السبت، 5 ديسمبر 2009

نجاح العملية الأولي للدكتور مجدي قرقر


أكدت أسرة الدكتور مجدي قرقر، الأمين العام المساعد لحزب العمل والأستاذ بكلية التخطيط العمراني بجامعة القاهرة، وعضو مجلس أمناء الحملة العالمية لمقاومة العدوان، أنه حالته باتت مستقرة بعد إجراء جراحة دقيقة هى الأولي من جراحتين فى مستشفى القصر العيني الفرنساوي بالقاهرة.

وقالت كريمته م.مديحة قرقر في تصريحات خاصة لـ"الشعب" أن والدها:" لم يكن يمشي في الفترة الأخيرة..ولم يكن يشعر بنصفه السفلي جراء خراجين ضاغطين على العصب في منطقة العمود الفقري".

وأضافت م.مديحة قرقر أن دكتور إيهاب عمران المشرف على حالة الدكتور مجدي قرر والذى أجرى له العملية الأولي التى استغرقت بدورها نحو ثماني ساعات، قد أكد للأسرة ان الوضع الصحي للدكتور قرقر بات جيداً ومستقراً وانه سيتعافي خلال الأيام المقبلة بإذن الله تعالي.

هذا وقد توافد منذ أمس على غرفة الدكتور قرقر للاطمئنان عليه مسئولي حزب العمل الإسلامي وعلى رأسهم المستشار محفوظ عزام رئيس الحزب، وعدد من قادة الحزب يتقدمهم الأستاذ عبد الحميد بركات الأمين العام المفوض، ود. نجلاء القليوبي أمينة المرأة وزوجة المناضل "أسير غزة" مجدي حسين، والأستاذ حسن كريم المحامي أمين مساعد التنظيم، كما زاره من كوادر الحزب أمين الشباب الأستاذ ضياء الصاوي، ومسئول جامعة القاهرة الأستاذ أحمد الكردي.

وقالت م.مديحة قرقر أن:" العملية الأولي بدأت الساعة التاسعة والنصف وامتدت إلى الساعة الخامسة مساء"، وأضافت ان:"العملية الثانية سيتم إجرائها بعد أسبوع عندما تتحسن حالة "بابا" وترتفع حالته المعنوية لتثبيت واستبدال فقرات في العمود الفقري ".

وأضافت:" بابا كان عنده صديد في ظهره ناتج عن ميكروب أدى إلى تآكل عدد من الفقرات وشعوره بآلام مبرحة..والحمد لله حالته أتحسنت أوي عن الأول ويشعر الآن تدريجياً بجزئه السفلي..وكل الأسرة سعيدة بذلك".

ثمن الحرية

جدير بالذكر أن الدكتور "قرقر" أحد الذين لا يخشون فى الحق لومة لائم – نحسبه على ذلك- ويشهد المقربون منه أنه سباقا دائماً فى تلبية نداء الحرية، ودفع جراء ذلك ثمنا كبيرا من حريته ووقته، وتعرض إلى عملية اعتقال هي للاختطاف أقرب، على أيدي عناصر من جهاز أمن الدولة المصري عام 2008 ، حيث أغمضوا عيونه كعصابات نصف الليل، وأثناء الطريق تهكم أحدهم في بجاحة فظة بالقول أنه "يستمتع بأحاديثه التي يلقيها في الجامع الأزهر أيام الجمعة"..!

وقد أدى هذا الاعتداء الآثم إلى كسر أحد أسنان الدكتور مجدى قرر وحدوث التواء في رقبته وإحدى يديه ومضاعفات صحية خطيرة لازال يئن منها جسده حتى الآن.

والدكتور مجدي قرقر متزوج من د.علا الرافعي أستاذ الأشعة منذ ما يقرب من 26 عاماً، وله من الأبناء ثلاثة أكبرهم المهندسة مديحة قرقر -25 عاما- والمهندس "محمد باسم" قرر – 23 عاما- وطبيبة الأسنان مريم قرقر ، وتقول المهندسة مديحة قرقر :" أراد أبي أن يسمي المولود محمد بينما أرادت أمي أن يكون اسمه باسم، فاتفقا على حل وسط يرضى الطرفين فكان أخي محمد باسم"..!

وتتقدم رابطة طلاب العمل الإسلامي إلى أسرة الدكتور مجدي قرقر بأحر التبريكات لنجاح العملية، سائلين المولي عز وجل أن يمن عليه بالشفاء العاجل، وأن يقدر للعملية الثانية التوفيق والنجاح ، كما نشكر الفريق المعالج في مستشفى القصر العيني الفرنساوي وعلى رأسهم الدكتور إيهاب عمران جزاه الله خيرا.

ليست هناك تعليقات: