الاثنين، 11 أكتوبر 2010

اعتصام أستاذ بجامعة القاهرة بعد إغلاق معمل "تزييف الآثار"


الدكتور مصطفى عطية مدير معمل تأريخ وكشف تزوير اللوحات الزيتية وترميمها بجامعة القاهرة

اعتصم اليوم، الاثنين، الدكتور مصطفى عطية، الأستاذ بكلية الآثار ومدير معمل "تأريخ وكشف تزوير اللوحات الزيتية وترميمها"، مؤكدا أنه لن ينهى الاعتصام داخل المعمل إلا بعد أن يرد إليه رئيس الجامعة كرامته.

وقال عطية لـ"اليوم السابع": "إنه قرر الاعتصام بعد أن فوجئ بوجود أساتذة ولجنة لتشميع المعمل، متهما الدكتورة عزة فاروق، عميد الكلية، برفض تنفيذ قرارات رئيس الجامعة باستمرار العمل بالمعمل.

وأكد عطية أن المعمل حاليا لا يجوز إغلاقه بسبب الأعمال المهمة التى تتم به، حيث إنه مكلف بفحص أحراز بقضية جنايات فى الإسكندرية ويقوم بها داخل معمله، كما توجد بالمعمل لوحة من متحف مجلس الشورى تسلمها إحدى المعيدات بالكلية.

وكان مجلس القسم بكلية الآثار طالب فى مذكرة حصل "اليوم السابع" على نسخة منها بضرورة استمرار عمل معمل كشف تزييف الآثار واللوحات الزيتية والحفاظ على كيانه، وهو المطلب الذى تستند إليه إدارة الكلية فى تحديد قراراتها، إلا أن عميدة الكلية، حسبما ذكر مدير معمل تزييف الآثار "تضرب بالقرار عُـرض الحائط".

وتعود بداية الواقعة إلى أشهر مضت عندما اتخذت عميدة الكلية قرارا بإغلاق المركز، وأبلغت الجامعة أن المشروع الذى أنشئ من خلاله المعمل انتهى فى 2006، وهو الأمر الذى يخالف المستندات التى حصل عليها "اليوم السابع".

وعندما حاول "اليوم السابع" الالتقاء بعميدة الكلية لتسجيل موقفها حول اعتصام الدكتور مصطفى عطية وإغلاق المعمل، حرصا على استيفاء القواعد المهنية وتسجيل الرأى والرأى الآخر، أمرت مساعديها فى موقف غير مفهوم بطرد محرر "اليوم السابع" من الكلية.

ليست هناك تعليقات: