الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

حصار أمنى لجامعة القاهرة مع إطلاق طلاب الإخوان حملة «إصلاحيون»


شهدت جامعة القاهرة اليوم الاثنين أحداثا ساخنة بين طلاب الجامعة، ففى الوقت الذى أطلق فيه الطلاب المنتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين حملة «إصلاحيون» لتعريف الطلاب بفكرهم وأهدافهم، بمشاركة طلاب من 9 جامعات، نظم طلاب حركة 6 أبريل معرضا ضمن حملة «انت الحل» التى تنتقد الأوضاع الحالية للنظام، بينما كثف طلاب الاتحاد الرسمى من أنشطتهم بالكليات. وفرضت قوات الأمن طوقا أمنيا مكثفاً على بوابة الجامعة، وانتشرت قوات الأمن المركزى وسط اصطفاف أكثر من 25 سيارة أمن مركزى أمام الباب الرئيسى، إلى جانب انتشار القوات بالزى المدنى حول الجامعة.

وبدأ طلاب الإخوان المسلمين حملتهم من أمام قبة الجامعة بمشاركة طلاب 9 جامعات هى: عين شمس وحلوان والأزهر والزقازيق والمنوفية والفيوم والمنصورة والمنيا وأسيوط، وقام الطلاب بتعليق لافتة قماش كبيرة كتبوا عليها من كلمات الإمام البنا: "نحب أن يعلم قومنا أنهم أحب إلينا من أنفسنا"، ولافتات أخرى عليها صورة عدد من قيادات الجماعة من يتصدرها من اليمين المرشد العام للإخوان الدكتور محمد بديع وفى الوسط خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس»، وفى اليسار مؤسس الجماعة حسن البنا.

وبدأت الحملة على أنغام عدد من الأغانى أعدت خصيصا تمدح فى «البنا» وفكر الجماعة وأهدافها.

فى سياق متصل نظم طلاب حركة 6 ابريل معرضا ضمن حملتهم «انت الحل» بكلية التجارة، طالبوا من خلاله حث الطلاب على المطالب الإصلاحية السبعة التى توافق عليها القوى السياسية، ووزع الطلاب بيانا على زملائهم قالوا فيه "لحد إمتى هنفضل ملناش دعوة بالفساد اللى امتد من التعليم المنفصل عن سوق العمل للطرق والمواصلات".

بينما كثف طلاب الاتحاد الرسمى أنشطتهم المختلفة بكل الكليات لمواجهة أنشطة الطلاب المعارضين، وتركزت الأنشطة الطلابية فى كليتى الآداب والتجارة.

الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

الاعتداء على طلاب الإخوان بالفيوم والمنصورة


بعد يوم واحد من سبِّ عميد كلية دار العلوم طلاب الإخوان بجامعة الفيوم، اختطف محمد السيد العباسي قائد حرس كلية الآداب الطالب هشام محيي (بالفرقة الثالثة) أثناء دخوله الكلية، واحتجزه داخل غرفة قائد حرس الجامعة، وأمر بعض المخبرين بالاعتداء عليه جسديًّا، وسط سيل من السباب والتهديد والوعيد له من مجموعة من حرس الجامعة!.

بدأت أحداث القصة عندما استوقف أحد أفراد أمن كلية الآداب محيي أثناء دخوله الكلية، وطلب منه "الكارنيه" الخاص به، فأعطاه له الطالب، فطلب منه أن يقوم بتفتيش ملابسه فرفض الطالب هذا الأمر، فاستدعى الضابط العباسي الذي حضر وبرفقته 3 ضباط آخرين، واصطحبوا محيي إلى خارج الكلية، وأدخلوه غرفة قائد حرس الجامعة، واحتجزوه داخلها، ثم دخل الغرفة 4 ضباط وحوالي 10 من أفراد الأمن بزيهم الملكي والميري، واعتدوا على الطالب بالضرب على أنحاء متفرقة من جسده وسبوه بألفاظ نابية!.

كما هدَّده العباسي بهتك عرضه واعتقاله هو ووالده وأمه وتشريد أسرته، وقال له: "هذا إنذار لك ولكل طلاب الإخوان إذا استمروا في حملتهم لجمع التوقيعات على مطالب الإصلاح السبعة"!!.

وفي الدقهلية، اعتدى موظفو كلية الصيدلة بجامعة المنصورة على طلاب الإخوان بالضرب وسرقة بعض المبالغ المالية، بينما كانوا يوزعون على زملائهم بيانًا يشرح حملة "إصلاحيون" وأهدافها.

ووسط تواجد أمني مكثف، دشن طلاب الإخوان المسلمين بجامعة المنصورة، اليوم، حملة "إصلاحيون"؛ حيث انطلقت أولى فعاليات الحملة بحشد طلابي، طاف كافة أرجاء الجامعة، ألقى خلالها طلاب الإخوان كلمات تشرح الحملة الإصلاحية، والتي تهدف إلى تقديم منهج الإسلام كمنهج إصلاحي شامل، كما تخلل الحشد بعض الأناشيد الخاصة بالحملة.

وانطلقت قوافل طلاب الإخوان في ساحة الجامعة؛ لتعريف الطلاب خصائص منهج الإسلام الوسطي، والرد على الهجمة الإعلامية الأخيرة على جماعة الإخوان.



السبت، 18 سبتمبر 2010

بيان من أساتذة الجامعات - لا للنفاق والاستغلال السياسي للجامعة


بيان حول منح درجة الدكتوراه الفخرية للسيدة سوزان مبارك

تلقى الموقعون على هذا البيان من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية خبر منح جامعة القاهرة درجة الدكتوراة الفخرية للسيدة سوزان مبارك بمزيج من الشعور بالإهانة والألم والغضب.

فمن المهين لكل أستاذ جامعي أن يستخدم اسم الجامعة المصرية العريقة، التي تمثل رمزاً للكفاح الوطني، في غايات شخصية. إذ لا نتصور أن يكون منح الدكتوراة الفخرية للسيدة سوزان مبارك قد تم إلا لأغراض تخص المسئولين في الجامعة، وفي قسم الاجتماع بكلية الآداب -الذين دفعوا بهذا الاقتراح- من الباحثين عن المناصب والراغبين في التقرب من السلطة.

ومن المؤلم ألا نجد في مجلس كلية الآداب، أو في مجلس جامعة القاهرة، من يرفض هذا النفاق الرخيص ويفضحه.

ولا نملك إلا أن نغضب لتكرار استغلال إسم الجامعة في مظاهر النفاق السياسي والتزلف للسلطة، فقد سبق أن منحت جامعة القاهرة درعها لعدد من أقطاب الحزب الحاكم، منهم السيد/ كمال الشاذلي وقت أن كان من المتنفذين في السلطة، بينما رفضت مجالس متعاقبة للجامعة منح درجة الدكتوراه الفخرية لعلماء أفذاذ يشرف الجامعة انتسابهم لها مثل "أمارتيا سن"، عالم الاقتصاد السياسي المعروف، و"محمد عبد السلام"، عالم الفيزياء الحائز على جائزة نوبل.

إن من أبسط مبادئ الخلق العلمي والأكاديمي ألا يمنح التكريم الجامعي لأصحاب السلطة، وأن ينتظر الراغبون في تكريم هؤلاء -إن كان هناك مبرر حقيقي للتكريم- لحين ابتعادهم عن السلطة.

لذلك فإننا نعلن إدانتنا لهذا القرار الشائن، وندعو كل زملائنا من الجامعيين لإدانته بكل الصور، وفضح من اتخذوه من محترفي النفاق وعبدة المناصب.


د.أحمد الأهوانى (هندسة القاهرة)

أد.أحمد دراج (آداب بنى سويف)

أد.أحمد عيد الغبارى (علوم بورسعيد)

أد.أمينة رشيد (آداب القاهرة)

أد.إيمان المحلاوى (هندسة القاهرة)

د.احمد عبد المقصود

أد.الهام الزناتى (المركز القومى للبحوث)

أد.ايمان يحيى (طب قناة السويس)

أد.جمال حشمت (البحوث الطبية بجامعة الاسكندرية)

أد.رفعت غنيم (طب قناة السويس)

أد.سالم سلام (طب المنيا)

أد.سعيد النشائى (هندسة القاهرة بالمعاش)

أد.سلمى مبارك (آداب القاهرة)

أد.سيد البحراوى (آداب القاهرة)

أد.شادية الشيشينى (هندسة القاهرة)

د.صادق نعيمى (آداب المنوفية)

أد.صلاح السروى (آداب حلوان)

د.طارق سيد احمد (علوم القاهرة)

أد.عبادة كحيلة(اداب القاهرة)

أد.عبد الجليل مصطفى (طب القاهرة)

أد.عمر السباخى (هندسة الاسكندرية)

أد.فاتن مرسى (آداب عين شمس)

أد.كمال نجيب (تربية الاسكندرية)

د.ليلى سويف (علوم القاهرة)

أد.ليلى موسى (طب الاسكندرية)

د.ماجدة أنور (آداب المنوفية)
د.محمد هشام (آداب حلوان)

أد.مجدى قرقر (التخطيط العمرانى بالقاهرة)

أد.محمد أبو الغار (طب القاهرة)

أد.محمد طلعت (هندسة القاهرة)

أد.محمد لمعى الملاح (علوم القاهرة)

د.محمد نافع (هندسة القاهرة)

أد.محمود عنابى (علوم القاهرة)

أد.مديحة دوس (آداب القاهرة)

أد.مصطفى كامل السيد (الاقتصاد والعلوم السياسية بالقاهرة)

د.ملك رشدى (الجامعة الأمريكية)

أد.منال المنياوى (طب القاهرة)

د.نفرتيتى مجاهد (علوم القاهرة)

د.هالة كمال (آداب القاهرة)

د.هانى الحسينى (علوم لقاهرة)

د.هبة رءوف (الاقتصاد والعلوم السياسية بالقاهرة)

أد.وحيد خليل (علوم القاهرة)

أد.يحيى القزاز (علوم حلوان)

اساتذة جامعيون يدينون منح جامعة القاهرة الدكتوراه الفخرية لسوزان مبارك

المصدر

- أدان عدد من اساتذة الجامعات المصرية عزم جامعة القاهرة منح الدكتوراه الفخرية للسيدة سوزان مبارك اليوم، وقالوا انه نوع من النفاق والاستغلال السياسي للجامعة.

وقال الاساتذة في بيان لهم: تلقى الموقعون على هذا البيان من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية خبر منح جامعة القاهرة درجة الدكتوراه الفخرية للسيدة سوزان مبارك بمزيج من الشعور بالإهانة والألم والغضب".

وأشارةوا إلى أنه "من المهين لكل أستاذ جامعي أن يستخدم اسم الجامعة المصرية العريقة، التي تمثل رمزاً للكفاح الوطني، في غايات شخصية. إذ لا نتصور أن يكون منح الدكتوراه الفخرية للسيدة سوزان مبارك قد تم إلا لأغراض تخص المسؤولين في الجامعة، وفي قسم الاجتماع بكلية الآداب- الذين دفعوا بهذا الاقتراح - من الباحثين عن المناصب والراغبين في التقرب من السلطة".

وأضافوا في بيانهم: "من المؤلم ألا نجد في مجلس كلية الآداب، أو في مجلس جامعة القاهرة، من يرفض هذا النفاق الرخيص ويفضحه".

وقال الأساتذة في بيانهم "نحن لا نملك إلا أن نغضب لتكرار استغلال اسم الجامعة في مظاهر النفاق السياسي والتزلف للسلطة، فقد سبق أن منحت جامعة القاهرة درعها لعدد من أقطاب الحزب الحاكم، منهم السيد/ كمال الشاذلي وقت أن كان من اصحاب النفوذ في السلطة، بينما رفضت مجالس متعاقبة للجامعة منح درجة الدكتوراه الفخرية لعلماء أفذاذ يشرف الجامعة انتسابهم لها مثل 'أمارتيا سن'، عالم الاقتصاد السياسي المعروف، و'محمد عبد السلام'، عالم الفيزياء الحائز جائزة نوبل".

ولفتوا إلى أنه من أبسط مبادئ الخلق العلمي والأكاديمي ألا يمنح التكريم الجامعي لأصحاب السلطة، وأن ينتظر الراغبون في تكريم هؤلاء - إن كان هناك مبرر حقيقي للتكريم - لحين ابتعادهم عن السلطة، لذلك فإننا نعلن إدانتنا لهذا القرار الشائن، وندعو كل زملائنا من الجامعيين لإدانته بكل الصور، وفضح من اتخذوه من محترفي النفاق وعبدة المناصب".

وتتجمل جامعة القاهرة وتظهر في أبهى حللها يوم الخميس استعداداً لاستقبال قرينة رئيس الجمهورية السيدة سوزان مبارك لمنحها درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم الاجتماعية من كلية الآداب في احتفال بهيج يقام في القاعة الرئيسة بالجامعة العريقة.

وتعد الدكتوراه الفخرية بمثابة درجة أكاديمية تمنح للشخصيات البارزة في المجتمع بوصفها وساما بديلا عن منحها نتيجة لدراسة استغرقت عددت سنوات.

ومنحت جامعة القاهرة 88 دكتوراه فخرية في الأدب والعلوم والقانون؛ كان من أبرز الحاصلين على ذلك الوسام الرفيع الرئيس الأمريكي الأسبق تيودور روزفلت عام1910 وصاحب الجلالة محمد ظاهر شاه عام 1960 والملك فؤاد الأول 1939 وأديب نوبل نجيب محفوظ 1989.

والجدير بالذكر أن الدكتور محمد البرادعي المدير السابق لهيئة الطاقة الذرية هو آخر من حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة في القانون الدولي وذلك في يوليو من عام 2008 وقد منحتها الجامعة من قبله للسيد نيلسون مانديلا عام 1990.

ووقع على البيان 55 من اساتذة جامعات القاهرة، عين شمس، حلوان، الإسكندرية، بني سويف، المنوفية، قناة السويس، والجامعة الأمريكية.