووقفت بالجهه المواجهه للفتيات المنتقبات المحتجاات,فهل يمكن وصف ما حدث بانه كارت انذار ضد استخدامهن لابسط الحقوق الدستوريه وهو حق التظاهره السلمى .
اشارت احدى الفتيات ايضا:بانه عند تصوير الفتيات المنتقبات لما يحدث لاخريات منهن لدى دخلوهن الجامعه تم وضع لافتات على الاسوار لتمنع من بالخارج ان يصور ما يحدث فى الداخل .
انتهت الوقفه مع اذان الظهر وذهاب المنتقبات لاداء الصلاه بمسجد على ابن طالب القريب من الجامعه وقد سارت الفتيات المنتقبات الى المسجد وهن يرفعن اللافتات . مشيرين انه لا تنازل عن النقاب ولا رضا بالمضيقات الامنيه ضدهن بعد اليوم .





الاثنين، 14 ديسمبر 2009

القضاء يسمح لـ"منتقبة" بدخول المدينة الجامعية

اليوم السابع

قضت محكمة القضاء الإدارى بالدائرة السادسة، برئاسة المستشار أنور محمود خليل، بوقف تنفيذ القرار السلبى الصادر من الدكتور أحمد زكى بدر رئيس جامعة عين شمس، وتمكين إحدى الطالبات المنتقبات بكلية الطب من دخول المدينة الجامعية، وتسكينها بها.

وكانت إحدى الطالبات المنتقبات بكلية طب عين شمس وتدعى "إسراء" فوجئت بمنعها من دخول المدينة الجامعية بعين شمس، بزعم كونها منتقبة، بناء على تعليمات من الدكتور أحمد زكى بدر رئيس الجامعة، وهو ما دفعها إلى إقامة دعواها مختصمة إياه أمام محكمة القضاء الإدارى الدائرة السادسة تعليم، للمطالبة بإلغاء قرار رئيس الجماعة مع عودتها للإقامة بالمدينة، وهو القرار الذى قضت المحكمة بوقف تنفيذه لصالح الطالبة.

الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

ارفعوا عنا الظلم -إنتقاضة طلابية ضد قرار منع المنتقبات من العمل وحضور الامتحانات

رئيس جامعة القاهرة يهاجم المنتقبات في الجامعات السعودية ويصفهن بـ"المتخلفات" ويحذر من توغل النقاب في الجامعات المصرية
الطالبات المنتقبات: القرار الذي صدر بنصه الإلزامي بمنعنا من دخول الامتحانات يعد مخالفاً لما ينص عليه القوانين المتعلقة بالحريات الشخصية من حرية كل فرد في ملبسه و حريتنا نحن المنتقبات أن ندخل إلي قاعات الامتحانات و نحن نرتدي النقاب
د.حسام كامل: النقاب تخلف ولن أسمح أن ينحدر مستوى الجامعات المصرية إلى مستوى الجامعات السعودية..ويجب ان تعدلوا أنفسكم من أجل القرار لا ان تغير الجامعة والوزارة قراراتها من أجلكم..!

نقلا عن جريدة الشعب (بتصرف)

قامت اليوم في كبرى جامعات مصر مسيرات نظمتها الطالبات المنتقبات للتنديد بحظر النقاب وعدم السماح لهن بدخول الامتحانات، التى من المقرر ان تبدأ يوم الأربعاء ‏13‏ يناير المقبل‏, وذلك في خطوة محمومة وغير مسبوقة على طريق علمنة الحياة الجامعية نهائياً في مصر، وتخللت المسيرات وقفة أمام قبة جامعة القاهرة وأخرى صامتة أمام كلية دار العلوم، عبرن فيها عن أسفهن من القرار الذي لم يصدره زعيم حزب الحرية المتطرف خيرت فيلدز في هولندا، بل أصدره رئيس الجامعة في مصر التى ينص دستورها على ان دين الدولة الرسمي هو الإسلام.

أحمد الكردي-خاص

كشفت إحدى الطالبات المنتقبات في جامعة القاهرة أن عدداً منهن حاول مقابلة رئيس الجامعة الدكتور حسام كامل، إلا ان الأخير قابلهم بعجرفة شديدة واخبرهم حينما سألوه عن سبب قرار منعهن من دخول الامتحانات :" أنا غير مطالب بمبررات ويجب عليكم ان تعدلوا أنفسكم من أجل القرار لا ان تغير الجامعة والوزارة قراراتها من أجلكم".

وأضاف رئيس الجامعة أمام وفد الطالبات:"رأيي الشخصي ان النقاب تخلف وأنا مش حسمح بهذا التخلف لغاية ما ينحدر مستوى الجامعات المصرية إلى مستوى الجامعات السعودية"..!

وبعد التجريح في الجامعات السعودية ومظاهر التدين هناك، قال الدكتور حسام كامل:" أنا حمنع النقاب خالص من كل الجامعات وحفضل أضيق عليكوا ولن اسمح بهذا التخلف في الجامعة".

ويقضي قرار مجلس جامعة القاهرة الذي وزع على جميع كلياتها، وحصلت الرابطة على نسخة منه، بعدم السماح للطالبات بأداء الامتحانات المقبلة بالنقاب.

كما يقضى القرار الذي وقع على نسخة منه عميد كلية دار العلوم ا.د. محمد صالح توفيق، بعدم السماح لأعضاء هيئة التدريس من السيدات بارتداء النقاب أثناء التدريس والامتحانات، وكذلك حرمان الموظفات المنتقبات من مراقبة لجان الطلاب أيام الامتحانات.

إضراب مفتوح

من جهتهن قررت الطالبات المنتقبات بدء إضراب مفتوح عن الدراسة والمحاضرات لحين تحقيق مطالبهم ورفع الظلم عنهم.

وكان مجلس الجامعة قد اتخذ قرار المنع فى اجتماعه الأخير بتاريخ 25 نوفمبر، ولم يتم إعلانه رسميا فى كليات الجامعة إلا أمس، ويتوقع أن يتم تعميم القرار فى جميع جامعات مصر.

وأكد د.هانى هلال أن المجلس الأعلى للجامعات اتخذ قرارا بمنع المنتقبات من الطالبات، وكذلك من أعضاء هيئة التدريس، والموظفات من دخول لجان الامتحان فى دعوة يعتبرها كثيرون تصعيدا جديدا، فى الحرب ضد النقاب.

وأصدر الطالبات المنتقبات بيان تحت عنوان" ارفعـــوا عنــا الظلـــــم" حصلت الشعب على نسخة منه، بخصوص منعهن من حضور الامتحانات بالنقاب، جاء فيه :"إننا نري - نحن الطالبات المنتقبات في جميع كليات جامعة القاهرة- بأن هذا القرار الذي صدر بنصه الإلزامي بمنعنا من دخول الامتحانات يعد مخالفاً لما ينص عليه القوانين المتعلقة بالحريات الشخصية من حرية كل فرد في ملبسه و حريتنا نحن المنتقبات أن ندخل إلي قاعات الامتحانات و نحن نرتدي النقاب .

وأضاف البيان :"نحن نطالب ممن وضع هذا القرار – الغير عادل- أن يضع في الحسبان تحقيق المصلحة المنشودة دون إضرار بمصلحة الطالبات المنتقبات و نحن هنا نقدم بعض الطرق - لعلها غفلت عنها عقولهم وهم بصدد إصدار قرار ظالم كهذا - :

أولا : تخصيص قاعات للطالبات دون الطلاب و حضور مشرفات للمراقبة عليهن .

ثانيا : تخصيص أحد الضابطات المشرفات للتحقق من شخصية الطالبة .

وختمت الطالبات المنتقبات البيان بالقول:" بهذا نكون قد طالبنا بحقوقنا دون الإخلال بالقواعد المتعارف عليها في التثبت من شخصية الممتحن و مراعاة لحقوقنا كطلبة في الجامعة نتساوى مع الجميع في حق دخول الامتحانات و نحن لا نمانع من التثبت المسبق للشخصية قبل دخول القاعة بالطريقة الموضحة في النقطة الثانية"، وقد تم توقيع البيان بعبارة "الطالبات المنتقبات بجامعة القاهرة".




الاثنين، 7 ديسمبر 2009

حسبنا الله ونعم الوكيل..جامعة القاهرة تصدر قرارا بمنع الطالبات المنتقبات من دخول الامتحان

ضد قرار منع الامتحان بالنقاب..وقفة احتجاجية لمنتقبات جامعة القاهرة
المنتقبات بجامعة القاهرة ينظمن وقفة احتجاجية ضد منعهن من الامتحان بالنقاب
نظمت أكثر من 50 طالبة منتقبة بجامعة القاهرة الرابعة من عصر اليوم وقفة احتجاجية أمام قبة الجامعة، وذلك بعد أن أعلنت كليات الجامعة ظهر اليوم قرار منع المنتقبات من دخول الامتحان بالنقاب، سواء الطالبات أو الأساتذة أو الإداريين.
وأكدت الطالبات اللواتى تجمعن من كليات دار علوم وطب بيطرى والآثار والآداب أنهن لن يمتثلن للقرار الذى ينتقص من حريتهم ويقضى على مستقبلهن فى الجامعة، مؤكدين أنهن لن يعترضن على تفتيشهن فى أى وقت.
واقترحت بعض الطالبات أن يتم تجميعهن فى لجنة واحدة، ويخلعن النقاب مع تواجد مراقبات سيدات، وعدم تواجد أى أحد من الرجال، وأوضحوا أنهن لسن ضد أى احتياطات أمنية لمنع الطالبات من الغش.
ودخلت ثلاث طالبات إلى الدكتور حسام كامل رئيس الجامعة، الذى أكد على تنفيذ القرار، وقالت الطالبات "قال لنا بعد حوار طويل: النقاب تخلف، ولن أسمح بهذا التخلف، و"منظرك وأنت ترتدين النقاب تخلف، والناس فى الشارع بتضحك عليكى"، وبمواجهة الدكتور حسام كامل رئيس الجامعة رفض الحديث للصحفيين وقال "لا تعليق ولا تصريح".
وأكدت الطالبات أنهن سيلجأن للقضاء من أجل الحصول على حكم قضائى يلزم الجامعة بحضورهم الامتحان، وذلك حتى لا يضيع مستقبلهن.
---------------------------------
وإننا رابطة طلاب العمل الإسلامي نعلن رفضنا الشديد لما يحدث، وأن منع الطالبات من دخول الامتحان هو تمييز ضدهم بدون أي مبرر سوى "التخلف"، في حين أنه في الواقع تغدو تصريحات رئيس الجامعة هي " التخلف" بعينه
وأن ما يحدث هو حملة منظمة برعاية النظام في عدة جامعات مصرية، وأنه في ظل التصعيد من النظام المصري في هذه القضية فمن المتوقع أن يتم منع الطالبات المنتقبات من دخول الجامعات فيما بعد
وإذا كان التطور والتقدم مرتبط بمنع الاخوات من ممارسة حقهم في الاحتشام وارتداء ما يريدونه فبئس هذا التطور، ونحن نعلن مساندتنا التامة لاخواتنا المنتقبات حتى يحصلن على حقوقهن والله على ما نقول شهيد
الله أكبر .............يحيا الطلاب
رابطة طلاب العمل الإسلامي

السبت، 5 ديسمبر 2009

نجاح العملية الأولي للدكتور مجدي قرقر


أكدت أسرة الدكتور مجدي قرقر، الأمين العام المساعد لحزب العمل والأستاذ بكلية التخطيط العمراني بجامعة القاهرة، وعضو مجلس أمناء الحملة العالمية لمقاومة العدوان، أنه حالته باتت مستقرة بعد إجراء جراحة دقيقة هى الأولي من جراحتين فى مستشفى القصر العيني الفرنساوي بالقاهرة.

وقالت كريمته م.مديحة قرقر في تصريحات خاصة لـ"الشعب" أن والدها:" لم يكن يمشي في الفترة الأخيرة..ولم يكن يشعر بنصفه السفلي جراء خراجين ضاغطين على العصب في منطقة العمود الفقري".

وأضافت م.مديحة قرقر أن دكتور إيهاب عمران المشرف على حالة الدكتور مجدي قرر والذى أجرى له العملية الأولي التى استغرقت بدورها نحو ثماني ساعات، قد أكد للأسرة ان الوضع الصحي للدكتور قرقر بات جيداً ومستقراً وانه سيتعافي خلال الأيام المقبلة بإذن الله تعالي.

هذا وقد توافد منذ أمس على غرفة الدكتور قرقر للاطمئنان عليه مسئولي حزب العمل الإسلامي وعلى رأسهم المستشار محفوظ عزام رئيس الحزب، وعدد من قادة الحزب يتقدمهم الأستاذ عبد الحميد بركات الأمين العام المفوض، ود. نجلاء القليوبي أمينة المرأة وزوجة المناضل "أسير غزة" مجدي حسين، والأستاذ حسن كريم المحامي أمين مساعد التنظيم، كما زاره من كوادر الحزب أمين الشباب الأستاذ ضياء الصاوي، ومسئول جامعة القاهرة الأستاذ أحمد الكردي.

وقالت م.مديحة قرقر أن:" العملية الأولي بدأت الساعة التاسعة والنصف وامتدت إلى الساعة الخامسة مساء"، وأضافت ان:"العملية الثانية سيتم إجرائها بعد أسبوع عندما تتحسن حالة "بابا" وترتفع حالته المعنوية لتثبيت واستبدال فقرات في العمود الفقري ".

وأضافت:" بابا كان عنده صديد في ظهره ناتج عن ميكروب أدى إلى تآكل عدد من الفقرات وشعوره بآلام مبرحة..والحمد لله حالته أتحسنت أوي عن الأول ويشعر الآن تدريجياً بجزئه السفلي..وكل الأسرة سعيدة بذلك".

ثمن الحرية

جدير بالذكر أن الدكتور "قرقر" أحد الذين لا يخشون فى الحق لومة لائم – نحسبه على ذلك- ويشهد المقربون منه أنه سباقا دائماً فى تلبية نداء الحرية، ودفع جراء ذلك ثمنا كبيرا من حريته ووقته، وتعرض إلى عملية اعتقال هي للاختطاف أقرب، على أيدي عناصر من جهاز أمن الدولة المصري عام 2008 ، حيث أغمضوا عيونه كعصابات نصف الليل، وأثناء الطريق تهكم أحدهم في بجاحة فظة بالقول أنه "يستمتع بأحاديثه التي يلقيها في الجامع الأزهر أيام الجمعة"..!

وقد أدى هذا الاعتداء الآثم إلى كسر أحد أسنان الدكتور مجدى قرر وحدوث التواء في رقبته وإحدى يديه ومضاعفات صحية خطيرة لازال يئن منها جسده حتى الآن.

والدكتور مجدي قرقر متزوج من د.علا الرافعي أستاذ الأشعة منذ ما يقرب من 26 عاماً، وله من الأبناء ثلاثة أكبرهم المهندسة مديحة قرقر -25 عاما- والمهندس "محمد باسم" قرر – 23 عاما- وطبيبة الأسنان مريم قرقر ، وتقول المهندسة مديحة قرقر :" أراد أبي أن يسمي المولود محمد بينما أرادت أمي أن يكون اسمه باسم، فاتفقا على حل وسط يرضى الطرفين فكان أخي محمد باسم"..!

وتتقدم رابطة طلاب العمل الإسلامي إلى أسرة الدكتور مجدي قرقر بأحر التبريكات لنجاح العملية، سائلين المولي عز وجل أن يمن عليه بالشفاء العاجل، وأن يقدر للعملية الثانية التوفيق والنجاح ، كما نشكر الفريق المعالج في مستشفى القصر العيني الفرنساوي وعلى رأسهم الدكتور إيهاب عمران جزاه الله خيرا.

جامعة عين شمس تقرر حظر النقاب بامتحانات نصف العام‏

قرّر مجلس جامعة عين شمس بالقاهرة عدم السماح بارتداء النقاب داخل لجان امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول بالكليات المقرر يوم 23 يناير المقبل.
ووفقًا لما نشرته جريدة الأهرام المصرية صباح اليوم الثلاثاء فإن ذلك القرار يسري على الطالبات بالجامعة ومراقبات اللجان‏ وعضوات هيئات التدريس خلال امتحانات نصف العام.
وكان وزير التعليم العالي هاني هلال قد أصدر قرارًا بمنع الطالبات المنقبات من السكن في المدينة الجامعية بالجامعات المختلفة، وتبعه قرار من شيخ الأزهر بمنع ارتداء النقاب بالمعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر.
ورفض هلال، في وقتٍ سابق، طلب طالبة منتقبة بإسناد تفتيش المنتقبات إلى حارسات بدلاً من الحراس، وقال لها بالعامية: "إنتو لابسين النقاب بمزاجكم.. محدش بقى يطلب مني أشغل مين وما أشغلش مين".

هلال: لا رجعة في قرار حظر النقاب بالجامعة

وأكد هلال على أنه لا رجعة فى قرار منع المنقبات من دخول الجامعة والمدن الجامعية.
وادعى أن "القرار هو حماية للطالبات بالمدن الجامعية من أصحاب النفوس الضعيفة ومنعهم من الدخول إليها".
وفي المقابل، لجأت عشرات الطالبات المصريات المنتقبات إلى المحاكم لرفع دعاوى ضد وزير التعليم العالي ورؤساء الجامعات بسبب منعهن من دخول المدن الجامعية بجامعة القاهرة.

إما الخلع وإما الفصل:

وعلى صعيدٍ آخر، أمر شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي بإعداد خطة يتم بموجبها إرسال خطابات إنذارات لأولياء أمور الطالبات المنقبات تطالبهم بإقناع بناتهن على خلع النقاب، وإلا سيتم فصلهن من المعهد تطبيقًا لقرار منع النقاب.
وأشارت مصادر صحافية إلى أن خطة شيخ الأزهر تقضي بحرمان أي طالبة منقبة لم تستجب للإنذارات من دخول المعهد الأزهري.

مفتي الجمهورية ينضم للحملة ضد النقاب

وكان مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة قد قال في تصريحات نُشرت الشهر الماضي: "النقاب أصبح الآن ثوب شهرة والرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ارتداء ثوب الشهرة، كما أنه ليس واجبًا عند جمهور الفقهاء ومكروهًا عند الإمام مالك". وفق زعمه.
وأضاف جمعة خلال لقائه طلبة وطالبات جامعة المنصورة، أنه إذا كانت بعض الفتيات ترتدي النقاب من باب الحرية، فيجب أن تنتهي حريتهن عند حدود الآخرين في الجامعات وداخل قاعات التدريس والمستشفيات وغيرها من الأماكن، وفق ادعائه.
ومن جانبه، أدان النائب المصري السيد عسكر عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين وعضو اللجنة الدينية التصريحات الصادرة عن المفتي بخصوص النقاب.
وردًا على هذا التصريحات قال النائب عسكر: "كلام جمعة غريب، والواضح أن مفتي الجمهورية انضم لحملة تشن على النقاب بدأها وزير الأوقاف، ثم وزير الصحة وأخيرًا شيخ الأزهر".
وأضاف عضو الكتلة البرلمانية للإخوان: "ألم يعد في مصر مشاكل تستحق تدخل العلماء وعلمهم غير النقاب؟، ونحن نرى أن قضية النقاب لا تستحق كل هذه الضجة".
وتعليقًا على مسألة الحرية والنقاب تساءل عسكر: "إذا كان النقاب يهدم الحرية من وجهة نظر المفتي، فهل العري كذلك أم لا؟ وهل العري يتطلب حملة شديدة مثل حملة النقاب أم لا؟ إن حديث المفتي عن ثوب الشهرة سيدفعه للقول إن عمامة الأزهريين ثوب شهرة وهذا ما لم يقله أحد".

المعاهد الأزهرية ترفض حظر النقاب:

وكان عدد من شيوخ وعميدات المعاهد الأزهرية قد أعلنوا رفضهم تنفيذ قرار الدكتور محمد سيد طنطاوي بإجبار الفتيات المنتقبات على خلع النقاب، في الوقت الذي عجز بعضهم فيه عن تنفيذ القرار بسبب تمسك الطالبات بالنقاب، ما يمثل تحديًا لشيخ الأزهر.
وكشف عن ذلك تقارير رفعها رؤساء المناطق الأزهرية لشيخ الأزهر تفيد بعدم تنفيذ قرار المجلس الأعلى للأزهر الذي أصدر قرارًا يقضي بحظر ارتداء النقاب داخل المعاهد الأزهرية التي لا يوجد فيها رجال، تاركًا خيار ارتدائه خارج الفصول الدراسية أمرًا شخصيًا.

السبت، 28 نوفمبر 2009

اختطاف طالبة من صلاة العيد بالشرقية

اخوان أون لاين

شهدت صلاة عيد الأضحى اليوم الجمعة بمحافظة الشرقية اختطاف طالبة بكلية العلوم بجامعة الزقازيق، أثناء دخولها مصلى العيد باستاد الشرقية.

وجاء اختطاف الطالبة على يد محمد عبد الله أمين الشرطة بجهاز أمن الدولة بالزقازيق؛ حيث أوقفها وشقيقها الأصغر الذي كان يرتدي كوفية فلسطينية، وحين طلب منها نزع الكوفية، وهو ما رفضته الطالبة بسبب شدة البرد في الساعات الأولى من الصباح؛ مما دفع أمين الشرطة باستدعاء سيارة شرطة وتمَّ اختطافها، واحتجازها بقسم شرطة ثانٍ الزقازيق، وسط ذهول جميع المصلين، ولم تعرض على النيابة بعد.

وصرَّح محامي الإخوان بقسم ثانٍ: "أن الأمر يعد سابقة خطيرة، وحذَّر من عواقب غضب الجماهير؛ جرَّاء التصرفات العنترية والهمجية لعناصر ومخبري أمن الدولة غير المسئولة".

وفي مركز ديرب نجم، قامت قوات الأمن مدعمة بالأمن المركزي، وبعضًا من عناصر أمن الدولة صباح اليوم بالتصدي لمسيرة الإخوان المسلمين بمركز ديرب نجم بالشرقية التي خرجت من أمام مستشفى ديرب نجم بالتهليل والتكبير؛ حيث قامت أربع سيارات أمن مركزي وقوات خاصة باعتراض المسيرة السلمية التي كانت في طريقها إلى الساحة الشعبية.

وفي العيد الثاني على التوالي يتدخل الأمن لإلغاء مسيرة العيد بمركز ههيا، إلا أن المصلين رفضوا في هذا العيد فض مسيرتهم كما حدث في العيد الماضي، في حين وقف مخبرو أمن الدولة على أبواب الساحة لتفتيش المصلين قبل الدخول في سابقة غريبة.

ووزَّع الإخوان المئات من الهدايا على الأطفال، مرسوم عليها شعار الإخوان، وتحمل تهاني العيد السعيد، كما رفعوا لافتات التهاني بالعيد.

-------------------------
تحديث:

الحمد لله تم الافراج عن الأخت المعتقلة منذ قليل، ونعلن نحن رابطة طلاب العمل الإسلامي رفضنا القاطع للمساس بأخواتنا وأن اعتقال الأخوات هو خط أحمر وأن ما حدث لن يمر بسهولة