الجمعة، 26 فبراير 2010

إعلان يهودي لاقتحام الأقصى الأسبوع القادم

مفكرة الإسلام

طالبت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" اليوم أهالي القدس وفلسيطنيي48 بالتواجد الدائم والباكر في المسجد الأقصى المبارك ، كما دعت حراس المسجد الأقصى إلى أخذ الحيطة والحذر من أي اقتحام للمسجد الأقصى من قبل المغتصبين والجماعات اليهودية.
وقالت "مؤسسة الأقصى" في بيان لها: "واجب الوقت يملي علينا أن نتواجد في المسجد الأقصى بشكل دائم، إذ هو صمام الأمان للحفاظ على المسجد الأقصى، في ظل دعوات وإعلانات لاقتحامه أو تدنيس حرمته من قبل الجماعات اليهودية خاصة في فترة ما يسمى بالأعياد اليهودية".
وأضاف البيان: "نحذر من تبعات ومخاطر الإعلان الذي بدأت تنشره بعض المواقع العبرية التابعة لمنظمات يهودية وتعلم من خلاله تخصيص يوم 16/3/2010 يومًا عالميًا من أجل الهيكل المزعوم".
وأشار إلى أن هناك موقعًا عبريًا إلكترونيًا تابعًا للجماعات اليهودية وضع إعلانا مختصرًا باللغة العبرية تحت عنوان " في "بوريم" هذه السنة لن نكون الخاسرين، بل سنكون إلى جبل الهيكل من الصاعدين "، في إشارة تحريضية إلى اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى من قبلهم بمناسبة ما يسمى عندهم بـ " عيد البوريم" يومي الأحد القادم والاثنين القادمين.

حملة إعلانية حثيثة لاقتحام الأقصى

وقالت "مؤسسة الأقصى": "هذا الإعلان يتزامن مع حملة إعلانية قامت بها بعض الجماعات اليهودية تدعو إلى اقتحام المسجد الأقصى وإقامة الشعائر التوراتية والتلمودية داخل الأقصى، كما وتزامنت هذه الإعلانات مع حملة لجمع التبرعات من أجل بناء الهيكل الثالث على حساب المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف البيان: "هذا اليوم هو اليوم الذي أعلنت فيه جهات إسرائيلية عن افتتاح ما يسمى "كنيس هحوربا" أو "كنيس الخراب" والذي يجري بناؤه في حارة الشرف، وهو أكبر وأعلى كنيس يهودي يبنى في البلدة القديمة بالقدس وذلك على بعد عشرات الأمتار من المسجد الأقصى .
وكشفت مصادر عبرية أن القيادة الدينية والسياسية في المؤسسة "الإسرائيلية" ستشارك في افتتاح هذا الكنيس منهم " نتنياهو وبيريز"، مشيرة إلى أن هناك نبوءات يهودية تعتبر أن اليوم التالي لافتتاح "كنيس الخراب" سيكون هو يوم الإعلان عن البدء ببناء الهيكل الثالث المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك.

ليست هناك تعليقات: