الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

وقفة احتجاجية للمنتقبات بجامعة سوهاج

جريدة الأمل
بقلم: إسراء محمد
شهدت جامعه سوهاج اليوم الإثنين وقفه احتجاجيه لطالبات الجامعه المنتقبات ضد ما وصفنه بتعنت حرس الجامعة ضدهم, فقد فوجئ الفتيات المنتقبات لدى دخولهم اليوم بخمسه من رجال الحرس يطالبهن برفع النقاب للتأكد من هويتهم, مع العلم بوجود سيدة عند البوابة تقوم بالتأكد من كل منتقبه عند دخولها من باب الجامعة .
وقد أثار ما حدث حفيظه الطالبات فقاموا بوقفة احتجاجية اليوم اعتراضا على مايحدث ضدهم، و شارك فى الوقفة فتيات أخريات غير منتقبات بالاضافة الى المنتقبات، وقد عبرت إحدى الطالبات غير المنتقبات بكلية الطب البشرى بالسنة النهائية:بأن الرابعة على دفعتها منتقبة وانهن على خلق حسن ولا يصدر منهن ما يسئ وهما بذلك ليسوا مصدر خطر ليتم اتخاذ كل هذه القرارت ضدهن، وأضافت: لما يتاح لاخريات ممن يرتدين اللبس الضيق الدخول والخروج كيفما يشأن بينما تفرض كل هذه المضايقات على المنتقبات.
أضافت إحدى المنتقبات أيضا:إن هناك فتيات يدخلن بدون كارنيه من أساسه بينما تمنع من ترفض رفع النقاب على رجل من دخول الجامعه أصلا على الرغم من تاكد سيدة من انها فتاه والتاكد من هويتها.
وقد أضافت اخرى:لماذا تتطبق القرارات علينا فقط؟ فقد صدر قرار بارتداء الكمامه لكل من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس ولكن لا يتم العمل به، بينما يعملون كل يوم على مضايقة المنتقبات بقرارت جديدة كل يوم.
وأثناء التصوير والتجوال فوجئت بأحد الفتيات تبكي وتحكي فى صوت مخنوق ما حدث معها فعند دخلوها طلب منها خمسه من رجال الحرس رفع النقاب ليتأكدوا من هويتها على الرغم من وجود سيد’ بجوراهم يمكنها التاكد بذاتها من أنها فتاه:إلا انهم قالوا لها نريد أن نرى هل لديك نوايا لرفع النقاب أمامنا أم لا.
والسؤال:هل أصبح رجال الحرس مهمتهم اليوم مضايقة الفتيات هل أصبح باب الجامعه باب للتسلى على الفتيات ومضايقتهن لا سيما المنتقبات منهن وماذا يعنى ما يحدث؟
أضافت أخرى:لقد ذهبنا إلى نائب رئيس الجامعه فقال لنا:انتوا قلة ومش هتعملوا حاجة .
هكذا كانت كلمات وتصريح نائب رئيس الجامعة، والسؤال ايضا هنا:هل سنرى فى الايام القادمه منظمات حقوقيه تطالب بحقوق هذه الأقلية فى التعليم.
الجدير الذكر ان مضايقات تمارس كل يوم سواء بالجامعه أو بالمدينة الجامعية ضد المنتقبات .
فعلى مستوى الجامعة فان الفتاة التى ترفض أن تخلع نقابها أمام رجل الحرس تمنع من دخول الجامعه أصلا ويؤخد اسمها والكارنيه الخاص بها هكذا صرحت أخرى ممن تعرضن لمضيقات عندما رفضت أن تخلع نقابها أمام رجل؟
وعلى مستوى المدينة الجامعية:فقد تم ما يمكن تعبيره بطرد للفتيات المنتقبات من الجامعة عند زيارة وزير التعليم العالى هانى هلال ولم يسمح لهن ايضا بحضور ندوته التى اقيمت بقاعه المؤتمرات بالجامعة.
الجدير بالذكر أن هذه الوقفه ليست الاولى انها الثانيه وليست الاخيرة ايضا ان استمر التعنت الامنى من جانب الحرس الجامعى ضدهن .
وفى اثناء تصويرى واثناء الوقفه الاحتجاجيه حضرت احدى عربات الامن المركزى الزرقاء وووقفت بالجهه المواجهه للفتيات المنتقبات المحتجاات,فهل يمكن وصف ما حدث بانه كارت انذار ضد استخدامهن لابسط الحقوق الدستوريه وهو حق التظاهره السلمى .
اشارت احدى الفتيات ايضا:بانه عند تصوير الفتيات المنتقبات لما يحدث لاخريات منهن لدى دخلوهن الجامعه تم وضع لافتات على الاسوار لتمنع من بالخارج ان يصور ما يحدث فى الداخل .
انتهت الوقفه مع اذان الظهر وذهاب المنتقبات لاداء الصلاه بمسجد على ابن طالب القريب من الجامعه وقد سارت الفتيات المنتقبات الى المسجد وهن يرفعن اللافتات . مشيرين انه لا تنازل عن النقاب ولا رضا بالمضيقات الامنيه ضدهن بعد اليوم .





ليست هناك تعليقات: