.JPG)
يمر هذا العام 100 عام على إنشاء جامعة القاهرة التي سميت في البداية بجامعة الملك فؤاد الأول لتكون منبرا لنشر العلم وتكون هي الأولى بين نظيراتها في العالم العربي وتتساوى مع نظيراتها في العالم الغربي...
:والآن وبعد مرور 100 عام على إنشاء الجامعة فهناك أسئلة لا نجد لها إجابة
ـ1ـ هل بنيت الجامعة لكي تكون رقم 403 على مستوى جامعات العالم ويتفوق عليها جامعات أخرى في غانا وكينيا
ـ2ـ هل بنيت الجامعة لكي تعاني من ضعف الإمكانات المادية فصارت لا تستوعب أبناءها فيفترشون الأرض حيث اختفت المقاعد؟ وأين دعم الكتاب الجامعي؟ وما هذه الحالة التي وصلت إليها المعامل؟
ـ3ـ هل بنيت الجامعة كي تصبح مرتعا للأمن يفعل بها ما يريد في أي وقت وفي أي مكان ويتدخل في كل أمور الكلية؟
ـ4ـ هل بنيت الجامعة لكي تتم خصخصة التعليم كما يحدث في كليتنا كلية الهندسة ؟ بل ويتم نقل طلاب السنة الإعدادية
إلى مدينة الشيخ زايد ويدفع كل منهم 100 جنيه اشتراكا شهريا للمواصلات أي ما يعادل 700 جنيه في السنة...عيد سعيد يا جامعتنا
معا جميعا من أجل جامعة حرة مستقلة تليق بتاريخها وأسمها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق