الأربعاء، 28 يناير 2009

رسالة من أحمد الكردي في سجنه

رسالة إلى الأحباب
الله أكبر يحيا الشعب

هذه الرسالة إلى إخواني وأخواتي في اتحاد الشباب ورابطة الطلاب

الحمد لله وكفى وصلاة وسلام على سيدنا محمد رسول رب العالمين

تحية طيبة وبعد

ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون- الإخوة والأخوات، أكتب إليكم من داخل السجن وقد قال يوسف "السجن أحب إلى مما يدعونني إليه" وأنا أقول لكم إن السجن أحب إلي من الصمت على ذبح أهلنا في غزة المحاصرة
أنا هنا في السجن (المعتقل) ليس بقرار من أمن الدولة، وإنما ما أنا فيه هو بقدر الله عز وجل حيث قال جل وعلا "ولا تحسبوه شرا بل هو خير لكم" وأن يقيننا يجب أن يكون في الله عز وجل وليس في سواه. ويجب أن نعلم أن من يسي في طريق الحق لابد ان يبتلى ويمتحن في إيمانه حيث يقول جل شأنه"أسي الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون".
إن الإيمان قول وعمل وجهاد ودعوة، وإن طريق الحق هو علم ودعوة وعمل وصبر على الأذى في الدعوة. والصبر على الأذى في الدعوة (أي الصبر على الابتلاء) فيه فوائد عديدة منها الرضا بقضاء الله"من رضي فله الرضا" وتكفير الذنوب ورفع الدرجات والخلوة في العبادة ومراجعة النفس.
وأقو لكم أنا هنا في دورة تدريبية لتصحيح الإيمان وتثبيت اليقين وتطهير القلب وتصفية النفس من كل أمور الدنيا وترك الشهوات والإنشغال بالذكر والاستغفار والدعاء.
وأقول لكم ألا تضعفوا مهما زادت قوة الطواغيت لأنه لا نصر ولا فتح إلا بمنهج وشرع الله، ولا عزة ولا تمكين إلا بالإسلام، وأن امضوا في سبيل الله وأخلصوا النية لله، ولا تخشوا إلا الله "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل ولم يمسسهم سوء"، وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

الثلاثاء، 27 يناير 2009

مجدى حسين فى غزة مع أسر الشهداء والأسرى وفى مواقع الدمار ويلتقى بالنواب الفلسطينيين فى مبنى التشريعى المدمر

وصل مجدى أحمد حسين أمين عام حزب العمل الى غزة صباح السبت الماضى بدون أى ترتيب مع الجانب الفلسطينى ورغم قيام الأمن المصرى بمنعه من دخول العريش يوم الخميس ، فوجىء الفلسطينيون بوجود مجدى حسين فى رفح الفلسطينية ورحبوا به حيث توجه الى مدينة غزة . وقام مع النائب الكويتى وليد الطبطبائى بزيارة المواقع المدمرة فى بيت لاهيا وعزبة عبد ربه حيث كان الدمار شاملا لكافة المزارع والمصانع والبيوت فى منطقة العطاطرة ( بيت لاهيا) ورأيا المنازل المقصوفة بالفسفور الأبيض حيث كانت رائحته لاتزال نفاذة ودخانه مشتعلا. ومع ذلك فقد لمس مجدى حسين بنفسه شموخ وصلابة مواطنى غزة من المتضررين
وأبناء أو آباء الشهداء والجرحى ، لمس العزة والصمود بأعلى مايمكن تصوره . انهم مستعدون لمنازلة العدو مرة ثانية وثالثة وعاشرة حتى النصر المبين المؤزر وحتى تحرير كامل التراب الفلسطينى.
كما ألتقى مجدى حسين فى مقر المجلس التشريعى المدمر مع وزير العدل الفلسطينى محمد الغول ومجموعة من النواب من بينهم جميلة الشنطى . وتحدث فى مؤتمر صحفى بمقر الصليب الأحمر مع الأسرى الفلسطينيين حول قضية الأسرى . وأصر الفلسطينيون على أن يأمهم مجدى حسين فى الصلاة فى مسجدى عائشة والسلام حيث ألقى كلمتين فى هذين المسجدين عقب صلاة العشاء . كما زار عددا من أسر الشهداء فى منازلهم فى جباليا ، وتحدث لقناة الأقصى واذاعة صوت الأقصى . وزار منزل صديقه الشهيد الدكتور نزار ريان والذى تحول الى ركام وحيث استشهدهو وكل أسرته ، وألقى مجدى حسين كلمة أمام اطلال المنزل أكد فيها ان الدكتور نزار سيظل حيا وأن سيرته العطرة كمجاهد جمع بين العلم الشرعى والجهاد المسلح ستظل تنير طريق الأمة وتذكر العلماء بواجباتهم الحقيقية . كذلك زار مجدى حسين الجامعة الاسلامية والتقى برئيس الجامعة الكتور كمالين شعث حيث تفقدا معا آثار القصف الصهيونى على مبانى الجامعة . وماتزال زيارة مجدى حسين مستمرة للقطاع حتى نهاية الأسبوع باذن الله.

السبت، 24 يناير 2009

مظاهرة صامتة لتمكين "عضو العمل" المعتقل من أداء امتحاناته

جريدة اليوم السابع (بتصرف)
كتب السيد خضرى ونورا فخرى
تظاهر صباح اليوم الخميس، عدد من شباب حزب العمل ورابطة طلاب العمل الإسلامي وبعض الطلاب فى وقفه صامتة رافعين شعارات "أحمد الكردى معتقل غزة".."أفرجوا عن معتقل الحرية".. أمام جامعة القاهرة احتجاجا على اعتقال أحمد الكردى أحد شباب حزب العمل فى 31 ديسمبر 2008 الماضى أثناء وجوده بشارع رمسيس بذلك اليوم.وتقدم وفد من الشباب إلى عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة بالتماس حصل اليوم السابع على نسخة منه، يناشد العميد فيها بسرعة التدخل الشخصى منه لدى المسئولين للإفراج عن الطالب أحمد يوسف ليتمكن من اللحاق بامتحاناته حتى لا يضيع عليه عام كامل، خاصة بعدما ضاع عليه 3 امتحانات سابقة، وهو ما يترتب عليه إعادة السنة بسبب تعنت الداخلية والأمن.وخلال الزيارة الأولى لأحمد الكردى يوم الأحد 19 يناير الجارى فى سجن طرة، لكن روى زملاؤه أن التعنت والمضايقات بدأت بقيامهم باحتجاز المحامى أحمد الجيزاوى فى أحد الأقسام لمنعه من مقابلة مجموعة من المتضامنين المتوجهين لزيارة أحمد، وبعد تأكدهم من تضييع الموعد عليه، قاموا بإطلاق سراحه، وبعد الوصول إلى سجن طرة، لوحظ معاملة زوار أحمد معاملة خاصة، فبرغم وجود عدد من المعتقلين معه من الإخوان، فقد قاموا بأخذ البطاقات الشخصية لمن أرادوا زيارته، وطلب الإذن له من أمن الدولة، وبعد ذلك قام ضابط أمن الدولة المسئول باصطحاب الجيزاوى وكريم عاطف عضو رابطة طلاب العمل الإسلامى إلى مكتبه واستعلم عن أسمائهما وأخذ بيانات بطاقاتهما الشخصية كاملة، ورفض السماح لهما بالزيارة واكتفى بدخول والدته فقط برغم أنه من المفترض السماح لشخصين على الأقل بزيارة أى معتقل، ورغم أن الجيزاوى يحمل توكيلا بصفته محامى أحمد، وقد بدا واضحا إصرار أمن الدولة على منع أحمد من مقابلة أى من أصدقائه أو المتضامنين معه.ووزع المتظاهرون بيانا على الطلبة يطالب فيه رابطة طلاب العمل الإسلامى، بالإفراج عن الكردى والوقف عن الأساليب الأمنية التى تتبع مع سجناء الرأى الذين يمارسون حقا طبيعيا من حقوقهم كما جاء بالبيان الذى أكد أنهم لن يتخلوا عن أحمد الكردى وأنهم سيساندون غزة مع استمرار الضغط على النظام المصرى حتى النهاية.

الجمعة، 23 يناير 2009

يا سلام سلم أحمد معتقل بتهمة قلب النظام

مدونة أنا بحبك يا مصر (بتصرف)
أحمد الكردى أعرفه منذ عام 2003 شاب مصرى بسيط مثقف مشكلته أنه فتح عينيه وقرأ وعرف، أول معرفتى به كانت فى مركز التنوير الإسلامي وكنت انا أدرس فى هذا الوقت مادة المقارنة والمناظرة بين الاسلام والمسيحية واليهودية، وبدون مقدمات وجدت أمامى شاب مصرى مسلم يغار على دينه غيرة المجاهدين، كانت درجة معرفته ووشغفه بطلب العلم اكثر من رائعة كان ومن معى جميعا مبهورين بنشاطه، كان ملاكا في صورة إنسان، حتى الحيوانتات كانت له نصيب من رحمته وحبه
فكان لى أخا وصديقا
أذكر يوم أن اعتقلت كيف بكى على
وأذكر يوم كنت فى حاجه لمساعدة فى اتمام فرش شقتى وحفل زفافى كيف أتى ووقف معى
أذكر جامع السلام الذى كنا نصلى به
وأذكر جامع كليه تجارة وكليه حقوق
أذكر قهوة البورصه وجلسته الممتعه
أذكر المركز العربى وايام النضال والصداقه معا
أذكر جامعة القاهرة وكيف هو نجم يلمع فى سماء الجامعة
أذكر كيف كان قلق على عندما اعتقلت فى اضراب 6 ابريل
وأذكر كيف فرح فرح الاطفال الابرياء عندما تم الافراج عنى
أذكر هذا الفارس النبيل فى معركته ضد الطغيان
أذكر جيدا
أخى الاصغر أحمد الكردى رغم القيد ورغم السجن رغم كل هذا أنت فى قلبى
وسوف تعود ان شاء الله قريبا
ونور الحريه فى انتظارك ايها الفارس النبيل

الأربعاء، 21 يناير 2009

وقفة غدا بإذن الله من أجل احمد الكردي

بإذن الله غدا سيتم تقديم التماس لعميد كلية الحقوق للتدخل من أجل الإفراج عن أحمد والمحافظة على حقه في اعادة الامتحانات وسيتقدم وفد من الطلاب إلى العميد بالالتماس ندعوكم لوقفة صامتة الساعة 12 ظهرا في جامعة القاهرة غدا بإذن الله
شاركونا الحضور

ما حدث في زيارة أحمد الكردي يوم الأحد 19 يناير

يوم الأحد كانت الزيارة الأولى لأحمد في سجن طرة، وكما هو متوقع فقد أبدى الأمن تعنتا وسعى إلى التضييق على زيارته، كما منعه من تأدية امتحاناته من قبل، فقد قام باحتجاز المحامي أحمد الجيزاوي في أحد الأقسام لمنعه من مقابله مجموعة من المتضامنين المتوجهين لزيارة أحمد، وبعد تأكدهم من تضييع الموعد عليه قاموا بإطلاق سراحه، وبعد الوصول إلى سجن طرة، لوحظ معاملة زوار أحمد معاملة خاصة، فبرغم وجود عدد من المعتقلين معه من الإخوان، فقد قاموا بأخذ البطاقات الشخصية لمن أرادوا زيارته وطلب الإذن له من أمن الدولة، وبعد ذلك قام ضابط أمن الدولة المسئول باصطحاب الجيزاوي وكريم عاطف عضو رابطة طلاب العمل الإسلامي إلى مكتبه واستعلم عن أسمائهم وأخذ ببيانات بطاقاتهما الشخصية كاملة ورفض السماح لهما بالزيارة واكتفى بدخول والدته فقط برغم أنه من المفترض السماح لشخصين على الأقل بزيارة أي معتقل، ورغم أن الجيزاوي يحمل توكيلا بصفته محامي أحمد، وقد بدا واضحا إصرار أمن الدولة على منع أحمد من مقابلة أي من أصدقائه أو المتضامنين معه، نحن نقول لأمن الدولة حتى لو قمتم بمنعنا عن زيارته فهذا لن يكسر من عزيمته أو عزيمتنا ولن يمنعنا عن المضي قدما في طريق حرية الطلاب والحصول على حقوقهم كاملة
والله أكبر ويحيا الطلاب
رابطة طلاب العمل الإسلامي

الثلاثاء، 20 يناير 2009

رسالة إلى أحمد الكردي


إلي أخي أحمد الكردي المجاهد القوي الإيمان الصبور الرافض للظلم لازلت داخل السجن لأنك قلت لا للعدوان الصهيونى علي غزة لأنك قلت لا لتواطؤ النظام المصري نحو القضية الفلسطينية في حين أن كل من ساهموا في تلك المذابح الوحشية ينعمون بالحرية ولكن أقسم بالله أقولها صريحة إنك ياأحمد تعيش في وجداننا وانت معنا في كل وقت وأنت كنت ولازلت وستبقى القائد والأخ والقدوة في كل وقت وفي كل مكان وأعاهدك ياأحمد انا وكل من هو يسير علي نفس النهج ويسيرون من أجل إحياء وإعادة دولة فلسطين العربية الإسلامية أن نكون يدا واحدة أمام الطغاه وأمام الظالمين وأن نهب حياتنا كلها لله .
أخوك محمود المصري

الخميس، 15 يناير 2009

إليك يا أحمد

عن مدونة شوية أفكار

أمسكت الورقة و القلم محاولا أن أكتب عن أخي العزيز المعتقل حاليا لدى أجهزة أمن الدولة (أحمد الكردي) فكان ما كتبت أدناه ..كتبت ما اظنه حال كل المعتقلين حاليا لدى أجهزة أفساد الدولة المسماة أمن الدولة ....
لمست فيك يا احمد اول ما تعارفنا الصدق والعزم والاخلاص ...وهي صفات قل أن تجتمع في شخص واحد ...كنت ولا زلت أتذكر نهمك الشديد للتعلم والتفكير حيث نقاشاتك في الدورات التثقيفية التي اشتركنا فيها سويا ... بل وزد على ذلك الحركة أيضا ..فأنت صاحب عزم لا يلين و قد وهبك الله طاقة غير عادية ...وعلى الرغم من قوتك البدنية و حصولك على الحزام الأسود في الكاراتيه الا انك كنت تحمل عزيمة الأسود و رقة الطيور حيث كنت لا تنام إذا علمت ان هناك من في صدره ضيق منك و لا تستريح حتى تتأكد أنه قد سامحك ...تحملت مسؤولية الجناح الطلابي لطلاب حزب العمل داخل الجامعة ووالله كانت انطلاقة غير عادية شهد عليها اصحاب التيارات السياسية الأخرى قبل أن نشهد عليها ..و لعل سببها كان أخلاصك الشديد يا أخي ...يوم اعتقالك اخبرني الاخوة انه بعد أن تكالب عليك فرقة الكاراتيه لاعتقالك أثناء المظاهرة في ميدان التحرير رأوك تخلع سترتك فظنوا انك تستعد لمواجهتهم الا انهم فوجئوا بك تفرشها على الأرض لتقيم الصلاة و تصلي ...يا الله ...اعتبرت ان قضية اخوانك المحاصرين في غزة هي قضيتك الشخصية التي لا يمكن بأي حال من الاحوال أن تسكت عنها ...فشاركت في كل القوافل التي تم إعدادها و كل المسيرات التي أعدت بل تحركت في نشاط لجمع التبرعات للإخوة في فلسطين...هنا أدرك الأمن أنهم أمام كتلة غير عادية من كل الصفات التي يبغضها النظام (إيمان-قوة-عمل) حيث كنت بحق شعار طلاب العمل يا احمد تمشي على قدمين...اقتحموا منزلك وعبثوا كما عبثوا وسرقوا الحاسب الخاص بك ...ومنعوك من اداء الامتحانات على الرغم من انك في الفرقة الرابعة بكلية الحقوق الا اني اظنك الان تبتسم ابتسامتك المعهودة وانت تقرأ كتاب الله وتقول يا ليت قومي يعلمون...احدى عشر يوما وانت معتقل منعت عنك الزيارة لكن لا تحزن يا اخي اخوانك في فلسطين يجاهدون ويقاتلون بالسلاح وانت هنا تجاهد وتقاتل بالكلمة وما اعظمه من جهاد....

الثلاثاء، 13 يناير 2009

المجاهد اسماعيل هنية:غزة لن تنكسر..ملايين المسلمين يستبشرون بخطابه ويؤمنون على دعائه

مفكرة الإسلام: استبشر ملايين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بالخطاب الإيماني العميق الذي ألقاه رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية تعليقا على المذبحة الصهيونية الغاشمة على قطاع غزة . وقالت فعاليات إسلامية متطابقة أن ملايين المسلمين في العالم قد تابعوا الخطاب المتلفز لإسماعيل هنية وابدوا توحدا كبيرا معه ورفعوا أيديهم تأمينا للدعاء الذي لهج به بينما تختلط دموعهم بصيحات التأمين , وأن كثيرا من المسلمين قد اعتبروا خطابه ذاك علامة من علامات الانتصار القريب . وقال مراقبون أن خطاب هنية قد جاء ليظهر قوة وثباتا وعزما أكيدا من قادة المقاومة الإسلامية في غزة وأنهم يعتزمون المضي قدما في سبيل ما يعتقدون أنه وعد من الله سبحانه بالانتصار .
وقال محللون إن إطلالات هنية مدروسة ومحسوبة بدقة وتحقق أهدافها , وقالوا أنه بينما بدا هنية في خطابه هادئا ثابتا واثقا من الانتصار ؛ جاءت كلماته إيمانية وتعبيراته محكمة تنم عن قيادة صابرة ثابتة ملاصقة للشعب ، محيطة وملمة ومدركة لكافئة شئون شعبها و تخوض معه غمار المعركة .
وابدى هنية في خطابه توكلا على الله سبحانه واستبشارا بالنصر على عدوه , بينما لاحظ مراقبون ان خطابه ملىء بالاستبشار والتفاؤل إذ أكد على أن ما يحصل على أرض المعركة لايقاس بأي مقاييس بشرية أرضية ولكنه محض فضل إلهي وتأييد سماوي .
وأشاد رئيس الوزراء الفلسطيني "إسماعيل هنية" بصمود الشعب الفلسطيني، وأثنى على المقاومة الباسلة التي تصد العدوان الصهوني الغاشم، ودعا الله عز وجل أن يمن على المسلمين بالانتصار على الصهاينة المعتدين.وقال هنية في كلمته المتلفزة قبل قليل: "يا أبناء غزة الصامدة ويا أبناء أمتنا العربية والإسلامية ويا أحرار العالم.. من هنا من أرض غزة البطولة من بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، وفي اليوم السابع عشر من هذا العدوان البربري نخاطبكم ونتحدث معكم".
وأضاف إسماعيل هنية: "حينما نتحدث إلى أهلنا في غزة فإننا لا نقصد أن نعلمهم الصبر أو الثبات أو نرسم لهم دروب البطولات، فأهل غزة اليوم أكبر من ذلك بكثير، هم أكبر من دروب البطولات وأكبر من الكلمات لأنهم بالصورة وبالصورة وحدها يرسمون معالم تاريخ جديد ومعالم مشروع تحرري من هذا المحتل البغيض بدماء أطفالهم بأنات نسائهم بعذابات رجالهم بالأهل المرابطين الصابرين على الحدود في مواجهة دبابات العدو والقنابل الفسفورية والأسلحة المحرمة، بهؤلاء نخاطب شعبنا ونخاطب أمتنا".
دماء الشهداء الزكية ستصنع النصر القريب:
وأردف هنية في كلمته: "حينما نطل عليكم يا أهل غزة إنما نستمد منكم الثبات والصبر لأنكم والله ترسمون تاريخًا جديدًا تكتبون اليوم بالدم تاريخًا جديدًا لهذا الشعب ومشروع تحرر هذا الشعب من المحتل، سنحرر أرضنا وقدسنا ولن تضيع دمائنا الزكية هدرًا بإذن الله".وتابع: "ما يجري منذ 17 يومًا لا يمكن أن يقاس بالقياسات المادية ولا بالحسابات البشرية، حينما نتكلم عن آلاف أطنان المتفجرات وعن القتل في كل لحظة والقتل في الطرقات، وحين نتكلم عن أطفال يعدمون بدم بارد، وحين نتكلم عن نساء وأخوات يتلقين في بيوتهن هذا الموت وهذا القصف البربري العشوائي، حين نتكلم عن القياسات المادية فغزة كيف يمكن أن تصبر أو تمثل من قوة أمام هذا الجبروت الصهيوني، لا نجد قراءة مادية بالماديات، ولكن الذي يجري بحق هو آية من آيات الله، وغزة اليوم معجزة من معجزات الله تعالى، والله سبحانه قال (قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرةً لأولي الأبصار)، ما يجري معجزة إلهية، أن يتحمل شعبنا في هذه الرقعة الضيقة وعلى مدار هذه الأيام لا بل أن يثبت في الميدان ويقف صامدًا شامخًا محتسبًا، إن ذلك لآية من آيات الله ومعجزة من معجزات هذه المرحلة التي يعيشها الشعب الفلسطيني وينظر إليها كل أحرار العالم".وقال رئيس الوزراء الفلسطيني: "إننا نشعر رغم كل هذه الجراح والآلام ورغم كل الاعتداءات والجرائم ورغم المتفجرات التي تهوي علينا صباح مساء إننا نستشعر معية الله سبحانه وتعالى (إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم ... الآية) لذلك والله نحن هنا في غزة وباسم كل أهلنا وباسم كل من يرسمون الفجر القادم والنصر الآتي نستشعر آيات الله وقرآن ربنا يتنزل علينا في هذه الأيام ومن قلب هذه المحنة، نحن نستشعر قول الله تعالى (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم ... الآية)، أهل غزة لا يخافون ولا يولون ولا يولولون رغم عظم الجرح وكبر المصاب ورغم فقدان الأحبة ورغم ما يحيط بغزة من طوق النار الصهيوني في كل جنب من الجنبات".
القيادة الفلسطينية تستشعر معية الله عز وجل
وأضاف هنية: "نحن نستشعر أن القرآن يتنزل علينا الآن (إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم ... الآية)، وإن قول أهل غزة وأهل الصلاح من أبناء هذه الأمة العربية هو أننا نزداد إيمانًا وتسليمًا ونستشعر قول الله تعالى (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ... الآية)، إذن نحن نستشعر كل هذا الخير الذي يحيط بنا رغم هذا الألم وهذه المحنة وهذا المصاب لأننا قرأنا قول ربنا (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا... الآية)، وقوله سبحانه (وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله... الآية)، نحن قد سلمنا أمرنا إلى صاحب الأمر لله صاحب الملكوت الأكبر لا إله إلا هو رب العرش العظيم، وما قوة بني صهيون بجانب قوة الله وما عظمتهم بجانب عظمة رب الأرض والسموات، ولينتقمن الله منهم بأيدينا أو بعذاب من عنده".وأردف رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة: "أهلنا في غزة أحبتنا يا تاج رؤوسنا إننا والله نحن نقف أمام صور عظيمة تعيد لنا صور الصحابة صور العهد الأول صور أولئك الذين فتحوا أبواب الخير لهذا العالم ونشروا الخير وثقافة الانتصار في كل مكان، إننا نرى هذا الصبر العظيم هذا الثبات والرسوخ، الأم تفقد أولادها الستة والسبعة، عائلات بكاملها تقتل ويحتسب الأب أو الأم عند الله، البيوت تقصف الآلاف الآن مشردون يعيشون في مدارس الأونروا يتكدسون في البيوت ولكنهم يقفون بكل شموخ وعزة، أي صبر هذا أي آيات عظيمة هذه، يا أهلنا أنتم اليوم لا تعلمون فقط عامة النا سوإنما تعلمون القادة وترسمون معالم المستقبل بهذا الصبر لعظيم ، بكلمات الأمهات والآباء بل والأطفال، رأينا هذا الطفل الذي فقد بصره ويرسم معنى الطفولة في فلسطين .. هذه الطفولة التي أرادوا أن يقتلوها، ولذا فإن أعظم ما نراه اليوم هو الصبر، واعلموا يا أهلنا أن النصر مع الصبر".
التكافل بين الأهل في غزة مثال غير مسبوق:
وقال هنية: "ثم رأينا هذا التضامن وهذا التكافل بين أهلنا في قطاع غزة، اليوم أصبح من غير الممكن أن تفرق بين هذه العائلة وتلك أو هذا الحي والحي المجاور، أصبح كل أهل غزة جسدًا واحدًا والبيوت كلها مفتوحة والمؤسسات كلها مفتوحة واليوم أصبح الكل أسرة واحدة، وهذا التكافل وهذا التضامن وهذا التراحم الذي نراه اليوم يتجلى في أعزم صوره تصديقًا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم .. الحديث)".وأضاف في كلمته التي بثتها فضائية الأقصى: "أقول لأهلنا في كل مكان في غزة فلتبق البيوت مفتوحة ولنتعاون فيما بيننا ولنقتسم لقمة الخبر ونقتسم الماء والدواء والملبس والمسكن، وهذا هو دلالة خير لهذا الشعب المبارك، ثم نرى هذه الثقة بنصر الله تعالى فرغم كل ما يحيط بنا من آلام ومعاناة نستعيد صورة رسول الله عليه الصلاة والسلام في عودته من الطائف والدماء تنزف منه ويقول إن الله ناصر دينه ومظهر نبيه، ونحن من قلب هذه المحنة نؤكد لشعبنا أننا والله أقرب إلى النصر وأن هذه الدماء الزكية لن تذهب هدرًا وإنما ستصنع النصر، وستبقى أشلاء أطفالنا لعنات تطارد العتاة والمتجبرين وتطارد هذا البوش وتطارد كل من يقبل بهذا العدوان علينا".
صمود غزة على المسارين السياسي والعسكري
وأردف إسماعيل هنية: "أهلنا إننا اليوم لا نريد أن نتحدث في السياسة كثيرًا، وإنما أقول لأهلنا في غزة ولكل أبناء أمتنا العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم إن هذه الهبة لابد أن تتواصل وتتصاعد لأن العدوان يتصاعد ضد شعبنا، ولأن المحتل لازال يقتل صباح مساء، نحن هنا على أرض غزة الأبية نواجه العدوان بمسارين، الأول سياسي يأخذ مداه بمبادرات ولقاءات ومشاورات وبمشاركة دول متعددة، ولن نغلق هذا المسار وسنتعاطى بإيجابية مع أية مبادرة من شأنها توقف العدوان فورًا عن شعبنا وأن ينسحب قوات الاحتلال وأن يرفع الحصار وترفع المعابر، ونحن نتعامل بمسئولية وإيجابية وانفتاح مع كل مبادرة يمكن أن توقف هذا العدوان، أما المسار الثاني الذي نواجه به هذا العدوان هو مقاومتنا والتصدي لهذا العدوان حتى يندحر هذا المحتل عن أرضنا وحتى تتوقف هذه الهجمة العدوانية علينا".وتابع: "أنا على ثقة كاملة أننا سنصل بإذن الله تعالى إلى النقطة التي نرجوها وهي الانتصار ودحر هذا الاحتلال وإعادة المحتلين خائبين بإذن الله تعالى، وأوجه التحية للمجاهدين في الميدان وأقول لهم إننا نقبل رؤوسكم ونقبل أيديكم ونقبل الأرض من تحت نعالكم فأنتم اليوم تدافعون عن شعبكم وعن كرامتكم بل عن كرامة الأمة فأنتم اليوم أصحاب القرار وصناع النصر وأنتم اليوم شامة هذا الشعب، بل أنتم اليوم تاج هذه الأمة".واختتم هنية كلمته بقوله: "أقول وباسم كل أبناء شعبنا وأمتنا يا أيها المجاهدون الأحرار الأبطال ستصنعون النصر بإذن الله تعالى، وبعد 17 يومًأ من هذا العدوان لم تنكسر إرادتنا ولن تنكسر إرادتنا لم تسقط غزة ولن تسقط غزة، بل ستنتصر العقيدة وسنتصر الإيمان وسنتوجه في كل لحظة إلى الله تعالى فهذه الحرب قربتنا إلى الله تعالى ونرفع أكفنا ونوجه قلوبنا إلى الله تعالى وإني داع ولتؤمنوا بإذن الله".

الأحد، 11 يناير 2009

رسالة من اتحاد اندية الفكر الناصري: نتضامن مع الطالب احمد الكردي عضو رابطة طلاب العمل الإسلامي‏

رسالة من اتحاد اندية الفكر الناصري
رغم كل ما يقوم به العدو الصهيوني من عمليات وحشية في قطاع غزة ضد المدنيين من نساء وأطفال ويستهدفون المدارس والمساكن المدنية ودور العبادة و الجامعات .. ورغم كل ما نشهده من تواطئ الحكام العرب مع الهجمة الصهيونية الا ان ما قامت به الشعوب العربية اكبر دليل علي ان الشعب العربي مازال علي عهده مع العزة والكرامة وضرورة المقاومة وهذا ما برهنت عليه مطالب الشعوب العربية وعلي رأسهم الشعب الفلسطيني في ضرورة المقاومة وان ما أؤخذ بالقوة لايستر بغير القوة .ولعل الحركة الطلابية المصرية كانت دائما جنبا بجنب في نضالها مع القوي الوطنية في كل القضايا القومية من خلال المظاهرات ومسيرات الاحتجاج وكافة اشكال العمل الداعم للقضية الفلسطينية فعلي سبيل المثال لا الحصر بالاضافة الي الدور الواضح لطلاب جامعات مصر في الفترة السابقة فهناك الان في هذه اللحظة مجموعة من فرسان الحركة الطلابية المصرية في ميدان المعركة في غزة يؤدون دورهم حيث انضموا الي صفوف المقاومة الفلسطينية ( حركة الجهاد ) واستمرار لمسيرة كفاح الحركة الطلابية كان لابد ان نحقق المعادلة وننظر الي العدو والمستعمر في الداخل ونحاول ان نتلقي ضرباته المتتالية وفي الشأن نفسه قرر النظام المصري ان يلعب دور العدو الاول للحركة الطلابية المصرية خاصة في هذه الاحداث ولم يراعي اي تعاطف او مشاعر الاحرار وقرر اغتيال فرسان الحركة الطلابية حيث تم القاء القبض علي عدد كبير من الطلاب اثناء المظاهرات ومنهم الطالب احمد الكردي عضو رابطة طلاب العمل الإسلامي والذي لا يزال معتقلا حتي الان كما أكد لنا الزميل سيف جمال عضو اتحاد اندية الفكر الناصري الذي كان معه في معسكر الامن المركزي بطرة .وفي الشأن نفسه يعلن اتحاد اندية الفكر الناصري عن تضامنه مع الطالب احمد الكردي ونؤكد للأداة الامنية التي يستعملها النظام ان هذا العدوان علي الحركة الطلابية سوف يتم الرد عليه بشكل سريع وفي نفس الوقت لن ننسي العدوان علي غزة الذي يشارك فيه نفس النظام العميل ونعد النظام المصري بان هذه الاحداث جعلت كل القوي الطلابية تترابط وتتفق علي اهداف واحدة ومحددة ونعدهم بسرعة الرد وبشكل قوي ومنظم ونتوجه برسالة الي كل القوي الوطنية والشرفاء في هذا الوطن بان يواصلوا مسيرة الكفاح والنضال وان يتضامنوا مع الحركة الطلابية في الفترات القادمة .
عاش كفاح الشعب العربي .. عاش كفاح الحركة الطلابية

الجمعة، 9 يناير 2009

احمد الكردي متهم بقلب نظام الحكم!!!

بعد 10 ايام من اختطاف الطالب احمد الكردي -القيادي باتحاد شباب حزب العمل وعضو حركة شباب 6 ابريل - والذي تم احتجازةهفي مقر جهاز امن الدولة غير الشرعي بلاظوغلي تم عرضة امس الخميس 8/1/2009 علي نيابة الهرم بمدينة السادس من اكتوبر والتي وجهت له تهمة "الانتماء الي تنظيم هدفه قلب نظام الحكم"!!!! و" بث افكار ودعايات من شأنها تكدير الشأن العام"!!!!!وقد تم عرضه علي النيابة بدون حضور محاميه حيث تعمد امن الدولة عرضة ليلاً وبحراسة مشددة عبارة عن "عربة امن مركزي + عربة نجدة + عربة ترحيلات بحراستها + عربة ملاكي بها ضباط امن دولة" تم عرضه بهذة الطريقة لضمان عدم تمكين محاميه من معرفة موعد عرضة والحيلولة دون اتصاله بهم وذلك بالمخالفة للقانون الذي يتوجب حضور محامي مع المتهم إجراءات التحقيق فضلاً عن الاتهامات الباطلة والمريبة التي تخلوا من اي دليل اللهم الا ما تم تحريزه من منزل احمد الكردي بعد القبض عليه من "بعض الكتب والكمبيوتر الشخصي له" فهل يا تري هذه هي ادوات قلب نظام الحكم !!!!!!! فياله اذاً من نظام حكم تافه الذي يكون ادوات اسقاطه مجرد كتب للاستاذ مجدي حسين وجهاز كمبيوتر يحتوي علي بعض الاناشيد والصور.ولكن كما اعلنا للامن سابقاً اننا ايضاً لنا مصادرنا الخاصة فقد تمكنا والحمد لله رغم كل الاجراءات الامنية المشددة من معرفة وقت عرض احمد علي النيابة ولكن لبعد مسافة مقر النيابة بالسادس من اكتوبر فلم يتمكن المحاميين من الحضور مع احمد الكردي ووصلوا بعد عرضه مباشرة رغم ان احمد اثبت انه يريد حضور محامينه معه وانه يعلم انهم في الطريق ولكن تم رفض طلبه وتم مواصلة التحقيق معه بدون محامين .وبعد وصول الاستاذ حسن كريم والاستاذ وليد خيري المحاميان الي مقر النيابة قاموا بالاستفسار لدي رئيس نيابة الهرم عن اسباب القبض عليه وعن سير التحقيقات اخبرهم بغرابة شديدة انه تم صدور قرار اعتقال بشأن الطالب احمد الكردي من قبل جهاز امن الدولة وبالتالي فان قرار النيابة سيكون معلق لحين انتهاء فترة اعتقال احمد والتي لا يعلم مداها الا الله.وبعد انتهاء التحقيقات تم اقتياد احمد الكردي الي معتقل سجن طرة .هذا وقد تقدم المحامين بطلب الي رئيس نيابة الهرم اوضحا فيه ان الطالب احمد الكردي بريء من هذة التهمة الغريبة وان شرف التظاهر ضد العدوان الصهيوني علي غزة يعد بمثابة تعبير عن قضية الشعب العربي في مصر ضد هذا العدوان الغاشم وانه كان في سبيلة للمشاركة في وقفة احتجاجية سليمة ضد هذا العدوان وايضاً طلب المحامين من تمكينه من تأديه امتحاناته والتي بداءت بالفعل.كما تم تقديم صورة من البلاغ المقدم للنائب العام بشأن احمد الكردي لرئيس النيابة لضمه للقضية.

رسالته للشباب

وفي رسالة من احمد وجهها لكل الشباب المتضامنين معه في قضيته والمناصرين لقضية غزة

ان كل ما قدمناه وكل ما يمكن تقديمة للقضية الفلسطينة لا يساوي واحد علي عشرة من ما قدمة شهداء غزة ولذلك فهو يطالبنا باكمال الطريق

الخميس، 8 يناير 2009

بيان حركة شباب 6 أبريل بخصوص أحمد الكردي

لن تكمموا أفواهنا

مازال الصهاينة يقومون بعمليتهم الوحشية في قطاع غزة ضد المدنيين من نساء وأطفال ويستهدفون المدارس والمساكن المدنية وحتى الجامعات .. ومازال نظام مبارك المتواطئ في هذه المجزرة يتخذ موقف الداعم المشارك في هذه الحرب الشرسة على إخواننا في فلسطين ..ولأننا كحركة شباب 6 إبريل قررنا كما وعدناكم دائما أن نعبر عن ضمير هذا الشعب العظيم .. لم نصمت أبدا عن تلك المجازر الوحشية وعن التخاذل والتواطؤ من قبل النظام .. خرجنا مع كل القوى الوطنية في مظاهرات ووقفات احتجاجية عديدة لنعبر عن رأي الشعب المصري الرافض للعملية الاسرائيلية الدموية والرافض أيضا لموقف نظام مبارك المتخاذل ..وعلى خلفية تلك المظاهرات تعرض زميلنا المناضل أحمد الكردي عضو الحركة وعضو حزب العمل للاعتقال من جهاز أمن الدولة غير الشرعي .. ليس لسبب إلا أنه متضامن مع أطفال غزة الشهداء .. ليس لسبب إلا أنه يشعر بالعار من موقف مبارك الداعم للمجهود الحربي الاسرائيلي !!حيث تم اختطاف الكردي يوم 31 ديسمبر الماضي من أمام نقابة المحاميين وإيداعه مع العديد من أعضاء الحركة وباقي معتقلي القوى الوطنية في معسكر الأمن المركزي بطرة .. تم الافراج عن باقي المعتقليين ما عادا الكردي الذي صدر له قرار اعتقال في الأول من يناير الجاري .. مما منعه من حضور امتحاناته الدراسية في كليته .. كما تم تفتيش منزله بدون مسوغ قانوني وتهديد أسرته والاستيلاء على كتبه وأغراضه الشخصية .. في محاولة من جهاز أمن الدولة غير الشرعي في إرهابنا حتى لا نشترك في مظاهرات تفضح نظام مبارك المتخاذل والمتواطئ مع اسرائيل ..ونحن نعلن أن النضال مستمر .. مظاهراتنا مستمرة لن تتوقف .. مازلنا متمسكين بمطالبنا التي أعلناها منذ بدء العدوان الاسرائيلي على غزة وهي طرد السفير الصهيوني .. ومنع تصدير الغاز لإسرائيل .. وفتح معبر رفح بشكل دائم ومنتظم كما نطالب بالافراج الفوري عن أحمد الكردي وكل معتقلي التضامن مع غزة ..ونقول لزميلنا أحمد الكردي : أنت حر رغم القيود .. أنت رمز للصمود .. ومهما فعلوا حتما ستعود ..ونعاهد الشعب المصري أننا لن نصمت مهما فعلوا .. سنبقى نعبر عن ضمير هذا الوطن رافضيين المحاولات الأمنية في تخويفنا .. ونقول لهم أبدا لن تكمموا أفواهنا.

شباب حر

شباب بيحب مصر

حركة شباب 6 إبريل

www.shabab6april.wordpress.com

آخر اخبار احمد الكردي

تم صدور قرار اعتقال له وهو الان في جهاز امن الدولة بلاظوغلي والامن يرفض اي زيارات له.واصرار عجيب علي منعه من حضور امتحاناته والتي بدأت من يوم الاحد الماضي .يتم التحقيق معه بشكل يومي واحياناً مرتين في اليوم.في كل مرة يتم سؤالة عن حزب العمل وعن نشاط الشباب وخاصة الطلاب منهم وايضاً عن علاقتة بالاستاذ مجدي حسين الامين العام لحزب العمل وايضاً كيفية انضمامة لاتحاد الشباب وعلاقتة بامين الشباب بالحزب.ويتم استخدام اسلوب الترغيب والترهيب معه ومحاولة مقايضته علي حضور امتحاناته منعاً لضياع مستقبلة في مقابل التعاون معهم وهو ما رفضة احمد بشكل كلي ونهائي وهو ما ادي الي انتقالهم الي اسلوب الترهيب وتهديدة بضياع مستقبله وعدم تمكينه من حضور امتحاناته وممارسة العديد من انواع الضغط النفسي عليه.وفي النهاية نؤكد علي صحة المعلومات السابقة رغم عدم تمكيننا من زيارة اخونا احمد ونقول للامن اننا ايضاً لنا مصادرنا الخاصة .نسال الله ان يفك اسر اخونا احمد الكردي كما نسأل الله ان يثبته علي الحقا للهم صغر الظالمين في عين اخونا احمد الكردي وكبر اخونا احمد الكردي في اعين الظالمين

مواقف.. ليست للمزايدة

محمود سلطان (المصريون) : بتاريخ 7 - 1 - 2009
"لا يزايد أحد على مواقف مصر من القضية الفلسطينة".. باتت هذه العبارة هي "الحجة" الوحيدة "الخايبة" التي يشهرها الإعلام الرسمي المصري، أمام تنامي الغضب الشعبي العربي، من عجز مصر الرسمية عن حماية فلسطيني غزة من الوحشية الإسرائيلية.ولا أدري أي مصر يقصدون ؟! مصر التي في القصور والشاليهات والمنتجعات، أم مصر التي تتظاهر يوميا في الشوارع غضبا لغزة؟!وأي مواقف يقصدون؟! .. مواقف القيادة السياسية في قصور الرئاسة.. أم مواقف الشعب الغاضب منها والحانق عليها بسبب هذه "المواقف" من حرب الإبادة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على بعد خطوات من عاصمتها السياسية "شرم الشيخ"؟!.أية مواقف لا يريدون المزايدة عليها؟! : زيارة ليفني عشية حرق غزة، أم كلام أبو الغيط المخزي والمشين ؟! .أية مواقف يدافعون عنها؟! دلوني عليها إن وجدت.. وبأي أمارة! .. فنزويلا طردت السفير الإسرائيلي، ورئيس الوزراء التركي طيب أردوغان طاف كعب داير على العواصم العربية لحثها على أن تفعل شيئا من أجل غزة، وعاد الرجل مخذولا إذ لم يجد إلا الصد والبرود وموات الضمير وبلادة المشاعر، ولم يجد أردوغان إلا تذكير الكيان الصهيوني بالإمبراطورية العثمانية وفضلها على اليهود حين حمتهم من الذبح ومن الإبادة، وكأنه يطالبه برد "الجميل" العثماني بعد أن فقد الأمل في "عرب" تآمروا من قبل عليها، وتحالفوا من الإنجليز لإسقاطها.لم تتخذ مصر "التي في القصور" أية مواقف خشنة، إزاء العدوان الإسرائيلي، لم تقدم إلا بيانات إدانة حماس وتحميلها المسئولية، وحشد إعلامها الرسمي للنيل من الحركة والإساءة إليها وتشويه سمعتها، بشكل مسف ورخيص وغير مسئول، لا يمكن إلا أن يصدر من صحف بير سلم وليس من صحف دولة مسئولة!مواقف مصر التي يطالبون الرأي العام العربي بعدم المزايدة عليها، حاجة تكسف، إذ بأي وجه وبأي دم وبأي أخلاق أو ضمير أو دين، ينبغي الدفاع عن غلق المعابر وتشديد الحصار، وغلق كل الأبواب في وجه كل هارب بحياته وأطفاله ونساءه من الموت؟!في يد النظام المصري أوراق كثيرة للضغط على إسرائيل ليس من بينها إعلان الحرب أوالتهديد بها، ولا تسليح الفلسطينين.. فنزويلا غير العربية وغير المسلمة والتي لا تشاطرها حدود مع فلسطين، طردت السفير الإسرائيلي، وأسمعت الأخيرة ما تكرهه، فلم لا تحذو القاهرة حذوها، حتى وإن كان في حده الأدنى مثل التهديد باتخاذ عقوبات ديبلوماسية ضد الكيان الصهيوني؟! .يوم أمس الأول قدم القضاء الإداري المصري ، فرصة كبيرة للقيادة السياسية المصرية للخروج من ورطتها، حين قضى بتأييد الحكم بوقف تصدير الغاز للكيان الصهيوني.. فلم لا تستخدم هذه الورقة للضغط على المجرمين الصهاينة؟!أنني لا أجد أي مبرر مقبول أو واقعي أو إنساني أو أخلاقي أو ديني يقدم لنا تفسيرا لهذا العجز الغريب والمثير للدهشة الاستغراب.. إن "مواقف" مصر الرسمية مما يجري في غزة، التي يطالبون بـ"عدم المزايدة عليها"، ليست فقط مواقف "تكسف" وإنما ـ وبكل صراحة ـ مواقف "تقرف" إذا جاز التعبير.

الاثنين، 5 يناير 2009

بلاغ للنائب العام بشأن أحمد الكردي

اليوم بإذن الله تقديم بلاغ النائب العام بشأن اختطاف احمد الكردي
وسوف تقام وقفة احتجاجية أمام النائب العام تطالب بالافراج عنه والسماح له بأداء امتحانات والتي بدأت أمس
وتسبب اعتقاله على أيدي زبانية أمن الدولة في عدم حضوره الامتحان
-----------------
نص البلاغ

السيد الأستاذ المستشار / النائب العام
تحية طيبة وبعد ,
مقدمه لسيادتكم / حسن على أحمد كريم- المحامى .
ضـد
السيد / وزير الداخلية بصفته
السيد / مدير مباحث أمن الدولة بصفته
الموضوع
في صباح يوم الأربعاء الموافق 31/12/2008 و أثناء مرور الطالب احمد يوسف محمد محمود بشارع رمسيس قامت قوه من الشرطة و مباحث امن الدولة بالاعتداء عليه بالضرب والسحل و إلقاء القبض عليه دون ثمة مبرر أو مسوغ قانوني يبيح لهم ذلك علي مرآي ومسمع من كافة المارة بشارع رمسيس و ذلك في تمام الساعة الثانية عشره ظهراً من تاريخ ذات اليوم ثم قامت بإيداعه بمعسكر الأمن المركزي بطره مع العديد من المواطنين يصل عددهم إلي 600 مواطن ثم عزلت الطالب / احمد يوسف محمد عنهم و قامت بالتحقيق معه وحده دون غيره ثم أطلقت سراح كافه المختطفين باستثنائه وقد نما إلي علمنا انه تم نقله من معسكر الأمن المركزي بطره إلي مقر جهاز مباحث امن الدولة بلاظوغلي ذلك الاختطاف الذي يتعرض له الطالب احمد و أثناء بداية امتحانات النصف الأول من العام الدراسي له الأمر الذي فوت عليه فرصه الالتحاق مع زملائه لأداء امتحان المادة الأولي في الفصل الدراسي الأول و التي كان مقرر لها يوم الأحد الماضي الموافق 4/1/2009 هذا ناهينا عن الخطر المحدق و الذي يتعرض له مستقبل الطالب احمد إذ أن هذا مما يعرض مستقبله الدراسي للخطر .
هذا و قد قامت قوات مباحث امن الدولة بمداهمة منزل الطالب احمد فجر يوم 2/1/2009 و قامت بتفتيش منزله بدون مبرر أو مسوغ قانوني يبيح لهم ذلك مما أسفر عن حالة من الهلع و الرعب بين إخوته وأسرته و ما اثر علي حالته الاجتماعية و سمعته بين الجيران ناهينا عن قيام ضباط المباحث و أمنائها بقلب منزله رأساً علي عقب و الاستيلاء علي جهاز الحاسب الآلي الخاص بالطالب احمد بالإضافة إلي العديد من الكتب الدراسية . هذا و نحيل الأمر بين أيديكم راجين الله ثم عدلكم لاتخاذ كافه الاجراءات القانونية حيال ذلك تاركين أمر الطالب احمد يوسف محمد محمود و ما يهدد حياته من خطر و مستقبله بالفشل و ما تم من خرق لقواعد العدالة و القانون و مخالفه الدستور و كافه المواثيق و المعاهدات الدوليه الخاصه بالحريات و حقوق الإنسان بين أيديكم محملين وزير الداخلية ومدير مباحث أمن الدولة المسئولية الجنائية والمدنية عن كافة الأضرار المادية والمعنوية التى تلحق بالطالب / أحمد يوسف محمد محمود الكردى .
لذلك :
نرجو من سيادتكم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال ذلك وعلى الأخص :
أولا : إلزام وزارة الداخلية بالإفصاح عن أماكن احتجاز المختطف احمد يوسف محمد محمود فورا .
ثانيا : الإفراج الفورى عنه و من محبسه .
ثالثا : فتح باب التحقيق عن واقعة اختطاف مواطنين واحتجازهم دون وجه حق .
رابعا : فتح باب التحقيق فى واقعة احتجاز مواطنين وحبسهم فى أماكن غير مخصصة لاحتجاز المتهمين .
خامسا : فتح باب التحقيق في واقعه دخول الاماكن و تفتيشها دون سند او مبرر قانوني
مقدمه لسيادتكم
حسن كريم المحامي
ومصطفى بكرى المحامى
وإسلام سعيد المحامى

السبت، 3 يناير 2009

اقتحام منزل أحمد الكردي

قامت قوات أمن عرش مبارك باقتحام منزل الطالب أحمد الكردي يوم أمس, وهذا ما فعله أفراد الأمن الأشاوس:
اقتحام لمنزله
تفتيش منزله كليا وقلبه رأسا على عقب وتكسير بعض أشياءه
معامله قاسية لأهله والتعامل العنيف جدا مع والده
الاستيلاء على حاسوبه الشخصى
أخذ كتبه الخاصة
تهديد اسرته
فماذا فعل أحمد الكردي سوى تضامنه مثله مثلنا جميعا مع غزة ؟؟؟
هل تضامنه مع اطفال غزة الشهداء اصبح جريمة ؟؟؟
هل التواطؤ مع اسرائيل هو الحل ؟؟؟
ام هل اعتراضه على موقف النظام المتخاذل هو الي تسبب في كل ذلك ؟؟؟

الخميس، 1 يناير 2009

بيان الرابطة بشأن اعتقال أحمد الكردي

في الوقت الذي يقوم فيه الصهاينة بذبح غزة، تقوم قوات الأمن المصرية بقمع المتظاهرين واعتقالهم، كل هذا لأنهم يرفضون الدور الرسمي المصري في حصار غزة وتجويع وقتل أهلها، فضلا عن الدور المشين في أثناء القصف من التضييق على دخول المعونات الطبية والإغاثية واغلاق المعبر في معظم الأوقات، وتبدو الحكومة المصرية أكثر تفاهما مع العدو الصهيوني وأكثر تحاملا على المقاومة، وإننا نعلن استمرار رفضنا للسياسة التي يتبعها النظام المصري بشأن غزة، واستمرار التواطؤ مع العدو الصهيوني، ونعلن تمسكنا بالمقاومة التي هي الحل الوحيد لاسترداد الحق وتحقيق التوازن مع العدو.

ولأن سياسة القمع والاعتقال والتعذيب هي دأب النظام المصري والأمن المصري، فقد تم تفريق مظاهرة حاشدة بالأمس بالقوة وتم اعتقال المئات من الشباب والشابات المشاركين في المظاهرة، والاعتداء بالضرب على العديد من المتظاهرين، ثم تم الافراج عن المعتقلين لاحقا باستثناء الطالب أحمد الكردي الذي تم فصله عن باقي المعتقلين والتحقيق معه وعزله ولا يعرف أحد مكانه حتى كتابة هذه السطور.

وإننا نطالب بالافراج عن أحمد الكردي والتوقف عن هذه الأساليب الأمنية الحمقاء، التي تتبع مع سجناء الرأي الذين يمارسون حق طبيعي من حقوقهم، ونقول له نحن وراءك يا أحمد وفخوروك بك ولن نتركك، نقول نحن سنساند غزة ونستمر في الضغط على النظام المصري حتى النهاية.

والله أكبر ويحيا الطلبة
رابطة طلاب العمل الإسلامي
الأمن يفصل أحمد الكردي عن باقي المعتقلين ويقوم بالتحقيق معه
الامن يفرج عن مجموعة من المعتقلين ويتركهم في الصحراء