الأحد، 30 نوفمبر 2008

اندلاع المظاهرات فى جامعة طنطا تضامنا مع غزة: ياحكام فين النخوة وفين الدين؟

فى سلسلة المظاهرات التى تقوم بها الجامعات المصرية تضامنا مع أشقائنا فى غزة قامت اليوم جامعة طنطا أمام كلية مبنى كلية الطب بمظاهرة حاشدة نددت فيها بالإجرام الصهيونى المتبع ضد الأطفال فى غزة وقد تعالت الهتافات " ياعرب يا مسلمين فين العزة وفين الدين " ، " يا حكام المسلمين فين النخوة وفين الدين " ، " أوعى يا مصرى تقول أنا مالى بكرة يهودى يدخل دارى " ، ثورة ثورة يا أحرار على الظلم وعلى العار " ، " أهل غزة يا أحرار احنا معاكم ليل ونهار " ،
" جامعة طنطا قالتها قوية مستحيل ننسى القضية " وقد استمرت المظاهرة قرابة الساعتين تخللتها كلمة لأحد الطلاب الذى دعا الجماهير المصرية للتبرع لإخوانهم فى فلسطين بالإضافة إلى الدعاء لهم لا سيما ونحن فى هذه الأيام المباركة وأضاف إن المقاطعة سلاح بتار إذا تم استخدامه ضد البضاع الصهيونية وقد انتهت المظاهرة بدعاء لأهل فلسطين أن يرفع الله عنهم ما هم فيه



نقلا عن مدونة لقمة عيش

مظاهرة في جامعة القاهرة تضامنا مع غزة

نظم اتحاد أندية الفكر الناصرى، بالاشتراك مع رابطة طلاب العمل الإسلامى فى تمام الساعة الثانية ظهر يوم السبت، وقفة احتجاجية حضرها مئات من الطلاب على مستوى الجامعات المصرية، ومنها جامعة القاهرة، بمناسبة مرور 59 عاماً على قرار الأمم المتحدة فى 29 نوفمبر 1949 لتقسيم فلسطين، بالإضافة لما يحدث فى غزة اليوم.وشهدت المظاهرة رفع الطلاب الناصريين والإسلاميين لمجموعة من الشعارات ضد ما حدث لفلسطين فى الماضى والحاضر، ومنها قرار تقسيم فلسطين، منها: "يا جمال عبد الناصر يا حبيب الملايين ارجع لاسترجاع فلسطين"، "هبى هبى يا عروبة ع اللى بناكى طوبة طوبة"، فيما رفع طلاب رابطة العمل الإسلامى لشعارات "لا لحصار غزة"، "لا لتجويع أهلنا فى غزة"، "لماذا الغاز للصهاينة ويمنع عن غزة"، "وبدلاً من التطبيع مع الصهاينة .. طبعوا مع غزة".يقول أحمد برهام عضو اتحاد أندية الفكر الناصرى الذى رفع صورة عبد الناصر فى المظاهرة، إن ما تعانيه فلسطين وغزة من حصار وتجويع ناتج عن قرار ظالم، وليس له أساس من الصحة، بدءاً بقرار الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين عام 1949، ويضيف: "هذه المظاهرة ليست فى جامعة القاهرة فقط بل على مستوى جامعات مصر، وسيتم توسيعها بإشراك رابطة العمل الإسلامى لمحاولة التأثير والضغط على القادة الصامتين عما يحدث لأهلنا فى غزة".وهتف بقية المتظاهرين فى صوت واحد: "ابقوا قابلونى العام القادم، لما يحدث فى مصر مثلما يحدث فى غزة، لأن الساكت عن الحق اليوم سيسكت عن حقه غداً". واستمر المتظاهرون يهتفون بصوت واحد: "أقصانا يا جريح نفديك بالروح والدم" و"المقاومة هى الحل ضد الغاصب المحتل".

التغطية من جريدة اليوم السابع

السبت، 29 نوفمبر 2008

طلاب وأساتذة جامعيون يتظاهرون ضد التواجد الأمنى داخل الجامعة

تظاهر عدد من طلاب وأساتذة الجامعات اليوم بجامعة حلوان تضامنا مع الدكتور محمد شرف الأستاذ بجامعة حلوان حيث تحقق معه إدارة الجامعة مما يعد تعسفا إداريا ضد الدكتور " شرف " ويذكر أن الدكتور محمد شرف قد تصدى للفساد فى جامعة حلوان وبدلا من التحقيق لكشف الفساد والقضاء على المفسدين والقضاء والتستر على المفسدين ومن ناحية أخرى تضامن أساتذة الجامعات مع الطلاب الذين تم فصلهم وحرمانهم من دخول الامتحانات وقد رفع المتظاهرون لافتات تطالب بمنع التواجد الأمنى داخل أسوار الجامعة يذكر أن الدكتور مجدى قرقر الأمين العام المساعد لحزب العمل والمنسق العام المساعد لحركة كفاية والأستاذ بكلية التخطيط العمرانى والدكتور عبدالجليل مصطفى المنسق العام لحركة كفاية والأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة قد أقاما دعوى ضد وزارة الداخلية بعدم أحقيتها فى تواجدها وإشرافها الأمنى داخل جامعة القاهرة وكان على رأس كتيبة الدفاع التى ترافعت من أجل إلغاء قرار وزارة الداخلية هو الأستاذ صلاح صادق المحامى وقد كان الحكم التاريخى الذى صدر من القضاء الإدارى بإلغاء قرار وزارة الداخلية بإنشاء الحرس الجامعى داخل جامعة القاهرة، وكلفت الجامعة بإنشاء إدارة أمنية تكون تابعة لرئيس الجامعة بدلا من وزارة الداخلية ومن قبل أصدرت نفس المحكمة حكما تاريخيا آخرا بعدم أحقية النظام المصرى ببيع الغاز إلى العدو الصهيونى وكان قد انضم إلى الدعوى المقامة ضد وزير البترول الأستاذ مجدى حسين الأمين العام لحزب العمل والأستاذ عبد الحميد بركات الأمين العام المفوض للحزب .

طلاب الأخوان ينتفضون من أجل غزة

أكد طلاب 4 جامعات مصرية (القاهرة، عين شمس، حلوان، الأزهر) تظاهروا يوم الأربعاء أمام مسلة جامعة القاهرة، أنهم لن يقبلوا باستمرار الحصار الجائر المفروض على إخوانهم في غزة، وأنهم سيستمرون في فعالياتهم التي أعلنوا عنها على مدار الأسابيع القادمة حتى يُفَكَّ الحصار على الشعب المحاصَر منذ أكثر من 16 شهرًا. الطلاب الذين تجاوز عددهم بضعة آلاف أعلنوا عن رفضهم التام لما يحدث لإخواننا في فلسطين، وندَّدوا بالصمت العربي الرسمي تجاه ما يحدث للأشقاء في غزة، والظلام الدامس الذي يعيش فيه الفلسطينيون بعد نفاد الوقود. وحمل المشاركون صورًا للمآسي التي تطال أشقاءنا في فلسطين، وقاموا بصلاة الغائب على أرواح الشهداء، كما أحرقوا العلم الصهيوني، مردِّدين هتاف "الله أكبر"، "راح ح نقولها جيل ورا جيل.. لن نعترف بإسرائيل".( حرق علم اسرائيل أمام جامعة القاهرة)
هتف الطلاب: "على غزة اشتد الضرب.. عايزين دولة تعلن حرب"، و"هنية ومشعل والزهار.. إنتوا أملنا يا أحرار"، و"علوا صوتك قولها صريحة.. اللي بيحصل يبقى فضيحة"، و"لا إله إلا الله.. طفل غزة بيصرخ آه.. والصهيوني عدو الله.. والأمريكي كمان ويَّاه"، و"شفتوا يا عالم أطفال غزة.. وروا العالم معنى العزة"، و"يا صهيوني يا خسيس.. دم المسلم مش رخيص"، و"أرض غزة ما بتتذل.. ارحل عنا يا محتل".
ورفع الطلاب خلال المظاهرة اللافتات التي تنتقد إرسال الغاز المصري إلى الكيان الصهيوني، بينما الأشقاء في غزة يموتون من البرد والفقر والحصار والظلام.
وحكى الطلاب القضية الفلسطينية أمام المسلة في روايةٍ هزليةٍ سخرت من الحكومات العربية التي لا تقوم إلا بالتنديد والشجب دون تحرك، مطالبين بوجوب ترك الشعوب لكي تقرر مصيرها وبفتح معبر رفح على الفور والسماح لقوافل الإغاثة بدخول غزة حتى نُنقذ مليون ونصف المليون فلسطيني محاصَرين من العدو الصهيوني.
كما أعلنوا أن فعالياتهم مستمرة، وأن هناك العديد من الفعاليات طوال اليوم، مشيرين إلى أنهم سيختمون تجمعهم بمؤتمر حاشد عند القبة في تمام الساعة الرابعة والنصف.
واختُتمت المسيرة بمؤتمر حاشد قدَّم فيه الطلاب وسائل عملية للتحرك لنصرة إخواننا المحاصَرين في غزة؛ بالتبرع عن طريق الوسائل والقنوات الشرعية، بالإضافة إلى مقاطعة المنتجات الصهيونية والأمريكية، والدعاء بنصرة إخواننا في فلسطين، مشيرين إلى أن أهم ما يميِّز المسلم هو إرادته وكرامته، مستنكرين صمت الحكام.
ووزَّع الطلاب بيانهم الذي استنكروا فيه مضي 91 عامًا على وعد بلفور الذي لم ينظر إلا بعين الكبر والظلم والذل والهوان للفلسطينيين والمسلمين، والذي كان الهدف الوحيد منه هو إقامة وإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
ولخَّص الطلاب مطالبهم في فتح معبر رفح وباقي المعابر بانتظام لكسر هذا الحصار الغاشم وإمداد القطاع بالمساعدات التي يحتاجها، وتسيير مرور القوافل والمساعدات، بالإضافة إلى وقف إمدادات الغاز إلى الكيان الصهيوني ووقف كل صور التعاون ونقض كافة الاتفاقيات والعهود المبرمة.
وبعث الطلاب خلال المؤتمر عدة رسائل؛ كانت أولاها إلى شعبنا المحاصَر في غزة؛ تقول: "لا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"، مؤكدين أن أهل غزة ضربوا لنا أروع الأمثلة في الصبر والثبات على الحق والتضحية في سبيل الله.
ثم وجَّهوا رسالةً إلى الشعب المصري المحاصَر أيضًا بالظلم والاستبداد، وطالبوه بالتحرك بقوة، وتنظيم فعاليات مختلفة لنصرة الشعب الفلسطيني والضغط على الحكومة لاتخاذ مواقف قوية تجاه ما يحدث في غزة.
وأكدوا ضرورة مواصلة الاحتجاجات والمسيرات المنددة بالحصار وعدم توقفها حتى يرفع الحصار تمامًا عن أهلنا في غزة.
وطالبوا باستخدام كافة الوسائل لنصرة غزة، كالقنوت والدعاء إلى الله أن ينصر إخواننا ويرفع عنهم الكرب ويُزيل الهم ويفك عنهم الحصار، وكذلك التبرع الفوري والسريع بالأموال للرجال والحُلِيِّ للنساء؛ دعمًا لأهلنا في غزة وفكًّا للحصار عنهم، وتنظيم فعاليات مختلفة لنشر القضية والتعريف بمأساة الشعب الفلسطيني، والاستمرار في الوقفات والمسيرات المندِّدة بالحصار وبالتخاذل العربي والضغط على الحكومات لفتح المعبر، وأخيرًا إحياء المقاطعة الاقتصادية والشعبية للمنتجات الأمريكية والصهيونية وفضح كل المطبِّعين مع الكيان الصهيوني.
وكانت الرسالة الثالثة من الطلاب التي حملها المتحدث الرسمي باسمهم موجَّهةً إلى الحكومة المصرية؛ أوضحوا فيها أن فلسطين هي قضية أمن قومي لمصر، وقطاع غزة هو امتداد إستراتيجي لمصر، مطالبين الحكومة بفتح المعبر فورًا وبشكل مستمر وإطلاق حملات للتبرع بالأموال لنصرة الشعب الفلسطيني، واتخاذ مواقف حاسمة أمام المجتمع الدولي والكيان الصهيوني تجاه ما يحدث لإخواننا في غزة، مؤكدين أن الكل ينتظر الكثير والكثير من مصر.
وكانت الرسالة الأخيرة موجَّهةً إلى أحرار العالم أن هُبُّوا لنصرة الحق ورفض الظلم، مشيرين إلى أن ما يحدث للشعب الفلسطيني من ظلم واضح وانتهاك لأبسط حقوقه الإنسانية على يد الاحتلال الصهيوني يحتاج من كل القوى الحية في العالم إلى توحُّد الجهود وإعلان المسيرات الغاضبة في كل عواصم العالم للتنديد بما يتعرَّض له هذا الشعب الأعزل على يد آلة الحرب الصهيونية ولرفع الحصار الظالم عنه.
وشهد المؤتمر عده فعاليات أخرى بإلقاء قصائد شعرية وأناشيد أجَّجت حماس الطلاب الذين أكدوا أنهم مستمرون في فعالياتهم حتى يفك حصار غزة ويعيش أهلها حياة آمنة.
كانت جامعة القاهرة شهدت منذ صباح اليوم حصارًا أمنيًّا مشدَّدًا بأكثر من 60 عربة أمن مركزي، وأثناء تجمع الجامعات الأربع في 3 وقفات أمام مسلة الجامعة قامت قوات الأمن بدفع الطلاب والتعدي عليهم لحصارهم داخل كردون واحد؛ مما أدَّى إلى إصابة 13 طالبًا بكدمات وجروح متوسطة وخطيرة.
وأكد الطلاب المتظاهرون أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام ما يحدث في غزة؛ من حصار وتجويع وتشريد دون تحرك على المستوى الرسمي أو الشعبي.
رفع الطلاب لافتاتٍ تندِّد بالانتهاكات والتجاوزات الصهيونية، منها: "لن نعترف بإسرائيل"، و"افتحوا معابر رفح"، و"لكم الله يا أطفال غزة"، و"رحماك ربي بأطفال غزة"، و"أول مطلب للجماهير.. قفل سفارة وطرد سفير"، وأكد الطلاب أن فعالياتهم ستستمر إلى مساء اليوم.
نقلا عن أخوان أون لاين (بتصرف)

