الجمعة، 23 يناير 2009

يا سلام سلم أحمد معتقل بتهمة قلب النظام

مدونة أنا بحبك يا مصر (بتصرف)
أحمد الكردى أعرفه منذ عام 2003 شاب مصرى بسيط مثقف مشكلته أنه فتح عينيه وقرأ وعرف، أول معرفتى به كانت فى مركز التنوير الإسلامي وكنت انا أدرس فى هذا الوقت مادة المقارنة والمناظرة بين الاسلام والمسيحية واليهودية، وبدون مقدمات وجدت أمامى شاب مصرى مسلم يغار على دينه غيرة المجاهدين، كانت درجة معرفته ووشغفه بطلب العلم اكثر من رائعة كان ومن معى جميعا مبهورين بنشاطه، كان ملاكا في صورة إنسان، حتى الحيوانتات كانت له نصيب من رحمته وحبه
فكان لى أخا وصديقا
أذكر يوم أن اعتقلت كيف بكى على
وأذكر يوم كنت فى حاجه لمساعدة فى اتمام فرش شقتى وحفل زفافى كيف أتى ووقف معى
أذكر جامع السلام الذى كنا نصلى به
وأذكر جامع كليه تجارة وكليه حقوق
أذكر قهوة البورصه وجلسته الممتعه
أذكر المركز العربى وايام النضال والصداقه معا
أذكر جامعة القاهرة وكيف هو نجم يلمع فى سماء الجامعة
أذكر كيف كان قلق على عندما اعتقلت فى اضراب 6 ابريل
وأذكر كيف فرح فرح الاطفال الابرياء عندما تم الافراج عنى
أذكر هذا الفارس النبيل فى معركته ضد الطغيان
أذكر جيدا
أخى الاصغر أحمد الكردى رغم القيد ورغم السجن رغم كل هذا أنت فى قلبى
وسوف تعود ان شاء الله قريبا
ونور الحريه فى انتظارك ايها الفارس النبيل

ليست هناك تعليقات: