الأربعاء، 6 يناير 2010

وقفة احتجاجية لأعضاء هيئة التدريس بالمنصورة احتجاجا على بناء مصر للجدار العازل



نظم أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة، وقفة احتجاجية اليوم أمام نادى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، احتجاجا على بناء مصر للجدار الفولاذى على الحدود مع غزة، ورفعوا اللافتات المنددة بالجدار كتبوا عليها "لا لبناء الجدار الفولاذى المميت" و"لمصلحة من يبنى الجدار الفولاذى !! حفاظا على الأمن القومى المصرى أم تجويعا للمسلمين وإرضاء لإسرائيل"، و"دورنا المشاركة فى الإعمار وليس المشاركة فى الحصار وبناء الجدار".

وقال الدكتور أحمد معتمد، الأستاذ بكلية الطب، أنه جدار الكراهية على امتداد 14 كيلو متر وبعمق 18 مترا والذى يقاوم الديناميت، وأننا نعانى من جدار الصمت العربى أكثر ممن بناء جدار فشعوب العالم لكله تحركت حتى بعض اليهود، ولكن لم يتحرك العرب رغم أن ذلك يخالف الإسلام، كما يخالف اتفاقية جنيف التى وقعت عليها مصر بفتح حدود الدول المجاورة للدول المحاصرة.

وأضاف د.أحمد معتمد أن هذا هو الجدار "الخلسة" الذى يتم بناؤه دون موافقة من مجلس الشعب المصرى، وهناك من يقول إنه يتم بناؤه من المعونة الأمريكية وتم تخصيص 23 مليون دولار لبنائه.

وتساءل د.أحمد سامى، الأستاذ بكلية الهندسة: هل نستعد أن نكون مثلهم "أى اليهود"؟ نقاتل من وراء جدر فهذا الجدار نذير شؤم إذا تم كما يريدون، فكفانا استرضاء لأعداء الله فالأندلس ضاعت بموالاة الأمراء وأخشى على القاهرة أن تضيع بموالاة اليهود.

وانتهت الوقفة الاحتجاجية بالإعلان عن أن هذه الوقفة إرضاء لله ولإعلان الموقف الرافض لهذا الجدار أمام الشعب وعلى الحكام أن يعتبروا.

ليست هناك تعليقات: