الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

بيان من رابطة طلاب العمل الإسلامي

نتضامن مع حقوق أخواتنا من الطالبات المنتقبات

وندعو إلي مؤتر طلابي حاشد غداً الأربعاء بجامعة القاهرة


تعلن رابطة طلاب العمل الإسلامى عن كامل تضامنها مع أخواتنا من الطالبات المنتقبات اللاتي منعن من التسكين في المدينة الجامعية رغم انطباق كل شروط التسكين عليهن بغير مبرر واضح إلا التعنت معهن من قّبل إدارة الجامعة رغم أنهن من المتفوقات في الأعوام الماضية.

ونؤكد علي رفضنا التام لهذا الأمر بل ونعتبره تمييزا عنصريا وانتهاكا للحريات الشخصية وخطوة جديدة نحو محاولة محو الهوية الإسلامية للشعب المصرى، وأن هذا القرار يؤكد على توجه الدولة العلماني المعادي للإسلام وهذا ما نرفضه بشدة، وأننا نعتبر قرارات رئيس الجامعة ووزير التعليم العالي والتي جاءت متواترة مع تصريحات شيخ الأزهر! إنما جاءت كلها فى إطار الحرب المعلنة على الإسلام فى الداخل والخارج وذلك من خلال محاربة كل ما يرمز لهوية الشعب الإسلامية، وكما فعل وزير الثقافة قبل ذلك في هجومه علي الحجاب والمحجبات، وكما يحدث من قبل أمن الدولة ضد كل الشباب الملتحي، وكما يحدث الآن من وزير التعليم العالي ضد المنتقبات.

وفى هذا الإطار تستنكر رابطة طلاب العمل الإسلامى مثل هذا الموقف الهمجي غير المبرر من قّبل وزارة التعليم العالي وإدارة الجامعة، وإننا نرى أن كل الحجج الواهية التي يسوقها رئيس الجامعة ووزير التعليم العالي إنما حلها في يد إدارة الجامعه لا غيرها وهي باستبدال كل طاقم الرجال من العمال والمشرفين في المدينة الجامعية بالنساء وإذا حدث ذلك فليس هناك لدي اخواتنا المنتقبات ‘ي مانع انه بمجرد عبورهن من البوابة الخارجية للمدينة ودخولهن في مأمن عن أعين الرجال أن تكشف وجهها طالما أن المكان أصبح كل من به هم من النساء.

وفي نفس الاطار تعلن رابطة طلاب العمل الإسلامي إستنكارها أيضا لما قام به شيخ الأزهر من هذا الفعل المشين الذي قام به مع فتاة فى الصف الثاني الإعدادي، وأن هذا الرجل يجب عزله من منصبه لأنه لا يصلح مع كل ما يفعله من تصرفات، هذا المنصب الذي له خصوصية هامه لدي أبناء الشعب المصري من المسلمين.

وفى إطار دفاعنا عن حقوق أخواتنا المنتقبات نعلن أننا سوف نتبنى قضيتهم والتي هي في الأصل قضية كل مسلم ومسلمة وأننا سوف نواصل فاعليتنا من أجل الضغط لصالح قضيتهم وإذا لم تستجب إدارة الجامعة لتلك المطالب العادلة سوف نصعد من مواقفنا فى حالة عدم تسكين هؤلاء الطالبات فى المدينة الجامعية وأننا لن نتهاون فى حقوقهن وسنستمر فى دعم قضيتهن .

وفي هذا الاطار تعلن رابطة طلاب العمل الإسلامي عن وقفة ومؤتمر طلابي غداً الاربعاء الموافق 14/10/2009عند قبة جامعة القاهرة للتضامن مع الطالبات المنتقبات وللمطالبة بعودتهن للمدينة الجامعية

وذلك في تمام الساعة الواحدة ظهراً بإذن الله.

الله أكبر ... يحيا الطلاب

رابطة طلاب العمل الإسلامي

هناك تعليقان (2):

Misrian Bloggers Directory يقول...

"محاولة محو الهوية الإسلامية للشعب المصرى"

هل النقاب جزء من الهوية الإسلامية؟ إنه أمر أجمع الأئمة الأربعة أنه ليس فرضا إسلاميا. إنه أمر يتفق فيه كل علماء السلف، الذين يعتبرونه فرضا إسلاميا، أنه مختلف عليه. هل تتشكل الهوية الإسلامية من آراء قلة من المسلمين؟ هل أنت يا عزيزتي المهندسة قد تخليت عن جزء من هويتك الإسلامية بعدم إرتدائك النقاب؟ أم أنك قد إنتقبتي بالفعل؟ هل تعلمين ما معنى الهوية؟ أم أنها لفظة مجهلة في زماننا هذا العجيب. شأنهاا شأن العديد من المفردات التي نتداولها بدون فهم. هذا معناه يا عزيزتي أن غير المنتقبات لسن من المسلمات! رغم أنه لا يوجد أية فى قرآننا الكريم ولا حديث لرسولنا الحبيب يفرض النقاب على نساء المسلمين - إنه أمر سكت عنه الشرع الإسلامي - إنه رأي لمجموعة من اليشر ليسوا من الرسل أو الأنبياء يتنزل عليهم وحي من السماء. إنه أمر يدخل في باب التشريع البشري ويخرج من باب التشريع الإلهي. فكيق بالله عليك يحدد الهوية الإسلامية.

"يؤكد على توجه الدولة العلماني المعادي للإسلام"
"الحرب المعلنة على الإسلام"

الحفاظ على أمن المجتمع أصبح عداءا للإسلام .. سبحان الله .. هل قومي يفقهون؟ النقاب هو إخفاء للشخصية والمتخفون يثيرون الريبة ولا يدخل في باب الحرية الشخصية. هل المرأة حرة أن تسير في الشارع عارية تماما؟ العري الكامل مثله مثل الغطاء الكامل لا يدخلان في باب الحرية الشخصية. كما أن الإسلام لا يقر حرية الشذوذ بكافة أنواعها ويدخل فيها العري الكامل واللبس الكامل (النقاب). فالنقاب نوع من أنواع الشذوذ المخالف لفطرة الإنسان.

"كما فعل وزير الثقافة قبل ذلك في هجومه علي الحجاب والمحجبات"

خلط واضح في الأمور فقط ربط وزير الثقافة بين الحجاب الذي لا يخفي الشخصية وبين التخلف.

إنني أدعوا بتشريع يمنع تواجد أي إنسان متخفي في الأماكن العامة وليس فقط في المدن الجامعية للطالبات.

shabab يقول...

الأستاذ العزيز
مسألة فرضية النقاب هي مسألة خلافية بين العلماء فمنهم من قال بفرضيته ومنهم من قال بفضله، وذلك حسب فهم بعض النصوص التي وردت في هذا الأمر، والمعروف في مواطن الخلاف أن كل يأخذ بما يطمئن إليه دون أن ينكر على الآخر
أما مسالة الهوية الإسلامية، فنحن شئنا أم أبينا لنا هوية إسلامية وثقافة إسلامية يجب أن نحافظ عليها ضد أي هجوم، وما يحدث الآن من جدل حول النقاب ليس هناك أي غرض منه سوى مهاجمة الرموز الإسلامية خطوة فخطوة، فاليوم النقاب وغدا الحجاب ويتم هدم كل ثوابت الأمة وهو ما يجب أن نقف ضده
إن الحملة التي تقودها الدولة ليست لحفظ أمن المجتمع، وكلنا يعرف محاولات العلمنة
الحثيثة التي لا تكل مرة تحت ستار حفظ الامن ومرة تحت ستار التطور ومحاربة التخلف، أما عن المساواة بين العري الكامل والغطاء الكامل فهي خاطئة تماما، لأن هناك حد أدنى من الالتزام والاحتشام من أراد أن يزيد عليه فهو حر، أما عن مسألة الأمن فنحن نطرح تساؤلا بسيطا، لماذا تم منع المنتقبات من دخول المدينة الجامعية والسماح لهم بدخول الجامعة، لماذا الآن فقط تظهر حمل منظمة من مختلف وسائل الإعلام بالتزامن مع تصرفات شيخ الأزهر وتصريحاته بالتزامن مع قرار وزير التعليم العالي؟ وماهو الهدف من هذه الحملة؟ هل النقاب هو ظاهرة جديدة ظهرت في خلال العام الماضي فقط؟ أم أن نسبة المنتقبات أصبحت هي الغالبة بين السيدات؟ أم أنه بات يشكل خطورة على الأمن الاجتماعي هكذا في يوم وليلة؟أم أن معدلات الجريمة التي تتم باستخدام النقاب باتت هي الغالبة؟
إننا نتجاهل مشكلات مجتمعنا الؤئيسية ونهتم بالتركيز فقط على بعض الأمور التي هي تصفية حسابات بين النظام وبين الإسلام لا أكثر
أنا مسألة وزير الثقافة فهو يخوض حربه الخاصة بداية بتصريحاته عن الحجاب - الذي لا خلاف على فرضيته- وحتى منحه جوائز الوزارة لبعض المجترئين على الإسلام والمتطاولين على رب العزة تبارك وتعالى فليس هناك خلطا في الأمور إنما هو توضيح إلى أن الحجاب هو الخطوة القادمة
دمت بود