الأحد، 9 أغسطس 2009

رفض الطعن بالنقض على حبس المجاهد مجدى حسين

رفضت المحكمة العليا للطعون العسكرية برئاسة اللواء/ مجد الدين بركات الطعن بالنقض المقدم من هيئة الدفاع عن الأستاذ مجدى أحمد حسين الأمين العام لحزب العمل, وقررت فى جلسة خاصة عقدت صباح اليوم الخميس قبول النقض شكلا ورفضه موضوعا, مما يعنى أن الحكم الصادر بحبس الأستاذ مجدى حسين لمدة عامين وغرامة خمسة آلاف جنيه بسبب زيارته التاريخية لقطاع غزة قد أصبح نهائيا, ولم تلتفت المحكمة لمذكرة هيئة الدفاع التى فندت فيها حكم أول درجة وأثبتت مدى بطلان الحكم الصادر بحق الأستاذ مجدى حسين.
وفى تصريح خاص لموقع العمل قال الأستاذ حسن كريم عضو هيئة الدفاع أن تأييد الحكم الصادر بحق الأستاذ مجدى حسين يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذا الحكم حالة خاصة, وسياسى بالدرجة الأولى وليس قانونيا, مشيرا إلى أن الأحكام التى صدرت من المحاكم العسكرية فى قضايا مماثلة لم تتجاوز فيها فترة العقوبة عاما واحدا مع إيقاف التنفيذ, مما يعنى أن الحكم الصادر سياسى, وما صدر إلا لفك عرى التضامن بين الشعبين المصرى والفلسطينى.

هذا وقد عبرت هيئة الدفاع عن الأستاذ مجدى حسين والقوى السياسية عن استياءها من تأييد الحكم بحبس الأستاذ مجدى حسين, وقررت الاستمرار فى مساعيها السياسية والجماهيرية من أجل الإفراج عن الأستاذ مجدى حسين.
يذكر أن الأستاذ مجدى حسين لم يحضر الجلسة, وذلك لمرضه الشديد إثر إصابته بانزلاق غضروفى.

بيان الرابطة بشأن اعتقال أحمد أبو خليل


" الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل "

أحمد أبو خليل أنت حر رغم القيود

في واقعة ليست بجديدة على الأجهزة الأمنية تكشف المدى الذي وصلنا إليه من ملاحقات أمنية للشرفاء و النشطين يأتي اعتقال الأخ أحمد أبو خليل عضو رابطة طلاب العمل الإسلامي من منزله دون أي مقدمات .

رغم أن أحمد هو أحد الشباب المتفوقين ثقافيا و علميا و معروف بأنشطته لخدمة المجتمع العام فهو من مؤسسي نموذج مجمع اللغة العربية (أبجد) كما أنه كان عضو فعال بجماعة الخطابة بكليته دار العلوم و هو صاحب مدونة البيارق .

كل ما سبق لم يشفع لأحمد حتى تأتي أجهزة الأمن لتختطفه من منزله و تصادر جهاز الكمبيوتر الخاص به في واقعة تذكرنا بواقعة اعتقال الأخ أحمد الكردي مسئول رابطة طلاب العمل الإسلامي من قبل , و لعل الاعتقال يأتي لمواقف أحمد المساندة لمقاومة الشعب الفلسطيني و دعم الانتفاضة و هو ما صار الأمن المصري يعتبره جريمة توجب الاعتقال, أننا نعلم جميعا صلابة الأخ أحمد أبو خليل و أن هذا الاعتقال هو وسام شرف علي جبينه عار على من اعتقله و نحن إذ نصدر هذا البيان نعلن تضامنا الكامل مع أخانا أحمد أبو خليل و أننا لن نتوقف عن السعي و الحركة الدائمة للإفراج عنه في أسرع وقت ممكن.

16شعبان 1430 هـ

7اغسطس 2009 م

================

تحديث: تم بحمد الله الإفراج عن أحمد أبوخليل يوم السبت الثامن من أغسطس