الأربعاء، 26 نوفمبر 2008

القضاء الإداري يحكم بإلغاء حرس الجامعة

أصدرت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة أمس، حكمًا "تاريخيًا" يقضي بإجلاء قوات الشرطة من داخل حرم الجامعات المصرية، وعدم السماح بدخولها سواء بالزى الرسمي أو المدني، استنادا إلى القانون الذي يحظر تواجدهم بها.وجاء الحكم في الدعوى التي رفعتها جماعة 9 مارس من أجل استقلال الجامعات المصرية في أوائل هذا العام، حيث قضت المحكمة بوقف تنفيذ القرار السلبي بالامتناع عن إجلاء الشرطة من الجامعات.وقررت أيضا وقف القرار السلبي بامتناع الجهة الإدارية عن إنشاء وحدة للأمن الجامعي بجامعة القاهرة، بدلا من إدارة حرس الجامعة التابع لوزارة الداخلية، وما يترتب على ذلك من آثار؛ أهمها منع وجود حرس الجامعة داخل الحرم الجامعي، وعدم ممارسته أية أنشطة تمس استقلال الجامعة. وأشاد الدكتور عبد الجليل مصطفى، المنسق العام لحركة "كفاية" بالحكم الذي وصفه بـ "العظيم لأنه لا يسمح لرجال الشرطة التابعين لوزارة الداخلية، بدخول الجامعة، سواء بالزى الرسمي أو المدني لانتهاك هذا السلوك، وجاء تطبيقًا للحقوق الدستورية المقررة بموجب المادة 18، التي توجب على الدولة كفالة حق المواطن في التعليم، وأيضاً المادة 47 والتي تكفل للمواطن حرية الرأي والحق في التعبير عنه، بالنشر أو القول أو الكتابة أو التصوير، والمادة 49 التي توجب على الدولة توفير وحماية حرية البحث العلمي والإبداع الأدبي والفني والثقافي، والمادة 54 التي تكفل للمواطن حق الاجتماع في هدوء، والمادة 62 التي تكفل صقر المشاركة في الانتخابات وإبداء الرأي".وكان مصطفى والدكتورة أمينة الصناوي والدكتور نبيل عبد البديع والدكتور مجدي قرقر والدكتور معتز خاطر والدكتور مدحت عاصم، قد رفعوا دعوى أمام القضاء للطعن في قرار وزارة الداخلية بإنشاء الحرس الجامعي داخل الجامعات المصرية، وانتهت المحكمة إلى إصدار حكمها السابق.وقال الدكتور صلاح صادق "إن ما ينطبق على جامعة القاهرة ينطبق على كل الجامعات المصرية الأخرى.وجاء في حيثيات الحكم، "إن الجامعات تعتبر معقلا للفكر الإنساني في أرفع مستوياته ومصدر الاستثمار وتنمية أهم ثروات المجتمع وأغلاها وهى الثروة البشرية وبذلك تساهم في رقى الفكر وتقدم العلم وإعداد الإنسان المزود بأصول المعرفة، وطرق البحث المتقدمة، والقيم الرفيعة ليساهم في بناء وتدعيم المجتمع، ووضع مستقبل الوطن وخدمة الإنسانية، كما تهتم الجامعات كذلك ببعث الحضارة العربية والتراث التاريخي للشعب المصري وتقاليده الأصيلة ومراعاة المستوى الرفيع للتربية الدينية والخلقية والأجنبية، ولذلك حرص الدستور على استقلال الجامعات فنص في المادة 18 على "أن التعليم حق تكفله الدولة وتكفل استقلال الجامعات ومراكز البحث العلمي، وذلك كله بما يحقق الربط بينه وبين حاجات المجتمع والإنتاج". وأضافت أنه "وتأكيدا على استقلال الجامعات المقرر بنص صريح في الدستور نصت المادة 317 من اللائحة التنفيذية لقانون الجامعات على أن تنشأ بكل جامعة وحدة للأمن الجامعي، تتحدد مهامها في حماية منشآت الجامعة وأمنها، وتتبع رئيس الجامعة مباشرة، وتتلقى منه أو من ينيبه التعليمات اللازمة لأداء هذه المهام".و"يكون لأفراد القوة زى خاص يحمل شعار الجامعة، ويصدر بتنظيم هذه الوحدات وطريقة تشكيلها طبقا لقرار من رئيس المجلس الأعلى للجامعات، وذلك تعزيزا لمفهوم استقلال الجامعات المقرر بنص في الدستور، وهو أن تدير الجامعات شئونها، فلا يجوز فرض أية قيود على ممارسة الجامعة لشئونها تحت أي مسمى، لأن ذلك يؤدى إلى الانتقاص من استقلال الجامعة، المقرر بنص صريح في الدستور"، كما جاء في منطوق الحكم.واعتبرت المحكمة في حيثياتها، تكليف قوات الشرطة التابعة لوزارة الداخلية بمهمة حفظ الأمن داخل الجامعات، بدلا من وحدة الأمن الجامعي، يعد مخالفا لأحكام الدستور، ولا يستند إلى القانون، وينال من استقلالها، وأوضحت أنه لا ريب في أن يتقدم المدعون بطلب إلى رئيس الجامعة لتعديل هذا الوضع الأمني، بما يتفق وأحكام الدستور واللائحة التنفيذية المشار إليها.وقوبل القرار بترحيب المنظمات الحقوقية، فقد وصفه مركز هشام مبارك للقانون ومؤسسة حرية الفكر والتعبير والجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية ورابطة الهلالي للحريات بنقابة المحامين واللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية، بالحكم بالتاريخي الذي يعيد الاعتبار إلى الجامعة المصرية، باعتبارها محرابا للعلم والمعرفة والتنمية البشرية، ويؤكد على استقلالها.وأكدت أن القرار يوضح أن دواعي الأمن تنضبط من موظفين بالجامعة تابعين لإدارتها تحت مسمى وحدات الأمن الجامعي، وليس من خلال جهاز الشرطة الذي ينتشر في كل أرجاء الجامعات ضاربا استقلالها ومصادرا لحريات طلابها وموظفيها وعلمائها وحرياتها الأكاديمية تحت دعوى حفظ الأمن.وانتقدت المنظمات الخمس تغلغل الشرطة داخل الجامعات المصرية عن طريق مكاتب الحرس الجامعي التابعة لوزارة الداخلية، التي قالت إنها تدار بمعرفة جهاز أمن الدولة، واتهمتها بفرض سيطرتها على مجمل الحياة الجامعية والتعامل مع الجامعة على طريقة السجون والمعتقلات، والتدخل في عمليات التعيين والترقي والسفر وعقد الندوات أو المؤتمرات، ما أدى إلى خنق الحياة الأكاديمية وإهدار حرية البحث العلمي وحرية الرأي والتعبير.وناشدت المنظمات الحقوقية، رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف ووزير الداخلية اللواء حبيب العادل تنفيذ الحكم فورا واحترام سيادة القانون، لأنه حكم واجب النفاذ، ولا يوقف تنفيذه إلا بحكم آخر من المحكمة الإدارية العليا، وطالبت المجتمع الجامعي التمسك بتلابيب هذا الحكم والعمل على تنفيذه، وحشد وتعبئة الطلاب والموظفين والأساتذة من أجل ذلك الغرض.

نقلا عن صحيفة المصريون الالكترونية

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008

مظاهرة في جامعة القاهرة ضد الحصار على غزة

أقامت رابطة طلاب العمل الإسلامي بالتعاون مع طلاب الأخوان المسملين وطلاب 6 أبريل والطلاب الناصريين مظاهرة في جامعة القاهرة ضد حصارة غزة وضد مايفعله النظام المصري ومشاركته في الحصار، وقد جابت المظاهرة أرجاء الجامعة ثم اتجهت للباب الرئيسي الذي أغلقته قوات الأمن منعا للالتحام مع وقفة لجنة فك الحصار عن غزة التي كان مخططا لها التواجد عند النصب التذكاري ولكن قوات الأمن المركزي استعانت بآلاف الجنود لحصار الباب الرئيسي والنصب التذكاري لتحول دون وصول أعضاء اللجنة، وردد الطلاب هتافات مثل "يا حكومات عربية جبانة الحصار على غزة خيانة" و"ياللذل وياللعار مصر مشاركة في الحصار" و"عن الحصار السبب مين ده مبارك كلنا عارفين"و"لا إله إلا الله طفل في غزة بيقول آه" و"يا غزواي فينك فينك أمن الدولة بينا وبينك" و"شد حيلك يا هنية أوعى تسيب البندقية" و"يا حماس يا حماس أنتي وراكي كل الناس" و"يا شباب يا شباب اسرائيل أصل الإرهاب"، وانتقد طلاب الرابطة بشدة موقف النظام المصري ورئيسه مبارك من حصار مليون ونصف مليون عربي مسلم وعدم الامتناع عن تصدير الغاز للكيان الصهيوني، وعدم التورع عن هدم الأنفاق التي هي المنفذ الوحيد لأهل غزة، وقام الطلاب بالتوجه إلى القبة وعقدوا مؤتمرا أعلنوا فيه استمرار الفعاليات لنصرة أهلنا في غزة حتى فك الحصار وفتح المعبر واختتم المؤتمر بالدعاء، وبدعوة من طلاب الأخوان تم جمع التبرعات لصالح غزة، يذكر أن الضباط المتواجدين داخل الجامعة كانوا يمشون صفا خلف المظاهرة ويحاولون إبعاد الطلاب عن الإنضمام، قما قاموا عدة مرات بتفريق الطلاب في المسيرة فهتف الطلاب المشاركين "سيبوا الناس ما تمشوهاش ياللي بعتوا بلادنا بلاش"، كما حاول بعض الطلاب التابعين للأمن التشويش على المظاهرة عند كلية التجارة


صورة للايصال للتبرعات التي تم إيداعها في لجنة الإغاثة بنقابة الأطباء

تغطيات:

المصري اليوم

اخوان أون لاين

اليوم السابع

البديل

موقع أبناء مصر

الأحد، 23 نوفمبر 2008

من اجل غزة: شاركنا الوقفة الاحتجاجية امام جامعة القاهرة غدا

عاجل .. وقفة احتجاجية غداً الاثنين 24 نوفمبر 1 ظهراً عند النصب التذكارى أمام جامعة القاهرة على ذبح غزة على يد حكام مصر واسرائيل بدعوة من لجنة فك الحصار عن غزة بالتعاون مع رابطة طلاب العمل الإسلامي بجامعة القاهرة.
اللجنة المصرية لفك الحصار عن غزة

لجنة شعبية من نشطاء و شخصيات وطنية

مفتوحة لكل من يؤيد حق الشعب الفلسطينى فى الحياة بلا اسوار او حصار

0106832876


السبت، 22 نوفمبر 2008

يا طلاب مصر أنتم الأمل المرتجى..عار علينا هذا الصمت..اضربوا عن الدراسة واشعلوا المظاهرات..غزة تحتضر

والله العظيم الذى لا اله الا هو .. انه لعار علينا هذا الصمت على ذبح مليون ونصف مليون فلسطينى فى غزة على يد اسرائيل ونظام مبارك .. هذا النظام يرفض وقف الغاز لاسرائيل رغم الحكم القضائى .. وتأخذه اسرائيل مجانا بينما نقطع امدادات الكهرباء والغاز عن غزة ونمنع عن المسلمين الغذاء والدواء وهو ما اعتبره علماء الأزهر الثقاة ردة وكفر . يا طلاب مصر اذا لم تتحركوا فمن يتحرك ؟ أخرجوا بدءا من يوم السبت 22 نوفمبر 2008 فى مظاهرات حاشدة واخرجوا من أسوار الجامعة الى قلب العاصمة والمدن الرئيسية ، واضربوا عن الدراسة .
انهم يقتلون غزة باسمكم ، باسم انهم ممثلون شرعيون للشعب المصرى ويعلم الله انهم لكاذبون . أخرجوا زرافات ووحدانا ان كنتم تؤمنون بالله ورسوله و الملائكة والكتاب والنبيين ، فلا معنى لحياة الذل والهوان .. لامعنى لحياة التواطؤ على الخونة . وأنتم تعتقلون فى كل الأحوال لأهون الأسباب .
اخرجوا يرحمكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ويكفر عن سيئاتكم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما . مشكلة غزة قبل مشكلة المصاريف ، واذا كنت راقى بأخلاقك فهل تسمح أخلاقك بالصمت على القتل الجماعى الذى يقوم به حكام مصر ، ان أمن الجامعة هو امتداد للأمن الذى يحاصر غزة ، ومن يقتلنا بالسرطان فى مصر يقتل أهل غزة ، ومن يقتل أهل سيناء يقتل غزة . مالكم لاترجون لله وقارا وقد خلقكم اطوارا.
الحياة سقيمة هكذا .. وباطن الأرض أو غيابات الجب أرحم علينا من مذلة الصمت والحسابات ، عندما يقتل الناس ولا أقول يقتل المسلمون فحسب بغير حق ، فلا معنى للحسابات التنظيمية والشخصية .
بعنا أنفسنا لله ان كنا حقا مؤمنين فما دليل هذه البيعة ؟ ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم واموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون حقا عليه فى التوراة والانجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم . فما بالكم ونحن لاندعوكم الى القتال بل التظاهر ومخاطره هى اعتداءات الأمن والاعتقال فمرحبا فى سبيل الله .
لتتوقف الحياة فى مصر حتى تعود الحياة الى غزة اطفئوا الأنوار كل يوم بين المغرب والعشاء لتعيشوا بعضا مما تعيشه غزة .
تبا لكل متخاذل ومخذل . ارفضوا كل دعوات التخذيل والخوف والحسابات . اخرجوا فى سبيل الله كما خرجتم من قبل عندما أطفئت الكهرباء فى غزة فعادت بانتفاضتكم الكهرباء.
اللهم ادخل السكينة الى قلوب طلاب مصر وشبابها واشرح صدرهم لضرورة القيام بواجب الوقت .
وأدعو غير طلاب الجامعات والمدارس الى الخروج من المساجد بعد كل صلاة بدءا من السبت للمطالبة بانهاء الحصار.

مجدى أحمد حسين

مظاهرة في جامعة القاهرة احتجاجا على مشاركة الوفد الصهيوني

بمبادرة من رابطة طلاب العمل الإسلامي نظم طلاب الرابطة وطلاب الأخوان وطلاب 6 ابريل يوم الأربعاء 19 نوفمبر مظاهرة احتجاجا على مشاركة وفد صهيوني في مؤتمر علمي بالجامعة، وانطلقت المظاهرة من أمام كلية التجارة، متجهة إلى كلية العلوم ثم إلى قبة الجامعة وتجمع الطلاب حول المتظاهرين عقب دعوتهم لهم بالانضمام. وندد الطلاب بوجود وفد إسرائيلى فى المؤتمر العلمى بجامعة القاهرة وزيارتهم لكلية العلوم، معلنين رفضهم التطبيع.

الجمعة، 21 نوفمبر 2008

قريبا تغطية لمعرضنا في كلية الحقوق جامعة القاهرة

الأربعاء، 19 نوفمبر 2008

٣علماء إسرائيليين يشاركون فى مؤتمر علمى بجامعة القاهرة

تدعوكم رابطة طلاب العمل الإسلامي اليوم لوقفة احجاجية في جامعة القاهرة احتجاجا على مشاركة وفد صهيوني في مؤتمر علمي بجامعة القاهرة نرجو الحضور ومحاولة نشر الخبر

٣ علماء إسرائيليين يشاركون فى مؤتمر علمى بجامعة القاهرة
كتب أبوالسعود محمد ونادين قناوى ١٨/ ١١/ ٢٠٠٨
يشارك وفد إسرائيلى، يضم ثلاثة علماء على مدار يومين فى مؤتمر علمى افتتحه الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، أمس بجامعة القاهرة.
تأتى مشاركة الوفد الذى يترأسه البروفيسور إبراهام توفيق، الأستاذ بجامعة «تل أبيب»، ضمن أعضاء مؤسسة «سيسامى»، التى تضم ٩ دول أعضاء،
هى: الأردن ومصر وفلسطين وإيران وتركيا وباكستان وقبرص والبحرين وإسرائيل. ويشير الموقع الإلكترونى الرسمى لمؤسسة «سيسامى» ـ وهو الاختصار الإنجليزى لكلمة أشعة السينكروتون فى العلوم التجريبية وتطبيقاتها فى الشرق الأوسط ـ إلى أنها مؤسسة دولية مقرها الأردن، أنشئت تحت رعاية مؤسسة اليونسكو، وتبنى فى الوقت الحالى جيلاً ثالثاً من مصدر أشعة السينكروتون، كمشروع تعاونى يضم دولاً عدة فى منطقة الشرق الأوسط.
ويضيف بيان الموقع الإلكترونى أن المؤسسة تعتبر مشروعاً علمياً عالميا،ً يُخدًّم على احتياجات العلماء فى المنطقة، بالإضافة إلى المساعدة على خلق السلام والتوافق فى المنطقة عن طريق تشجيع العلاقات الجيدة بين العلماء، من دول تملك خلفيات سياسية وعرقية مختلفة.
يذكر أن أبرز العلماء المصريين الأعضاء فى المؤسسة الدكتور على إسلام، رئيس هيئة الطاقة الذرية، والدكتور طارق حسين، رئيس أكاديمية البحث العلمى. من جانبه، نفى الدكتور حسام كامل، رئيس جامعة القاهرة، علاقته بتنظيم المؤتمر، مؤكدا أن جامعة القاهرة مكان لاجتماع المشاركين فقط، وأن الأمر من شأن أكاديمية البحث العلمى.
نقلا عن جريدة المصري اليوم
تحديث
الوقفة تمت بالفعل برغم قلة عدد المشاركين وذلك لتكتم الجامعة على الخبر وعدم معرفة عدد كبير من الطلاب والأساتذة بأمر الوفد الصهيوني

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2008

خبر عاجل..الحكم في قضية الغاز

اليوم الثلاثاء في مجلس الدولة صدر الحكم في القضية بمنع تصدير الغاز للكيان الصهيوني
السؤال هنا هل سيحترم النظام أحكام القضاء؟ أم سيتجاهلها كعادته؟

الاثنين، 17 نوفمبر 2008

دعوة

تدعوكم رابطة طلاب العمل الإسلامي لحضور معرضها في كلية الحقوق جامعة القاهرة عن الفساد ويتناول أحداث مدرسة الجزيرة ومسلسل الحرائق في مصر والأزمة الاقتصادية العالمية وكثير من الأحداث المعاصرة وذلك غدا بإذن الله من الساعة الثانية عشرة ظهرا وحتى الساعة الثانية
انتظرونا

الثلاثاء، 11 نوفمبر 2008

احتجاز أحد قيادات رابطة طلاب العمل الإسلامي


بعد احتجاز لمدة ست ساعات أفرجت مباحث أمن الدولة عن الطالب أحمد الكردي من قيادات رابطة طلاب العمل الإسلامي بعد أن تم اعتقاله من أمام مجلس الدولة أثناء تضامنه مع أهالى عزبة الفاروق بالبرمبل إحتجاجا على إزالة 178 منزلاّ يقطنها أكثر من 600 شخص لصالح أحد المستثمرين، وقد تم اعتقاله هو وضياء الصاوى أمين شباب حزب العمل والأستاذ شريف عبد الحميد الصحفى وأمين حزب العمل بمحافظة حلوان، وهم الآن في حالة جيدة

وكان الدكتور حازم القويضى محافظ حلوان قد أصدر قرارا شفهياّ بالإزالة وقام مجلس مدينة أطفيح بإصدار قرار الإزالة الجماعي رقم 98لسنة 2008 , ورغم طعن الأهالي في مجلس الدولة تحت رقم 1253 لسنة 63ق قضاء إداري وحددت لنظره جلسة 23 أكتوبر الماضي وأجلت الجلسة لليوم إلا أن قوات الأمن نفذت قرار الإزالة يوم 27 أكتوبر الماضي. يذكر أن القرية بها كافة المرافق ومقامة منذ 10 سنوات وقام مجلس المدينة بتخطيط وتنظيم العزبة التي هي إمتداد لقرية "البرمبل" ويقطنها أكثر من 600 شخص وبها5 مشروعات يعمل بها أكثر من 80 عامل يعولون أكثر من 50 أسرة.

معرضنا في كلية تجارة

بالتزامن مع مؤتمر الحزب اللاوطني اللاديموقراطي الأسبوع الماضي أقامت رابطة طلاب العمل الإسلامي معرضا في كلية التجارة جامعة القاهرة، ركزت فيه على منجزات النظام المباركي وعلى الأحداث الأخيرة مثل أحداث مدرسة الجزيرة والأزمة الاقتصادية العالمية وحريق مجلس الشورى وعميات التعذيب المستمرة، وقد شهد المعض إقبالا كبيرا من الطلاب، وقد تفاعل الطلاب مع المعرض وحدثت نقاشات كثيرة بينهم وبين أعضاء الرابطة تطرقت إلى الفساد المنتشر في مصر وكيفية التغيير
شهد المعرض إقبالا كبيرا من الطلاب

السبت، 8 نوفمبر 2008

الافراج عن محمد خيرى ومجموعة الفيوم

تم الأفراج عن محمد خيرى ومجموعة الفيوم يوم الأربعاء الماضي وهم الان فى منازلهم , وكان اعتقالهم فى الثانية من صباح يوم الاربعاء الموافق 22 اكتوبر 2008 حيث قامت قوات الامن بحملة اعتقالات فى الفيوم لاعضاء لجنة فك الحصار عن غزة , وكان من المعتقلين المدون المعروف محمد خيرى صاحب مدونة جر شكل