الخميس، 8 أكتوبر 2009

كفانا غفلة ... الأقصى فى خطر


أيام تغدو وتفوت وأناس تحيا وتموت ودول تعلو وأخرى تسقط والعالم يتغيرمن حولنا، ونحن طلاب وطالبات الجامعة نستقبل عاما دراسيا جديدا ندعو الله أن يكون خير شاهد علي عملنا.

كنا نتمنى أن نبدأ عامنا الجديد بالتهنئة ببدء العام الدراسي ولكن لا يمكننا أن نقوم بالتهنئة ومسجدنا الأقصى المحتل يدنَس بأقدام الصهاينة. وإخواننا فى فلسطين يلاقون الموت كل لحظة والحصار يزداد عليهم.

فكيف تكون التهنئة ؟! فبالله هى تعزية فهناك شباب يقتل وآخريؤسر. بل فى حقيقة الأمرأننا نعزى أمتنا التى فقدت ضميرها الحي وتخلت عن حقوقها وتهاونت فى دينها فاستحقت المذلة والمهانة بين الأمم .

ولكننا يا شباب الأمة يجب أن نعلنها عالية مدوية لأننا نصر أمتنا القادم ...نعلن أننا جيل التمكين وأن تحرير الأقصى على أيدينا بأذن الله العلى القدير.

فقوموا معنا لنصرة مسجدنا الأقصى الأسير ولنطرق جميع الأبواب ولنحاول جاهدين من أجل التحرير لا من أجل التطبيع، من أجل أن تعلو راية الحق لا من أجل تعلو راية السكوت. فيا شباب الأمة كل منا سوف يسأل عن عمره فى العموم و عن شبابه فى الخصوص. فلنغتنم شبابنا وطاقاتنا لنصرة ديننا. ولا نعطى آذاننا لمن يرددون عبارات إما عن حسن نية أو سوء نية التى تفترض أن تحرير الأقصى سوف يكون مهمة الأجيال القادمة ونحن فقط نربيهم على ذلك. ولكن الحقيقة هى أن هذه الأجيال سوف تسألنا لما لم تجاهدوا وتحرروا الأقصى ؟!!!

فاذا أردتم ذلك فلا تستمعوا لدعاة التطبيع والاستكانة فأنهم دعاة على أبواب جهنم من أطاعهم فقد هلك. ولكن كونوا مع من يهب لنصرة قضايا الأمة ومن يعمل على توحيد الأمة ومن يعمل على التمكين لهذه الأمة المنصورة والتى فيها الخير إلى يوم القيامة.

يا شباب الأمة أمامنا تحدٍ كبير... فهل نستطيع أن ننصرديننا وأمتنا؟ وهل نستطيع نصرة أقصانا؟ أم أننا متنا بلا رجعة ؟

الله أكبر..... يحيا الطلاب

رابطة طلاب العمل الإسلامي

ليست هناك تعليقات: