الأربعاء، 29 أبريل 2009

قائمة أفضل 500 جامعة في العالم تخلو من جامعات عربية

غابت الجامعات ومراكز البحوث العلمية المصرية والعربية جميعاً من الترتيب الذي يتضمن أفضل خمسمائة جامعة على مستوي العالم، في حين دخلته ست جامعات ومراكز بحثية من إسرائيل، وثلاث جامعات من جنوب إفريقيا، وكانت جامعة القاهرة قد جاءت في مركز متأخر في الترتيب العالمي للجامعات قبل ثلاث سنوات.ويكشف التصنيف الجديد لجامعات العالم أن الجامعات الأمريكية احتلت 159 مركز، حيث جاءت جامعة هارفارد في المركز الأول على جامعات العالم، في حين احتلت الجامعات الكندية21 مركزا، والجامعات الأوروبية 210 مراكز، والجامعات الآسيوية 83 مركزا،  منها 32 للصين، وسبع جامعات في تايوان، وخمس جامعات في هونج كونج، و31 في كوريا الجنوبية.

وكشفت لجنة التعليم بمجلس الشعب، أن الجامعات المصرية فقدت نحو 100 درجة في التصنيف؛ حيث كانت جامعة القاهرة تحتل المرتبة 404 في التصنيف العالمي لأفضل 500 ، وخرجت من هذا التصنيف نهائيًّا

وأشارت اللجنة، إلى أن تراجع مستوى الجامعات - وخاصةً الدراسات الطبية - جعل دولًا مثل اليمن والسودان ونيجيريا والعديد من دول العالم الثالث ترفض الاعتراف بشهادات الماجستير الطبية المصرية!

جاء ذلك خلال قيام لجنة التعليم اليوم بمناقشة مشروع قانون لإنشاء الهيئة المصرية القومية للتخصصات الطبية، لمنح الأطباء شهادة الزمالة المصرية القومية التي تعادل البورد الأمريكي أو الزمالة البريطانية.

وأكد الدكتور شريف عمر رئيس اللجنة، أن مشروع القانون الذي تقدمت به اللجنة سيُعيد هيكلة الشهادات الطبية ونوعية التدريب وضمان العدالة والشفافية والكفاءة في تخريج الأطباء، ومنحهم الماجستير والدكتوراه، ويجبر المشروع الأطباء على الحصول على تدريب وشهادة رفع المستوى كل 5 سنوات.

وأوضحت اللجنة أن المشروع يستهدف تصحيح المسار التعليمي والتدريب الطبي، طبقًا للمواصفات العالمية والإقليمية، وباجتياز الامتحان القومي للتخصص.

وأكد النائبان جمال زهران ومحمد الجزار ضرورة رفع مستوى التعليم الطبي، الذي تدهورت سمعته في الخارج؛ مما أفقد الأجانب ثقتهم في الطبيب المصري، ودعا النائبان إلى إقامة مراكز تدريب مشتركة مع الجامعات العالمية الكبرى للمساهمة في رفع مستوى التعليم الطبي.

أكد الدكتور محمد المحمدي أستاذ الإدارة بجامعة القاهرة أن واقع الجامعات المصرية لا يؤهِّلها لأن تكون ضمن الـ500 جامعة الأفضل على مستوى العالم، واصفًا إياها بأنها تعيش في غيبوبة لا تريد أن تستيقظ منها، وكل اهتماماتها تكمن في الطرق الشكلية فقط وليس المضمون والموضوع

وقال تعليقًا على غياب الجامعات ومراكز البحوث العلمية المصرية والعربية جميعًا من الترتيب الذي يتضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم‏، ‏في حين دخلته 6 جامعات ومراكز بحثية من الكيان الصهيوني‏، و3 جامعات من جنوب إفريقيا‏-: إن الجامعات المصرية تفتقد المعايير التي يتم اختيار الجامعات الأفضل من خلالها، مشيرًا إلى أن هذه المعايير مرتبطة بعدد مرات نشر الجامعة في المجلات العلمية والعالمية، وعدد الجوائز التي تحصل عليها الجامعة في الجانب العلمي، والأنشطة البحثية التي تقوم بها، والمؤلفات وبراءات الاختراع التي تسجَّل باسم هذه الجامعات

وتساءل: "كيف نجد أيًّا من الجامعات المصرية ضمن أفضل الجامعات العالمية ومرتبات أعضاء هيئات التدريس لا تزال تمثل الحدّ الأدنى في سلَّم المرتبات في العالم العربي؟ وكيف نريد أن نحصل على مركز متقدم مع الجامعات العالمية وأكثر من نصف الطلاب يتلقَّون محاضراتهم وهم جلوس على الأرض لعدم وجود مدرجات كافية تتناسب مع عدد الطلاب؟!". 

وأكد الدكتور محمد أبو الغار الأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة ومؤسس حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات أن الجامعات المصرية لن تدخل ضمن أي تصنيف ولن تنال أي ترتيب عالمي، طالما تُدار بهذه السياسة الأمنية والفكرية التي لا ترتقي لإدارة مؤسسة صغيرة!.

وأشار إلى أن إدراج 3 جامعات من جنوب إفريقيا في الترتيب العالمي لأفضل 500 جامعة؛ يؤكد أنها متقدمة علميًّا عن مصر، وتشير إلى أن مصر دولة متخلِّفة، قائلاً: "إذا كانت أولى وكبرى وأعرق جامعة في الشرق الأوسط ليست من ضمن أفضل 500 جامعة، فما هي الجامعات التي تدخل في الترتيب؟!".

وشدَّد أبو الغار على أن السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة وإدراج الجامعات المصرية في الترتيب العالمي؛ هو إدارة هذه الجامعات بطريقة أكاديمية وليس سياسية، مشيرًا إلى أن عمداء الكليات ورؤساء الجامعات لا يديرون الجامعة إلا بانتماءاتهم الحزبية وأفكارهم الشخصية، بعيدًا عن البحث العلمي الدقيق وبدون الاستفادة من التخطيط الأمثل للإدارة

وقال: "إذا كان النظام المصري يريد بحثًا علميًّا حقيقيًّا لَوَافَق على مشروع د. أحمد زويل الذي قدَّمه منذ 10 سنوات، ولكن الدولة لا تريد أن يأتي من يفكر ويُنظِّر، وبالتالي لن تكون لمصر أي جامعة في أفضل الجامعات العالمية".

نقلا عن مواقع أخوان أون لاين ولواء الشريعة والشروق أون لاين (بتصرف)

رفض تظلم أحمد الكردي للمرة الثانية

بعد أن تقدم محامو الطالب أحمد الكردي بتظلم  بخصوص اعتقال أحمد الكردي بدون وجه حق، وبعد أن قبلت المحكمة التظلم، قامت وزارة الداخلية بالاعتراض فتم رفض التظلم للمرة الثانية، وهذا يعكس تعسفا واضحا في التعامل مع زملينا وأخينا أحمد الكردي، وتعديا على حريته ورغبة في التضييق عليه، ونقول أننا نرفض هذه التصرفات الأمنية ومستمرون بإذن الله في طريقنا حتى تحقيق أهدافنا في خدمة مصر وخدمة الأمة.

رابطة طلاب العمل الإسلامي
الله أكبر            يحيا الطلاب

الأحد، 19 أبريل 2009

فيديو وصور للمجزرة التى ارتكبها الأمن فى جامعه الفيوم






الصور من محمد خيري صاحب مدونة جر شكل

أساتذة الجامعات يتظاهرون ويطالبون بإصلاح أوضاعهم

اليوم السابع

الخميس، 16 أبريل 2009 - 19:50

أساتذة الجامعة يطالبون بحقوقهم فى مستوى معيشى يليق بهم -  تصوير عصام الشامى
كتب السيد خضرى

"إصلاح هيكل المرتبات أولى خطوات إصلاح التعليم الجامعى"، "نريد ضم الزيادة على المرتب"، "أين وعد الحكومة لعلمائها؟" لافتات تقدمت الوقفة الاحتجاجية لأساتذة الجامعات المصرية ظهر اليوم، الخميس، أمام المبنى الرئيسى لجامعة القاهرة.

عشرات الأساتذة من جامعات القاهرة وحلوان والمنصورة والإسكندرية وطنطا والمنوفية، شاركوا فى الوقفة الرمزية التى جاءت تنفيذا لتوصية المؤتمر العام السادس لأساتذة الجامعات المصرية والذى أوصى باحتجاج الأساتذة فى جامعاتهم على مدار الأسبوع الماضى، على أن يتم ختام التظاهرات بوقفة احتجاجية بجامعة القاهرة.

من جانبه دعا د. عبد الجواد إلى احتشاد أساتذة جامعة القاهرة فى ناديهم يوم الرابع من مايو القادم، تأكيدا على حقهم فى الوصول إلى مطالبهم العادلة. كما أكد الدكتور طارق الدسوقى الأستاذ بجامعة المنصورة على حق هيئة التدريس فى زيادات مشروعة قائلا: "فى عام 1972 كان بداية مربوط المرتب 125 جنيها والآن فى 2009 ارتفع المربوط إلى 140 جنيها فهل يعقل هذا؟"، مطالبا بأن يحصل الأساتذة على مرتبات مثل التى يحصل عليها ضباط الشرطة وأمن الدولة.

"الإصلاح يبدأ بأجر عادل"، قالها الدكتور عبد الجليل مصطفى عضو حركة 9 مارس، مضيفا أن أستاذ الجامعة يريد أجرا عادلا وليس منحا أو هدايا كما يريد وزير التعليم العالى، منتقدا محاولات الدكتور هانى هلال التفرقة والوقيعة بين أساتذة الجامعات قائلا: "الوزير يريد إيهام الأساتذة أن الحكم القضائى الذى حصلنا عليه يعنى وقف صرف الزيادات بل أعطى الحق بأن يكون الصرف لعامة الأساتذة وليس لبعضهم دون البعض الآخر".

النيابة تواصل تحقيقاتها فى قضية مقتل الطالب الجامعى

اليوم السابع

كتب أحمد يعقوب

مازالت نيابة جنوب الجيزة، بإشراف إسلام جمال وكيل أول النيابة، تواصل تحقيقاتها فى قضية مقتل محمود مجدى يحيى (19 سنة) طالب كلية الآداب جامعة القاهرة، وأمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهم الهارب أشرف أحمد.

ترجع أحداث الواقعة منذ عدة أيام داخل الحرم الجامعى لجامعة القاهرة بقيام المتهم أشرف أحمد (20 سنة) طالب بكلية دار العلوم بمعاكسة إحدى الطالبات، فقام المجنى عليه بالتدخل للدفاع عنها، إلا أن المتهم قام بضربه عدة ضربات قوية على رأسه بقطعة خشبية، مما أسفر عن فقدانه الوعى وتوفى قبل أن يصل إلى المستشفى الجامعى. تم تحرير محضر بالواقعة وإحالته للنيابة العامة، التى أمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهم.

الغموض يحيط بوفاة طالب داخل حرم جامعة القاهرة بعد 10 أيام من الواقعة

الدستور

كتب- طارق عباس:

لايزال الغموض يحيط بوفاة طالب جامعة القاهرة «محمود مجدي يحيي»-19 سنة- منذ أيام بعد إصابته بنزيف حاد في المخ إثر تلقيه عدة ضربات بشومة في مشاجرة بين زملائه أمام كلية دار العلوم فسقط مغشيًا عليه ولم يستطع أطباء قصر العيني إنقاذه بعد إصابته بنزيف حاد في المخ علي الرغم من احتجازه في الرعاية المركزة لمدة 4 أيام كاملة وبعد وفاته تم إيداعه مشرحة زينهم لتشريحه ومعرفة أسباب الوفاة.


انتقلت «الدستور» إلي منزل المتوفي الطالب بالفرقة الثانية كلية الآداب قسم التاريخ، حيث تقيم أسرته بحي بولاق الدكرور وتحديدًا العقار رقم 128 شارع ترعة زنين وقبل صعودنا إلي شقة «محمود» بالدور الثالث قابلنا بعض جيرانه الذين أجمعوا علي أن محمود كان إنسانًا طيبًا وخجولاً ولا يورط نفسه في المشاكل وأنه من أفضل شباب المنطقة ولم يسبق وأن اشتكي منه أي شخص وأعربوا عن دهشتهم مما سمعوه حول خبر وفاته بهذه الطريقة المأساوية .

التقينا والده الحاج «مجدي» الذي يعمل بمديرية الأوقاف بالقاهرة وقال وهو يجاهد لحبس دموعه أن نجله راح ضحية التقصير الأمني من جانب حرس الجامعة وتساءل أين كان أفراد الأمن والحرس أثناء حدوث المشاجرة من البداية وكيف يتركون هؤلاء البلطجية يفرضون سطوتهم ويضربون خلق الله في الجامعة بحق وبدون حق وقال : ابني ليس له أي علاقة بالمشاجرة فقد كان يلعب الكرة واتصل به زميل له أخبره بأنهم يتشاجرون فذهب لتهدئة الموقف ليجد شخصًا يصيح من خلفه وعندما التفت ليراه فاجأة بضربة شومة علي رأسه فسقط فاقدًا الوعي واختفي بعدها .

الأم «الحاجة سيدة» قاطعت الحديث بمرارة وقالت: أنا عندي شقيقان لمحمود وهما «معتز» -25 سنة- حاصل علي بكالوريوس تجارة ويعمل بشركة التوحيد والنور و«محمد» -21 سنة-، لكن محمود وهو الوحيد اللي معظم الجيران «مش عارفينه» لأنه لا يتكلم كثيرًا ولا يقف مع أحد في الشارع لدرجة أن الناس كانوا بيسألوني «هو مين ده؟».. وتابعت بعد أن تغلبت علي دموعها التي ملأت عينيها وهي تتذكر نجلها وبدأت تسرد لنا القصة فقالت : إنه كان مطيعًا جدًا ومتفوقًا في دراسته ويعتمد علي نفسه بالعمل في أحد المقاهي بالجيزة ليوفر بعض مصاريف الدراسة.

وفي يوم 6 أبريل الجاري عاد من عمله في السابعة صباحًا حيث كان يعمل فترة مسائية ولم يدخل لينام كالعادة لكنه دخل عليَّ في المطبخ وبدأ يمازحني ويحتضنني عدة مرات مما جعلني أتعجب من تصرفاته وكأنه كان يودعني ، وأخبرني بأنه معجب بإحدي الفتيات وطلب مني أن أفاتح والده في خطبتها لأنه لم يكن يريد اللعب بها كغيره من الشباب وطلب دخول البيوت من أبوابها.

تركته وذهبت لعملي برمسيس «مسجد الفتح» وأخبرني بأنه سينام لكن اتصل به أصدقاؤه بعد ذهابي للعمل وطلبوا منه الحضور للجامعة للعب مباراة كرة قدم معهم وفي الساعة السادسة مساءً اتصل بالبيت أحد أصدقائه وطلب التحدث إلي والد «محمود» ووجدته يقول للمتصل: ابني اتعور وهو بيلعب كورة.. طب الجرح كبير؟! وذهب والده بعد أن حاول طمأنتي عليه إلي مستشفي قصر العيني وبعدها بدقائق كلمني شقيقه محمد علي الهاتف وأخبرني بأن محمود في الرعاية المركزة فشعرت بأنه في خطر وذهبت جريًا إلي المستشفي لأجد حوالي 50 طالبًا من زملائه أمامه وخرج الطبيب الذي أجري له العملية الأولي وأخبرنا بأنه يعاني نزيفًا خارج المخ وطلب مني الدعاء له، وبعدها علمت من طبيب آخر أن النزيف حاد بالمخ وليس خارجه وأن زملاءه ذكروا أنه وقع علي رأسه وأن الإصابة نتيجة ضربة قوية وليست مجرد «وقعة» وظل محمود يعاني داخل العناية المركزة لمدة 7 أيام ، توفي بعدها وتم نقله للمشرحة وحاولت التوسل لأصدقائه وزملائه لمعرفة الحقيقة وقلت لهم «إنتوا عاوزين دمه يروح هدر؟» فأخبروني بالحقيقة وأثبتوا أقوالهم في تحقيقات النيابة وبالتحري عن الطالب «القاتل» الذي يدعي «أشرف» تبين أنه هارب وترك منزله بعد المشاجرة فورًا.

وفي نهاية حديثها قالت الأم: عاوزة آخد حق ابني.. واحد يضرب ويموِّت ويعيش حياته إزاي من غير ما يتعاقب ويتحبس ولو ما تحابسش القاتل مش هرتاح أبدًا.. وإحنا مش عايزين تعويض وفوضنا أمرنا لله

اشتعال الغضب في جامعة الفيوم بسبب كسر رجل وفتح رأس

جريدة الشروق

داليا العقاد -


 «كسر الرجل وفتح الرأس بقى فى الجامعة عادى يا ناس»، هكذا كان هتاف طلاب جامعة الفيوم فى وقفاتهم الاحتجاجية التى استمرت لمدة أسبوع بالجامعة وخارج الجامعة مثل التظاهرة التى نظمها الطلاب وأولياء أمور الطلبة المعتقلين أمام نقابة الصحفيين مساء الخميس الماضى عقب أحداث وصفها الطلاب بأنها أعمال البلطجة التى سالت بسببها الدماء داخل الحرم الجامعى، وعلمت «الشروق» أن الطلاب سيستمرون فى التظاهر حتى يتم الاستماع إلى مطالبهم. 

وكان الطلاب قد أطلقوا حملة تستهدف إطلاق سرح الطلاب المختطفين من الجامعة والمستشفيات وكذلك فضح المتورطين فى ضرب الطلاب، ولهذا دشن الطلاب مجموعة «جروب» على موقع الفيس بوك الشهير تحت اسم «الحرية لطلاب جامعة الفيوم.. لا للبلطجة الأمنية» علاوة على إرسال مجموعة من الخطابات الى رئيس الجامعة وزراء: التعليم العالى، العدل، الداخلية، والتنمية الإدارية للتدخل لحل هذه المشكلة وطرد البلطجية خارج أسوار الجامعة والتحقيق الفورى مع البلطجية والحرس المسئولين عن الحادثة. 

وردا على تلك الأحداث صرح د. أحمد الجوهرى، رئيس جامعة الفيوم، بأنه لن يتدخل للتحقيق مع الطلبة المتهمين بممارسة الشغب داخل الجامعة إلا بعد انتهاء التحقيقات بالنيابة العامة خاصة أن هناك إصابات من جانب رجال الحرس، على حد قوله. 

ورغم أن الأحداث برمتها تمت فى حرم جامعة الفيوم، طبقا لتأكيدات الطلبة، رفض الجوهرى تسمية ما حدث من ضرب ودماء بأعمال البلطجة وقال: «عقب انتهاء تحقيقات النيابة سنقوم بتحويل الطلاب المسئولين عن هذا الحادث إلى التحقيق قريبا»، واكتفى الجوهرى بهذا الرد. 

الطلاب، من جانبهم، مصممون على فضح المتورطين عبر نشر صورهم وتوزيعها على الطلبة والأساتذة وإطلاق سراح الطلاب العشرة المعتقلين الذين اشتكوا من سوء المعاملة فى سجن دمو العمومى ومنع عنهم الطعام إلا مرة واحدة فى اليوم، ولم يسمح لمحاميهم بلقائهم، وقال الطالب أحمد عبدالكريم، المتحدث باسم طلاب الإخوان بالجامعة، أنهم قاموا بكتابة ما حدث فى بيان وطبعوا منه 10 آلاف، ووزعوه على طلاب الجامعة وعلى الأساتذة لكى يوضحوا فيه بعض ما حدث معهم. 

وتعاطفت مع الطلبة بعض منظمات حقوق الإنسان، مثل مركز هشام مبارك ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، حيث طالبت الأخيرة رئيس جامعة الفيوم بتحمل مسئوليته فى حماية الطلاب من الممارسات والاعتداءات التى يقوم بها الحرس الجامعى التابع لوزارة الداخلية وفتح تحقيق فورى بشأن تلك الاعتداءات، كما طالبت المؤسسة فى بيان لها بوقف أفراد الحرس الجامعى المسئولين عن هذه الاعتداءات لحين انتهاء التحقيقات فى هذه الواقعة، وأضاف البيان أن هذه الاعتداءات تحتم طرد مكاتب الحرس من الجامعات المصرية. 

ويذكر أن الأحداث بدأت فى 8 أبريل عند قيام طلاب الإخوان المسلمين بعمل حفل تخرج لطلاب الفرقة الرابعة بكلية التربية وأثناء مرورهم من أمام كلية الهندسة ومعهم مجموعة من الزينات والهدايا هجم عليهم، طبقا لرواية الطلاب، حشود كبيرة من البلطجية والأمن وقاموا بالاعتداء عليهم وضربهم ضربا مبرحا مما أدى إلى إصابة عدد كبير من الطلبة بكلية دار العلوم، منهم محمد أحمد سعد أحمد، الذى أصيب بتهشم فى الفك السفلى والطالب أحمد محمد صوفى الذى أصيب باشتباه فى ارتجاج بالمخ والطالب محمود هارون شحات الذى أصيب بكسر فى الساق اليمنى وأخيرا الطالب محمد إبراهيم على حجازى الذى أصيب أيضا بكسر فى الساق.

الخميس، 16 أبريل 2009

طلاب الإخوان بجامعة الفيوم يتظاهرون متشحين بالسواد احتجاجا على اعتقال زملائهم

تظاهر ظهرأمس أكثر من ألف طالب من طلاب الاخوان المسلمين بجامعة الفيوم  متشحين بالسواد فيما أسموه يوم الغضب الأسود احتجاجاً على اقتحام البلطجية بمعاونة حرس الجامعة الحرم الجامعى والاعتداء على أكثر من عشرة طلاب. 
وارتدى  الطلاب الثياب السوداء وحملوا رايات سوداء ووضعوا شارات سوداء على أجسادهم إضافة إلى لافته كبيرة سوداء كتبوا عليها غاضبون ونظموا مسيرة واسعة جميع كليات الجامعة وانتهت باعتصام أمام مبنى إدارة الجامعة .
وطالب الطلاب فى مظاهرتهم بالإفراج عن زملائهم المحبوسين والذين يتم تعذيبهم داخل السجن وإنهاء اوامر  الضبط والإحضار الصادرة في حق أربعة آخرين من طلاب الاخوان ومحاسبة الضباط المسئولين عن ضرب الطلاب والاعتداء عليهم .
ودعا الطلاب الدكتور أحمد مجدى الجوهرى رئيس الجامعة لاتخاذ موقفاً إيجابياً والتصدى للمعتدين على الطلاب ومحاسبتهم و حاول الأمن اثناء المظاهرة التحرش بالطلاب واختطاف بعضهم إلا أن محاولتهم باءت بالفشل
وردد الطلاب الهتافات المعادية للأمن ومنها أول مطلب للطلاب أمن الدولة بر الباب و مش هنسلم مش هنطاطى أحنا كرهنا الصوت الواطي.
وفرض الأمن حصاراً تاماً على الجامعة وأبوابها ومنع الطلاب من الدخول والخروج كما منع الصحفيين من الدخول لتغطية المظاهرة فيما انتشرت سيارات الأمن المركزى والمدرعات على أبواب الجامعة و تم نشر مجموعة من  أفراد الأمن على كافة أسوار الجامعة وبحوزتهعم  أسلحة بيضاء.

نقلا عن جريدة بر مصر الالكترونية

الأربعاء، 15 أبريل 2009

أحمد الكردي المقاوم الشاب

نشر بجريدة الدستور بتاريخ 02/04/2009

أحمد الكردي.. المقاوم الشاب




"لم يشغله العمل بالسياسة عن تحقيق طموحه الرياضي وحصل علي المركز الثالث في بطولة الكاراتيه بجامعة القاهرة.. لكنه لن يشارك في بطولة الجامعات إلا بمعرفة الداخلية"

محمد أبوالدهب
 
رغم أن عمره لم يتجاوز الواحد والعشرين عاماً، لكنه أحدث جدلاً واسعاً داخل الوسط السياسي كأنه مشتبك معه منذ سنوات طويلة 
أحب العمل السياسي، وأكد للجميع أنه سياسي محنك مدرك لما يدور حوله من أحداث سياسية في الوطن وعلي مستوي العالم ورغم 
حداثة سنه فقد جعل الجميع يلتفت إليه وذلك لمواقفه التي تعبر عن حبه الشديد لهذا الوطن.

قاد «أحمد» العديد من المظاهرات في جامعة القاهرة أشهرها مظاهرة ضد زيارة وفد علمي إسرائيلي للجامعة وعندما قاد هذه 
المظاهرات لم يفكر في أنها ستكون سبباً في القبض عليه، ولم يضع أبداً في حسبانه أنه مازال طالباً في الفرقة الرابعة بكلية الحقوق وأن العمل السياسي قد يعرقله عن التخطيط الجيد لمستقبله ولكنه بقوة إرادته وتحديه ضغوطاً كثيرة

 صمم علي أن يعبر عن طموح جيل كامل في الحرية والحياة الكريمة، ولكن النظام قرر قتل تلك الرغبة بداخله وقام بمصادرة حقه في إبداء رأيه والتعبير عن أحلام كل شباب جيله، ولكن «الكردي» سار في طريق حدده لنفسه وقرر أن يتحمل تبعات رفض النظام لهذه الفكرة وانضم لحزب العمل في أوائل عام 2006، وخاض الكثير من المظاهرات وأثناء مشاركته في إحدي مظاهرات التضامن مع غزة تم اعتقاله كان هذا في ديسمبر 2008 اعتقل من منطقة وسط البلد مع 200 متظاهر وتم الإفراج عنهم جميعاً إلا هو واقتاده جهاز أمن الدولة وتم اقتحام منزله وتفتيشه ومصادرة جهاز الكمبيوتر الخاص به ودخل «الكردي» المعتقل لتقل براءته وتحطم الأحلام والأماني بداخله ولكن من حوله لم يصابوا باليأس وبعد مرور شهر علي اعتقاله قام محامون من حزب العمل بتقديم طعن علي قرار الاعتقال حسب القانون ولكن المحكمة رفضته وتم منعه من حضور امتحانات التيرم الأول.

يؤكد الكثير من المقربين لــ «الكردي» أنه شاب طموح لأبعد الحدود مؤمن بقضيته وبأن له دوراً في هذا البلد، وكما أن لوطنه عليه حقوقاً لابد أن يؤديها ويؤكد دائماً أن ما يفعله لا علاقة له بعدد سنوات العمر، ولكن بمدي الفهم وإدراك الواقع الذي يعيشه الوطن، وأن هذا لا يستتبع بالضرورة عدم ممارسة الحياة كأي شاب في سنه إذ حصل علي المركز الثالث علي مستوي جامعة القاهرة في بطولة الكاراتيه وأهله هذا للمشاركة في بطولة الجامعات للكاراتيه وتم اختياره ضمن الفريق الذي سيمثل الجامعة في بطولة الجامعات ولكنه لن يستطيع المشاركة لظروف اعتقاله، وأكد زملاؤه أنهم سيتقدمون بطلب إلي عميد الكلية للسماح له بدخول البطولة ويفترض أن تسمح وزارة الداخلية بانتقاله من السجن إلي مكان البطولة ويتم تحديد وقت ومكان التدريب داخل السجن.

المؤتمر الطلابي مع رئيس جامعة القاهرة

عقد يوم الخميس 9 ابربل مؤتمرا طلابيا مع رئيس الجامعة استجابه لمطالب الطلاب يوم 6 ابريل وحضره وفود من مختلف التيارات الطلابية لعرض ومناقشة هذه المطالب وقد حظي اليوم بتغطيات إعلامية كثير نورد بعضها


"تغيير قواعد اللعبة" و"نحن شركاء لا غرماء" و"جئت إليكم بقلب مفتوح لنتحاور ونتناقش" قالها الدكتور حسام كامل خلال لقائه بطلاب الجامعة فى حوار مفتوح ضم كافة التيارات السياسية، وعددا من طلاب الاتحاد، والذى جاء عقب لقاء وفد اللجنة التنسيقية لطلاب مصر بالدكتور حسام كامل فى نهاية فعاليات يوم الغضب 6 إبريل.

"مافيش حد معانا من أمن الدولة ومافيش حرس وأنا مفضى نفسى ليكم وقايل لأمن الدولة ما يجوش القاعة النهاردة"، قالها الدكتور حسام كامل فى بداية اللقاء مشيرا إلى أن ما دفعه لمثل هذا الحوار، الأداء الجيد للوفد الطلابى الذى قابله مؤخرا فى عرض قضايا زملائه، مداعبا الطلاب "أنتم عددكم قليل ليه.. اشمعنى بتلموا بعضكم فى المظاهرات".

قضية دعم الكتاب الجامعى كانت أولى القضايا التى عرضها الطلاب متضررين من إجبارهم على شراء بعض ملزمات أعضاء هيئة التدريس، وهو ما رفضه رئيس الجامعة مطالبا بالتحقيق مع أى أستاذ جامعى يثبت إجباره الطلاب على شراء كتبه قائلا: "نحن ندعم الكتاب، ولو لم نفعل لأصبح سعر الكتاب 100 جنيه، وهناك نية لتحويل المقررات إلى إليكترونية".

أما ما يتعلق بازدحام المدرجات، فقال كامل إن المشكلة فى مكاتب التنسيق التى ترسل لنا أعدادا مضاعفة، لكننا نسعى لتقليل الكثافة الطلابية عن طريق استخدام الفيديو كونفرانس، والإنترنت والقناتين الفضائيتين اللتين تمتلكهما الجامعة، فى تقسم الطلاب إلى مجموعات جزء يشارك فى محاضرات عن بعد، وجزء آخر يتلقى التعليم عن طريق الحضور المباشر، على أن يتم توفير جهاز كمبيوتر لكل طالب عن طريق التعاون مع وزارة الاتصالات.

وحول قضية إتاحة النشاط الطلابى، قال كامل، نحن مستعدون لإتاحة النشاط الطلابى، ومستعدون أن نضحى لتغيير قواعد اللعبة متسائلا: "بس ياترى هل عندكم استعداد للتغيير والتضحية أيضا؟"، مشيرا إلى رفضه من أن إتاحة النشاط الطلابى يتسبب فى استغلاله لصالح تيارات معينة، فى إشارة لطلاب الإخوان المسلمين قائلا: "إتاحة النشاط لا تعنى أن نفاجأ فى بداية كل عام بالزملاء طلاب الإخوان المسلمين يعلقون لافتة ضخمة يهنئون فيها الطلاب باسم الإخوان المسلمين، أنا ما عنديش مانع نغير قواعد اللعبة. ليس لدينا حظر على الكلام فى السياسة، ولكن الحظر على النشاط الحزبى فى الجامعة".

رجب أحد الطلاب ساكنى المدينة الجامعية، فاجأ الجميع بثلاثة أكياس يحملها فى يده طالبا الكلمة ومخترقا للصفوف، ليقدم للدكتور حسام كامل وجبة الغذاء بالمدينة الجامعية، ممسكا برغيف العيش منتقدا جودته وجودة باقى الوجبات الغذائية، وهو ما جعل رئيس الجامعة يتحدث عن المدينة الجامعية قائلا: "المدينة الجامعية مازالت صداعا فى رأس الجامعة وستحل بالسنة الدراسية الفراغ"، مشيرا إلى أنه فى أول توليه رئاسة الجامعة ذهب فى جولة داخل مطاعم المدينة فوجدها فى حالة يرثى لها فقام بتعيين مستشار من كلية الطب بيطرى لأخذ عينات بكتيرية من الوجبات الغذائى بانتظام لضمان سلامته وعدم إصابة الطلاب بأى تسمم.

وقال كامل "نحن ندفع لكل طالب يسكن المدينة دعما شهريا750 جنيها شهريا، وما زلنا نحاول تطوير جودة الوجبات الغذائية وكميتها". يذكر أن اللقاء شارك فيه قرابة الـ 500 طالب وطالبة، وضم كافة التيارات السياسية، وعدد من طلاب الاتحاد، استطاع خلاله الدكتور حسام كامل من التواصل مع الطلاب واستيعابهم فى حوار هو الأول من نوعه بين رئيس جامعة القاهرة وكافة القوى السياسية.

الأحد، 5 أبريل 2009

رسالة احمد الكردي من خلف الاسوار: يا طلاب مصر شاركوا في اضراب 6 ابريل القادم‏

رسالة الطالب المعتقل أحمد الكردي 
"أمين رابطة طلاب العمل الإسلامي بجامعة القاهرة" 
إلي طلاب مصر لدعوتهم للمشاركة في الاضراب العام لطلاب مصر
 أكتب إليكم أيها الزملاء الأعزاء والإخوة والأخوات من خلف الأسوار العالية والحوائط المنيعة والأبواب المغلقة ولكن صدقا رغم كل هذه العوائق تجد بعض الأمور تجعلك فى غاية السعادة والروعة وتشعر أنك فى منحة وليس فى محنة.
إن الصبر ليس له جزاء إلا الجنة هكذا يقول الحديث والآية الكريمة تقول(إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) فهل هناك أفضل من ذلك؟! يبدوا فعلا أن هناك ما هو أفضل(الرضا).
 
نعم إن الرضا أفضل لأن الصبر ينطوى على تحمل قدر الله ولكن الرضا مرتبة أعلى فى الصبر يمنحها الله للعبد ليرفع بها درجاته ويتقرب بها لله لأن من رضى فله الرضا ويأتى العبد فى الآخرة فيعطيه الله من النعيم فى الجنة والأعجب من ذلك حيث يقول رب العزة(أرضيت يا عبدى) تخيل أن الله يريدك أن ترضى وذلك لأنك فقط رضيت بقضائه فى الدنيا فكيف لنا ألا نرضى بقضاء الله وهو دائما خيرا لعباده حيث يقول الحديث "عجبا لأمر المؤمن أن أمره له كله خير إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وليس ذلك لأحد إلا المؤمن".
إخوانى وأخواتى إن الظالمين والمفسدين فى الأرض يحاولون تسبيط الهمم ونشر اليأس والإحباط ولكن يجب أن تكون مهمتنا زراعة الأمل فى نفوس الناس بأننا نستطيع أن نقهر الظلم والفساد وأن نعيد بناء أمتنا لأن بناء الأمة وزراعة الأمل فى النفوس هو مهمتنا فى الفترة القادمة حيث أن التغيير قادم لا محالة وحينما يأتى التغيير من حاول أن يتصدى لنا سوف يغرق من السيل الجارف نحو التغيير وأننا يا شباب الأمة لن يوقفنا سجن أو قيد أو ظالم لأننا شباب حر نرفض المذلة لأعوان الظالمين وأزيالهم.
وأخيراً دعوتي لكم أخواني الطلاب من مختلف التيارات السياسية ومن مختلف جامعات مصر المشاركة في الاضراب العام لطلاب مصر يوم 6 ابريل القادم وليكن هذا اليوم يوماً للغضب للطالب المصري للمطالبة بحقوقة.
 
أحمد الكردي
سجن طرة المحكوم

الأربعاء، 1 أبريل 2009

القبض على طالبتين من جامعة كفر الشيخ

نص الخبر من مجموعة 6 أبريل على الفيس بوك:
"قامت قوات الحرس الجامعي بجامعة كفر الشيخ بالقاء القبض على كل من سارة رزق ومنة الطالبتين بذات الجامعة وعضوتي حركة شباب 6 ابريل اثناء توزعيهما بيان طلاب 6 ابريل الداعي للاضراب وقامت بتسليمهما لمباحث امن الدولة الذين اقتادهما لمكان غير معلوم حتى الآن , وتؤكد حركة شباب 6 ابريل انها ستقوم بتصعيد حاد وغير متوقع اذا لم يتم الافراج الفوري على الطالبتين لأن اعتقال بنات الحركة تمثل الخط الاحمر لديها وتشدد حركة شباب 6 ابريل على ان هذه المحاولة الامنية لارهاب اعضاء الحركة وامناعهم من استكمال طريقهم نحو الاضراب في 6 ابريل القادم هي غير مؤثرة وان الحركة لن تتراجع ابدا عن الطريق الذي اتخذته من تأسيسها ه الوقوف دائما ضد الظلم والفساد الاستبداد والوقوف دائما بجانب المواطن المصري البسيط."

ونؤكد نحن طلاب العمل الإسلامي رفضنا لهذه الأساليب الأمنية الحمقاء، ونطالب بالتوقف عنها والإفراج فورا عن الطالبتين، لأن أفعال عصابة أمن الدولة قد تخطت كل الحدود الممكنة، وارتكبت هذه الجريمة المزدوجة بالقبض على فتاتين ومن داخل الجامعة دون أي نخوة أو رجولة، ونحن نعتبر أن اختطاف الطالبتين بهذه الطريقة هو اعتداء على كرامة كل الطلاب وعلى كرامة الجامعة وعلى كرامة مصر وندعوا شباب كل الجامعات لأن يهبوا وينتفضوا لأكل كرامتهم

الله أكبر ويحيا الطلاب