الاثنين، 21 ديسمبر 2009

تأجيل دعوى الطالبات المنتقبات إلى 27 ديسمبر

فى أولى جلسات طالبات النقاب.. الطالبات المنتقبات يتمسكن بمظهرهن ويؤكدن أنه عبادة

الطالبات المنتقبات أثناء نظر أولى جلسات قضيتهنالطالبات المنتقبات أثناء نظر أولى جلسات قضيتهن







قررت الدائرة السادسة تعليم برئاسة المستشار أنور إبراهيم تأجيل دعوى الطالبات المنتقبات اللاتى أقمنها ضد رئيسى جامعتى القاهرة والأزهر إلى جلسة 27 ديسمبر للرد والمستندات.


وفى أولى جلسات نظر الدعاوى تجمعت اليوم، الأحد، أكثر من 45 طالبة منتقبة داخل القاعة 11 بمجلس الدولة لمتابعة سير قضيتهن، حيث أكدن جميعهن أن ارتدائهن للنقاب نابع عن اقتناع، حيث ذكرت هبة مصطفى طالبة بالفرقة الثانية طب القاهرة أنها كانت كغيرها من الطالبات، تدرس ويتم اختبارها بعد إدخالها هى وجميع المنتقبات لغرفة ملحقة بلجنة الاختبارات لكشف وجهها من قبل سيدة، وكان هذا أمر عادى ومعتاد، إلا أنها وبقية زميلاتها فوجئن فى منتصف نوفمبر الماضى تقريبا بقرار معلق بلوحة الإعلانات، من رئيس الجامعة الذى جاء فى 3 بنود مفاده منع دخول الطالبات المنتقبات الامتحانات، وهو ما اعتبرته الطالبات قرارا غريبا.


طالبة أخرى تدعى نهال، بالفرقة الرابعة دار علوم قالت "إحنا عايزين حريتنا، ليه الجامعة عايزة تفرقنا عن بقية زميلاتنا، النقاب حرية شخصية وليس كما يدعون مظهرا من مظاهر التخلف التى تساعد على الغش فى الامتحانات، فهل الحل منع النقاب، والتضييق علينا أثناء دخول كلياتنا للاستفادة والعلم، أم أن هناك حربا خفية لمرتادى النقاب.


ومن جانبها أشارت هرز لين طالبة أمريكية خريجة جامعة الأزهر دراسات عربية إسلامية، مقيمة بمصر منذ 11 عاما، لليوم السابع إلى أن ما يحدث حاليا ليس عدلا، فالنقاب مظلوم، والحجج التى تلصق به واهية، وأعلنت أنها جاءت لمتابعة القضية للاطمئنان على أخواتها فى الله، مضيفة أن القضية لم تعد قضية نقاب، بل حرية ممارسة الشعائر الإسلامية، قائلة نحن لا نقول إن النقاب فريضة أو فضيلة إلا أنه أيا كان هو عبادة، فمن يستطيع يمنعنا من التعبد، والفتاة التى تريد الغش تحت ستار النقاب ليست حجة على المنتقبات، فالمنتقبة لا تفكر فى الغش لخوفها من ربها.


وكانت أعداد كبيرة من طالبات جامعتى القاهرة وعين شمس قد تقدمن بدعاوى وصلت لـ50 دعوى قضائية للمطالبة بوقف تنفيذ قرار رئيس جامعتهن بمنع حضورهن الامتحانات، إلا وهن كاشفو الوجوه طوال مدة الامتحانات، مما اعتبرنه إهانة لهن وسط الشباب من الطلبة اللذين سيمتحنون بجوارهن.

وأكد نزار غراب محامى عدد من الطالبات أن صدور هذا القرار مخالف للدستور ولجميع الحريات، ويجب إلغاؤه.


كما تم توزيع بيانين على الطالبات أحدهما من رابطة المحامين الإسلاميين التابعة لنقابة المحامين، استنكرت الهجمة الشرسة على النقاب خاصة فى بلد المآذن، وبيان آخر تحت عنوان البريق الزائف تحذير من خداع شعارات الإنسان.

من الجدير بالذكر أن أبو عمر المصرى حرص على حضور الجلسة منذ الصباح الباكر للتضامن مع الطالبات.


هناك 3 تعليقات:

خصر كنعان يقول...

النقاب يحول المرأة لبضاعة، لكيس اسود..انه طريقة للتحكم ليس فقط بمظهرها بل لمصادرة حقها في بناء والتحكم بعلاقتها مع جسدها ومن حولها، وهذا عمل غير انساني وغير شريف حتى لو تم باسم الدين.

shabab يقول...

الأخ الكريم صاحب التعليق السابق
ما يحول المرأة لبضاعة هو تعريتها ونزع احترامها واحتشامها، ومن ترتدي النقاب لها كل الاحترام، وعلى الأقل يجب عليك أن تحترم اختيارها من باب الحرية الشخصية، لا ان تقول عمل انساني وعمل غير شريف

غير معرف يقول...

الاخ صاحب تعليق النقاب يحول المراة لبضاعة انت تراها هكذا لانك لاتحب تغطية المراة من اولها لاخرها ولكن تريدون ان تعرى المراة لتصبح ذات حرية وراى وشخصية بعريها
وبما ان النقاب عمل غير انسانى فما هو العمل الانسانى من وجهة نظرك؟؟
اتقى الله اخى فى الله؟؟
وجزاك الله خيرا صاحب التعليق الثانى ثبتك الله وايان على الحق
النقاب عزة وفخر لكل من ترتديه وكرامة وعلو شان
جزاكم الله خيرا وهداكم وايانا الى الطريق المستقيم