السبت، 24 يناير 2009

مظاهرة صامتة لتمكين "عضو العمل" المعتقل من أداء امتحاناته

جريدة اليوم السابع (بتصرف)
كتب السيد خضرى ونورا فخرى
تظاهر صباح اليوم الخميس، عدد من شباب حزب العمل ورابطة طلاب العمل الإسلامي وبعض الطلاب فى وقفه صامتة رافعين شعارات "أحمد الكردى معتقل غزة".."أفرجوا عن معتقل الحرية".. أمام جامعة القاهرة احتجاجا على اعتقال أحمد الكردى أحد شباب حزب العمل فى 31 ديسمبر 2008 الماضى أثناء وجوده بشارع رمسيس بذلك اليوم.وتقدم وفد من الشباب إلى عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة بالتماس حصل اليوم السابع على نسخة منه، يناشد العميد فيها بسرعة التدخل الشخصى منه لدى المسئولين للإفراج عن الطالب أحمد يوسف ليتمكن من اللحاق بامتحاناته حتى لا يضيع عليه عام كامل، خاصة بعدما ضاع عليه 3 امتحانات سابقة، وهو ما يترتب عليه إعادة السنة بسبب تعنت الداخلية والأمن.وخلال الزيارة الأولى لأحمد الكردى يوم الأحد 19 يناير الجارى فى سجن طرة، لكن روى زملاؤه أن التعنت والمضايقات بدأت بقيامهم باحتجاز المحامى أحمد الجيزاوى فى أحد الأقسام لمنعه من مقابلة مجموعة من المتضامنين المتوجهين لزيارة أحمد، وبعد تأكدهم من تضييع الموعد عليه، قاموا بإطلاق سراحه، وبعد الوصول إلى سجن طرة، لوحظ معاملة زوار أحمد معاملة خاصة، فبرغم وجود عدد من المعتقلين معه من الإخوان، فقد قاموا بأخذ البطاقات الشخصية لمن أرادوا زيارته، وطلب الإذن له من أمن الدولة، وبعد ذلك قام ضابط أمن الدولة المسئول باصطحاب الجيزاوى وكريم عاطف عضو رابطة طلاب العمل الإسلامى إلى مكتبه واستعلم عن أسمائهما وأخذ بيانات بطاقاتهما الشخصية كاملة، ورفض السماح لهما بالزيارة واكتفى بدخول والدته فقط برغم أنه من المفترض السماح لشخصين على الأقل بزيارة أى معتقل، ورغم أن الجيزاوى يحمل توكيلا بصفته محامى أحمد، وقد بدا واضحا إصرار أمن الدولة على منع أحمد من مقابلة أى من أصدقائه أو المتضامنين معه.ووزع المتظاهرون بيانا على الطلبة يطالب فيه رابطة طلاب العمل الإسلامى، بالإفراج عن الكردى والوقف عن الأساليب الأمنية التى تتبع مع سجناء الرأى الذين يمارسون حقا طبيعيا من حقوقهم كما جاء بالبيان الذى أكد أنهم لن يتخلوا عن أحمد الكردى وأنهم سيساندون غزة مع استمرار الضغط على النظام المصرى حتى النهاية.

ليست هناك تعليقات: